السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
العمر بالنسبة لي ليس مشكلة بشرط أن يكون بحدود معقولة يعني ما يتجاوز 10 سنوات
في حال إنه الزوج أكبر من الزوجة...
5 سنوات في حال الزوجة أكبر من الزوج...
هناك أمور أخرى ترجح كفتها بجانب العمر مثل الخلق و الدين و حسن المعشر...
و الأمثلة على مثل هذا الزواج كثيرة...
أولها زواج الرسول صلى الله عليه و سلم...
و هناك أمثلة في زمننا الحاضر ( في عائلتي مثل هذه الزيجات)...الزواج ناجح و لديهم من الأولاد و البنات...
هناك عادات أحب إضافتها..مثل إنفراد الأم أو الأخت أو من يذهبوا لخطبة الفتاة برأيهم ..
فإذا أعجبتهم الفتاة تم إخبار الشاب و تمت بقية المراسيم..و كثيرا ما تكون التحفظات أمور تافهة مثلا الفتاة ليست طويلة أو ليست بيضاء أو شعرها قصير...أو دبدوبة......أو أمها شكلها قوية ..أختها الصغيرة أحلى إلخ
و أتوقع لو الشاب رأها سوف تناسبه...
ومن الممكن حدوث ذلك بالنسبة للفتاة..فكثير من الأباء لا يعلمن الفتاة بأن هناك أحد تقدم لها..و لا يمنحنها حق الإختيار...خوفا من أن يشتت تفكيرها عن الدراسةأو العمل مثلا...
و يكتفي بإخبارها فقط بالشخص الذي يوافق عليه ...ثم يزوجها به..لأنه لا يترك للفتاة خيارات...كثير من الفتيات تكتشف بعد أن تشعر باليأس من أن يتقدم لها أحد..و تبدأ في التشكك في نفسها و ما تتمتع به من صفات..أن أهلها يخفون عنها خبر تقدم شخص ما لها..خوفا من تشتيت ذهنها عن الدراسة أو لأنها لا تزال صغيرة كما يرى أهلها..
وهناك عادة..
أن الأهل لا يتقبلوا أن يأتي إبنهم و يخبرهم أن هناك فتاة تعجبه و يتمنى أن يرتبط بها..
و كذلك بالنسبة للفتاة...
بل بالعكس يجعلوا الطرف الثاني موقع إختبار و يحاولوا أن يجدوا مئة عيب و عيب كي يحولوا من تمام الموضوع..و يظل الطرف الثاني في نظرهم أسوأ الخلق( مهما كانت صفاته و مميزاته)..ليس لذنب سوى أن الإبن أو الإبنه أعجب به و تمنى أن يرتبط به..و إن كان ذلك على حساب مشاعر الأبناء...وحتى إن وافقوا يكون على مضض..و تحدث مشاكل كثيرة بعد ذلك ...أو يتخلوا عن إبنهم أو إبنتهم لو حصل له أو لها في يوم من الأيام مشكلة..
و هناك كثير من العادات و التعقيدات التى يجب أن تتلاشى..على الأقل حتى تريح كثير من الشباب و الفتيات..و حتى لا تنتشر العنوسة..و ينتشر الفساد..