أختي تصدقين ان الحل أسهل مما تتصورين .
طبعا بعد ما تستعينين برب العالمين وتكثرين التوبة والاستغفار والانابة الى الله والدعااااااااااااااااء والالحاح فيه
خاصة في هذا الشهر الكريم ،،،
عليك أن تقرري تركها وبحزم وصلابة مع نفسك وقوة ارادة .
هذا القرار اللي تصدرينه في نفسك ما تتراجعين عنه أبدا مهما كانت الاسباب .
طبعافي الفترة الأولى بعد العمل بالقرار بتواجهين بعض الصعوبات لكن
[blink]تذكري قرارك
وانه لا رجعة فيه [/blink]وأن
قرارك فقط هو السبيل لراحتك فقط
والتراجع عنه يعني العودة
الى الصفر من جديد .
أختي الحب الغير شرعي من الشيطان. فهو يزينه في نفسك ، ويقابله ضميرك وخوفك من الله ثم خوفك
من المحيطين بك
فعززي هذه الأشياء
الخوف من الله وعقوباته الدنيوية والأخروية ،فاذا عززتيها سترين أنك
في مكمن خطورة كبيرة . أما إذا أعطيتي الشيطان فرصته في تلقينك فسيستمر في إغوائك ويسهل عليك
أي عائق أمامك بل يفتح لك طريقه حتى تزدادين في البعد عن ربك .
[blink]ثقي تماما بما سأقوله لك الآن وصدقيني من أخ لك في الله .[/blink]
كلما ابتعدتي عن هذه المرأة ومر بك الوقت فسيقل حبك لها شيئا فشيئا حتى يأتي اليوم الذي تضحكين
على نفسك وتقولين كيف قيدت نفسي ذلك الوقت كله ،،، ليتني تحررت من تلك القيود منذ زمن بعيد
أما إن استمريتي على هذا الوضع فسوف يزداد عذابك عذاب وكل يوم يتضاعف هذا العذاب دون نتيجة
إيجابية مجرد عذاب
فما قلته للتو يشبه المعادلة الرياضية
[blink]
فالبعد ينقص من الحب والعشق،،،،، والقرب يزيد من الحب والولع ثم الضياع [/blink]
إذن لا سبيل لك سوى البعد والبعد والبعد فقط ،،،
إذن فكل يوم تكونين بعيدة عنها فاعتبريه خطوة في النجاح وافرحي بها ،،،
وكل يوم تكونين قريبة منها فاعلمي أنك في طريق الخطأ واعتبريها خطوة الى الوراء ،،، لذلك حاولي جمع
أكثر الخطوات من التقدم الى الامام ،،،
احزمي وتوكلي على ربك ما دمتي مقتنعة بخطورة ما تفعلينه
.
قرري قرارك الآن نعم الآن
وكلما تذكرتيها
التهي بأي شيء ولا تخلي بنفسك الا ذاكرة لمن يستحق الحب ربك فقط
هل أنت مستعدة الآن ؟
هل أنتي شجاعة في اتخاذ القرار ؟ قوليها نعم نعم أن
شجاعة أنا حازمة أنا قوية
.
أنا قادرة لا أستسلم بسهولة ثم افرحي باتخاذك
قرارك
الشجاع وتسلحي بعزمك وقوة ارادتك .
أرجو أن تعودين الينا بعد صدور قرارك وحزمك في اتخاذه بعد فترة لتبشرينا بأن الهم قد انزاح .
الآن سأعتبرك قررتي عدم العودة اليها فما هو الدور المطلوب منك الآن ؟؟؟
عليك المسارعة والمباردة من الآن باستبدال ذلك الحب بحب جديد ،،، نعم حب آخر حب آخر حب آخر حب
آخر ،،،، لكن كيف ذلك ؟؟؟؟
كم لك من أحباء ؟؟ ربك حبيبك وهو أنيسك وهو أرحم بك من أي إنسان فهو يقبل التوبة عنا نحن المحتاجين
اليه ،،، تقربي اليه في رمضان واقرأي كتابه الكريم واقرأي جزء عم وابحثي في تفسيره ،،، ثم تفكري في
نعم الله عليك وكيف كان يسترك وأنتي تخطئين ثم يسترك وتخطئين ثم يسترك ،،، وكل هذا رحمة بك
فاستحي منه وادعيه منيبة اليه ،،، متضرعة ،،،، منطرحة وباكية ،،،،جائك رمضان شهر فيه التقرب الى
الحبيب ،،، وشهر كرم من الله ويفرح
بتوبتك أكثر منك ومن والديك ،،،، فحبيبك ربك خالقك اقرأي كتابه الكريم وتفكري في آياته وإنعامه ،،، وأكثري من حمده وشكره ،،،
ثم حبيبك من بعده رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أكثري من الصلاة والسلام عليه ،،،، وتذكري
فضله عليك وعلى الأمة حيث بلغ الرسالة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده وعذب وابتلي وصبر لحبه
لأمته وأنتي منهم ،،،،
والديك وأخوانك وأخواتك أحبيهم وتذكري افضالهم عليك أعطيهم من وقتك واجلسي معهم وآنسيهم،،،
استبدلي الحب المذموم بالحب المحبوب والمندوب ،،،