ملاحظة أختي بالنسبة لطريقة إخباره بالأمر
لدي ملاحظة عليها
و أرى أن تستخدمي نفس الطريقة و لكن بدون ذكر الحب
كأن تقولي مثلاً
( ماذا لو أبدت لك فتاة إعجابها بدينك و خلقكك و فكرك و رغبتها في الإرتباط بك ما هي ردة فعلك )
لأن قولك لأنسان أحبك تشكل صدمة كبيرة له
و الصدمة الأكبر تكون في معرفة سبب هذا الحب
و كل ما كان هذا السبب جوهري أو بلا سبب كنا أكثر تقبل له
و كل ما كان السبب سطحي كنا أكثر نفور منه


و أمر آخر بما أنك قريبته و لك علاقة بأخواته لماذا لم تفكري في إيصال رغبتك في الإرتباط به
عن طريق احدى أخواته و يفضل من تكون علاقتك بها قوية
و أعتقد أن هذا التصرف ليس بدعة أو خطأ
فيذكر أن أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها عندما رغبت في الزواج من الرسول صلى الله عليه وسلم
أرسلت صديقتها نفيسة بنت منية تعرض عليه الأمر و وافق الرسول صلى الله عليه وسلم

فكري في النقطتين أعلاه و أسأل الله أن يختار لك الخير حيث كان

أختي الفاضلة كتلخيص لكامل الطرح السابق.
أمامك أربع حلول من وجهة نظري و سأبدي رأي في كل حل
1- أن تقومي بالتلميح في البداية حتى تتعرفِ على ردة فعله
و ذلك من خلال الأسلوب الذي سبق أن وضحته لك
و إذا كانت ردة فعله إيجابية
عليك إخباره بأنك أنت الفتاة و هو الشاب المقصود
( رأي في هذا الحل غالباً لن يرد على سؤال عام و لا أفضل هذا الحل )

2- أن تكوني مباشرة في حديثك معه
( رأي مع هذا الحل مع عدم التطرق لمسألة الحب )

3- أن تصل رسالتك عن طريق إحدى أخواته
( رأي أفضل هذا الحل و أرى أنه أسلم لك مهما كانت النتيجة ).

4- أن تخبري أخوك بالأمر حتى لا تكوني ظاهرة في الصورة
قد تعتبرين هذا الحل غريب أو مدعاة للسخرية
لكنه غريب و ساخر بغرابة و سخرية هذا المجتمع الذي يعتقد أن علاقة الأخ بأخته علاقة تسلطية و ليست تحقيق لمصالحها
و صدقيني لا شرع و لا عقل لمن له عقل يجرمك
و لم تبتدعي في الدين ماليس منه
( رأي أفضل هذا الحل و ذلك حسب علاقتك بأخوك و تفهمه لك )

أخيراً أكرر عليك تحمل و الأستعداد لكل النتائج المترتبة على خطوتك القادمة

تنبيه :- كل الحلول المطروحة خاضعة لرأيك و قياسك و مناسبتها لأوضاعك و معرفة أحوالك و أحوال الشاب
*