(السلام عليكم ..)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المستشار رجل الرجال متابع معنا ..
( نعم )
(امس رجعت من السفر , رحت بيت عمتى على اساس اخذ زوجتى لكن تفاجأت أن امها ترفض وتقول تعبانه
خلها اليوم عندي وبكرة اجيبها لك , وشوفها انت الحين , كانت نائمة بغرفة امها " يعني تنام مع امها )
ترفض, تعبانه, خلها عندي, بكرى أجيبها لك, تنام مع أمها, خمس مظاهر من استمرار الأم في معاملة فجر كطفلة
(سألتها أش فيها ؟ قالت إن فيها صداع شديد من يومين وتأخذ مسكنات كل 8 ساعات , وقت شفتها كانت فعلا تعبانة
قلت مو مشكلة انا مو مرهقها ترتاح ببيتها , لكن امها رفضت ,) خوف أمومة
(فقلت خلينا نسألها : سألتها بتروحي معي أو تجلسي عند أمك ؟! ) تصرف إيجابي من جانبك ولن يعجب الأم
(ماردت وطالعت بامها , وعدت السؤال ثاني ؟ قالت بجلس عند أمي ..! أنا عارف إنها بتروح بس عشان أمها
قالت كذا .. رحت وخليتها ..) ما زالت الطفلة تسكن فجر
(اليوم العصر جابتها امها , وجلست معها وسالتها إش الي صار ؟ قالت ماصار شيء ، وبالقوة اسحب منها الكلام .. وعرفت أن امها أخذتها مغيره لها جو , وموديتها مولات ومطعم , وجايبه لها أغراض كثيرة فساتين وشنط وعطوراتبس الي لفت نظري جايبه لها " دبدوب لعبة " ..؟!! مادري صراحة ليش وإش الهدف ؟ )
تثبيت من الأم للطفلة داخل فجر أو ظن من الأم أن حضن فجر للدببدوب يشعرها بالأمان,
(وجايبه لي هدية عطر ومحفظة) مبادرة طيبة ودليل على تأثير وجودك في حياة الأم وما تقدمه لابنتها الطفلة فجر
(تقول من امي لك .. ههه سبقتني)
قالت لك أهديها ) لكن انا كنت جايب الساعة معي وعطيتها أمها وشكرتني وقالت لي لاتزعل مني لأنك مثل
ولدي ..) شعور منها بملاحظة عدم رضاك على ما تفعل بفجر وهو إعتراف مبطن أنها أي الأم تفعل مع فجر بدوافع هي تجد نفسها مرغمة عليها من الخوف على فجر أن تتكرر مأساة الأم مع والد فجر في فجر مع زوجها
{ وهنا ملمح خطير في حياة الأم النفسية فأي معاناة مع والد فجر المهمش مع شخصية الأم القوية}
(وعرفت إنها مطلعه فجر عشان تهديها نفسيا , يعني امها عرفت إنها السبب باللي بفجر , وان فجر تخاف منها حد الرعب ..) الحمد لله وصول هذه المعلومة للأم يجعلها خلال هذه الأيام تراجع ملفاته المختلطة بين حب فجر والخوف عليها ونتائج ذلك الآن
(يعني نقاشي معها جاب نتيجة الظاهر لكن عكسية للأسف ..!) ليست عكسية كما يظهر ولكن فجر كانت مدركة لقوة ضغط أمها فما وثقت بالتغيير ولكن نحتاج إلى شيئين
الصبر ومعالجة الأم من مخاوفها غير المبررة لكي نقنع فجر بحقيقة ضعف والدتها وكما سبق أن قلت ما زالت فجر ترى صورة الأم الغول ولم تضمن أن هذا الغول تحجم رغم نعومة ملمسه
(وتناقشت معها في الطلعة , وقائله لها كلام وافكار كثييرة ومفضفضه معها , وقائله لها : إنها عانت مع أبوها " ابو فجر ") هذه العبارة تعتبر اقتحام اللأم ولفجر وكسر كبير للحواجز ورغم أن الكلام من جانب الأم فقط إلا أن تبريرات الأم كافية لتعديل ملفات فجر عن أمها وستجد نتائج هذه النقاشات قريباً, وكما أسلفت أي معانات مع والد فجر المهمش ومن المبشرات بحث الأم عن مبررات أمام فجر فيما يصدر منها تجاه فجر بمعنى سيزرع هذا في فجر أن أمها أخطأت وتبحث عن مبررات بدوافع الحب والخوف عليها
(وانها ما تبغى فجر تكون زيها , وانها تعبت بحياتها كثير وخائفة على فجر من المعاناه , وقائلة خاصة إنك مريضة يافجر وانها ما تبغاها تخاف منها إذا قست لا تبغاها تتعلم القوة و ما تتأثر بأي شيء ..!) استمرار لتصحيح المسارات النفسية بين فجر والأم وهذا تقدم كبير يحتاج من فجرر فترة للاطمئنان بصدق الأم في تطبيق ما تدعيه,
(وهذا الظاهر الي متعب فجر بالتفكير وجايب لها الصداع , حتى لما جتني هاادئة جدا وقلقانه وما تتكلم إلا إذا كلمتها و ما تنام ومازالت تعاني من الصداع وتشرب قهوة تزيدها ارق وقلق ..) كل هذا من مظاهر عمل عقل فجر في ترتيب الملفات ونزع الثابت منها بالقوة ونقله إلى موقع الملفات المهمشة ووضع بدالاً منه ملفات عدم الخوف والتعامل مع الأم كبنت كبيرة متزوجة فعقل فجر حساس إلى درجة بعيدة في التفريق بين ما تقوله الأم وما تفعله ولا يثق بكلام الأم خوفاُ من مناقضتها لكلامها بالنقد الحاد بالفعل عندما تخطيء فتحتاج فيحتاج عقل فجر لأيام ليعيد ترتيب الملفات فقط نحتاج إلى صبر وهدوء وإراحة فجر وعدم المساح لها بتناول المنبهات لئنها تتعارض مع المنومات التي تأخذها ونسعى قدر المستطاع إلى أن تنام وتصحو وتفكر بجو صحي وطبيعي.
(- ما أدري إش العمل الآن ..!)
الحل أولاً الحمد لله فيه تقدم ولكنه صعب وقاسٍ على فجر
ساعد فجر على التفكير بهدوء أي إجلس في الصالة والتلفزيون شغال نصوت خافت والنور خافت واجلس على الكنب وأجلسها في حضنك بجلسة حنان كأي طفلة خائقة أومسح على شعرها ورأسها وأقرأ عليها المعوذات وقبلها قبلة أب لابنته أي في وجنتها وطمنها بالعبارات الآتية(نفسية ومركزة):
1- (حبيبتي فجر أمك تعبانه ساعديها تحتاج لعطفك عليها وارحميها من معاناتها معك) الهدف من هذه العبارة تقويض قيمة أم فجر الضاغطة عند فجر.
2- (حبيبتي فجر أمك تعاني من قلق شديد عليك تحسبك زيها يوم كانت بعمرك) الهدف من هذه العبارة مساعدة فجر على فهم نفسية الأم غير السليمة وبالتالي عدم الاستجابة لمخاوفها غير المبررة.
3- ( حبيبتي فجر ما شفتي أمك وهي تبحث عن مبررات عشان تعتذر لك عن اللي تسويه فيكِ يعني لو ما هي معترفه إنها غلط ما بررت لك ) الهدف من هذه العبارة هو تثبيت خطأ الأم فيما تفعل في فجر ومساعدة عقل فجر على محاكمة الأم المخطئة.
4- (حبيبتي فجر شوفي عقل أمك الغلط تشوفك عروسه عند زوجك وتجيب لك دبودوب تحسبك طفلة يعني هي تحتاج من يعالجها مو أنتي) الهدف من هذه العبارة هو مساعدة عقل فجر على خلخلة الثقة بتصرفات الأم.
5- (حبيبتي فجر خوذي راحتك بالتفكير وشوفي الغلط عند أمك وشوفي الصح بحياتك ,انا موجود وأنتي زوجتي وحبيبتي ) الهدف من هذه العبارة هو تخفيف ضغط الشعور بالذنب عند فجر لاهمالها حقوقك كزوج وتركيز عمل عقلها للخروج من هذه الملفات الثابتة المتداخلة وأنك بانتظارها فترتاح وتستمر في عمليات ترتيب الملفات.
أبني أحمد: فجر الآن في نظر نفسها طفلة ورطه أحمد بمواجهة أمها وتنتر العقاب والأم لم تعاقب وعادت هذه الطفلة وتخاف أن تكبر فتفقد أمها مصدر قوتها, لذلك حاول استفزاز فجر بالحديث باسلوب ناعم هادي وكأنك تجعل طفلة تائهة تتكلم عن مغامرة ضياعها أي شجعها على التفكير بصوت مسموع وأنصت لها دون أن تشعر بأنك ستقويها على أمها فقط شجعها على الكلام.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.