- الانطباع العام

جوهر المشكله اهمال من قبلك ومن قبل ابيها هذه المرأه ضحيه لاهمال ( الراعي ) الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الرجل راع في بيت اهله ومسؤل عن رعيته ) تركتها في جو مختلط سنوات وعندها محضرت الفساد الداخليه والخارجيه
فساد داخلي ( في امها ) كما تقول و فساد خارجي ( شباب وشابات) مختلطين وغياب المصلح الشفيق ( ابوها وزوجها ) وتريد ان تكون صالحه (ولو بوسط الف رجل ) وتذكرت قول الشاعر ( ومن راعى غناما في ارض مسبعه - ونام عنها تولى رعيها الاسد )
ان صلاح المرأه لابد له من ثلاثه امور ( تربيه صحيحه - وتوفير بيئه الصلاح لها - وحماتيتها ورعايتها ومتابعتها )
فاين التربيه وامها مغازله وابوها مغلوب على امره وزوجها مهمل واين بيئة الصلاح في جو مختلط وراحه وتدليل واين الحمايه
( القاه في اليم مكتوفا وقال له - اياك اياك ان تبتبل بالماء )
الخلاصه ان زوجتك ضحيه لاهمالك واهمال ابيها وفساد البيئه المحيطه بها بيئه الاختلاط وبيئه البيت فابوها وزوجها وبيئه الاختلاط تتحمل نصف المسؤليه عن معاكساتها

2 - تحليل مشكلتك من خلال سطورك

انت انسان معطاء بغير حدود ( ضحيت براحيتي واستقراري والابتعاث من اجلها ) وفيك من الشهامه والرجوله الشي الكثير ولكن انا مستشار لابد ان اقول ما اره ( مكتوبا ) امامي بدون مجامله ولا تحيز

اقول ان يا اخي الكريم غفلت عن ان الدراسه ليست كل شي في الحياه وان الزوجه يجب ان تقوم بحقوق بعلها حتى تتعود على حق الزوجيه والامومه ومن تعود على الراحه والخدمه صار انانيا ( يأخذ ولايعطي ) ولذا لا استغرب انك تركت من اجل دارستها ( حقك وحق ابنتك ) ان تعظيم الدراسه وتقديمها على ( دور الام ودور الزوجه ) جعل منها انسانه تعتقد ان الحياه مربوطه بالوظيفه وليس بالامومه والزوجيه
وهذا بسببك ( انت وابوها ) ومع كل هذا الاهمال ( تتفاجاء بالخيانه الهاتفيه ) باقامه علاقات مع شباب ومع وجود النذر الكثيره ( وضع حامي للشاشه وسهر ومكالمات ) وانت تعرف انها في جو مختلط الا انك كنت ( نائما ) مع الاسف

والايمان برساله الطبيبه امر ايجابي اذا لم يؤثر على دورها الاصلى ( الام والزوجه ) ولكن تضخم هذا الايمان فانتقل من دائره الكماليات الى دائره الضروريات
ثم انتقلت من جنون ( الاهمال ) الى جنون ( الشك والريبه ) فاصبحت تضرب بجنون وتشك بجنون ولك ثلاث سنوات وانت ترواح هل تطلق ام لا !!
من تدليل بالخادمه والسائق والرحه الى معامله رسميه شاكه ومرتابه !!!
وهكذا دارت حياتك ثلاث سنوات من النوم الاهمالي وثلاث سنوات من الريبه والشكوك!!!
ولو توسطت من البدايه وكنت حازما ومتابعا بدون شك ولاريبه وطالبت بحقوقك وحقوق ابنتك وحافظت على اهلك لما حصل ما حصل ولكن يتعدى الكلاب على اشبال الاسود لان الاسد ليس في عرينه !!
انت غائت يا اسد البيت وابوها غائب والنتيجه ما حصل ؟؟
لقد اعجبت برجولتك في ( عدم مفاجئتها ) ورجولتك في كرمك وتدليلك لها ورجولتك في عدم فضحها ورجولتك في قبول شفاعه امك انت انسان رائع فعلا
ولكنك تثق الى الغفله وتصحو الى الشك ويغاب عنك الحزم والمتابعه وما اكثر هذه الصفه في رجالنا اليوم !!!

انت تعيش ازمه صدمه عاطفيه وجدانيه لانك لم تعرف الطبيعه الانثويه المتقلبه التى تحتاج الى رعايه وتعاهد وحفظ ( انام بجنب مقبره وحياتي بلاطعم ولاهويه وتعاملي رسمي واحس ان مختنق عند روؤيتها ) ومن نتائج هذه الصدمه الوجدانيه العاطفيه ( اصبحت عدواني وانظوائي وعصبي وفي شك دائم وتكرهها ) !!

والحقيقه انه يصدق عليك المثل العربي ( يداك اوكتا وفوك نفخ ) !!

3 - الحل

1- العوده الى الله والتوبه اليه من اهمالك لها وتركها في جو الاختلاط بدون متابعه فانت مسؤل عنها امام الله
2 - زوجتك ضحيه لاهمالك تربوي ووهمال زوجي وضحيه بيئه مختلطه فاسده وليس فيها كل هذا الشر فهي قبلت بترك الوظيفه وعدم دخول امها الى بيتك لانها تحبك وتريدك فلماذ تهملون ثم تطالبون بالصلاح
3 - لوكنت في مكانها ماذا تريد وانت الذي تعاكس هل ترضي ان تطلب من زوجتك الطلاق بالمحكمه ام تعفو وتصفح وكل ابن ادم خطاء لاسيما وانت جزء من المشكله نعم لو كنت محافظا عليها لقنا الشر معجون في خلقتها اما وانت مهمل فعليك نسبه كبيره من الخطاء
4 - اياك والطلاق وعش حياتك من جديد واقبلها واعد حبك لها فاني اري من خلال سطورك انها تحبك