وصلت لمرحلة عندما اسمع اسمه ينتفض قلبي..
وصلت لمرحلة افرح عندما لا يتم موضوع خطبة ..
حاليا ربما يخطبني أحدهم لكنه في مدينة أخرى..
لا تتناسب مع عملي الجديد .. واتفقت مع أهلي ان يرفضوه اذا تقدم..
لا استطيع ان أفرط في الوظيفة ...

ثقي بأن الله دوماً يُقدر للأنسان للأجمل ’’’أحياناً من شدة الحزن نظن بأنه هذا القدر الوحيد الذي يفترض أن نأخذه وإلا سنكون تعساء لكن خطأ جداً ..

أعلمي جيداً بأن الله يريد يعطيكِ بمن يستحقكِ فلا تبتئسي يافتاة أبداً ..

انشغلي بالوظيفة ..

فمن توكل على الله لايخيبه بل يعوضه بأجمل مايكون ..

فعلا الله الذي يقدر الأجمل ..
يعني أوكل امري لله وخلاص ؟!
طيب تفكيري البائس ...
احارب الفكرة عندما تأتي...
دليني على طريقة لكي أنساه واقتنع تماماً انه لا يلائمني

نعم لايوجد شيء أجمل من أن نوكل أمورنا على الله ..فهو مدبر الأمر ياحبيبة ..

عندما مات أبوه وقال لي ابي انه كان يبكي في العزاء ..
شعرت بشفقة كبيرة عليه..
وتألمت..
وعندما اقرأ رسائل تهنئته لأمي في الأعياد
يعجبني أسلوبه ..
وحروفه ..
وعندما يقولون فلان رجل بار و... و .. و..
لا يملك قلبي الا ان ينبض..

إقرأي الرابط الذي أعطيتكِ إياه ..

فيه كلمات قوية ستفيدكِ كثيراً ..

الآن أقرأه .. شكرًا لك..

أهلا سر الحياة موضوع متكامل ومفيد فعلا وقد
خرجت من الموضوع بالفوائد التالية :
- يمكنني ابداء رغبتي فيه لأحد الثقات دون ان يعرف أنني من طلبت ذلك .. ( وهذا ما اريد سؤالكم عنه )
- يمكنني توطيد العلاقة بأهله ( وهذا ما احاول فعله )
- الابتعاد عن التواصل المباشر معه .. ( وهذا مالا أفعله ولله الحمد .. اللهم احمني من الزلل)
- معرفة انه اذا لم يتقدم لي فذلك خير لاني قيدت دعائي بالخيرة .. ( وهذا ما انا موقنة به تماماً ياليته يخطب غيري بسرعة ان لم يكن لي معه نصيب وارتاح من التفكير .. او انا أخطب لاحد اخر مناسب وارتاح )

وهل تثقين بأحد ؟!

لا أحد يوثق به في هذا الزمن لكني سأبحث..
ابنه خالته عاقله ومثقفة دكتورة في الجامعة ..
وهي من فكرت بها مؤخراً ..
او ربما افكر في اخي قد يفيدني..
اممم ربما عمتي الكتومة .. لكن سأصير أضحوكة لأهلي ..
الخسائر المترتبة في حال عدم ضبط الأمور في هذا الموضوع
كبيرة جدا .. قد تكلفني عمرا كاملا ..
في بيئة كبيئتي..
آه يا أبي الحبيب كان يقول لاختي عندما كانت ترفض الخطاب هل في بالك أحد سأزوجك له ..
أتمنى لو أكون في نفس الموقف وابوح له بكل شيء ..
بحت عن هذا الامر لصديقة عاقلة لي وتكبرني وعنفتني وعقلت
لكني عدت للجنون مرة اخرى