احبه و اريد الزواج به و لكنه يخاف
				
				
				
			
			
			
				
				عمري 27 سنة و كم شهر 
ماعرف ايش اسمي نفسي ''' متاخرة ''' عند اهلي صغيرة و العمر قدامي 
و عند صديقاتي متاخرة مرة """" 
و انا اعتبر نفسي نضجت بما فيه الكفاية و لكـــن """ هذه هي العقدة عقدة لكن """ 
و اوضحها في سردى الاتى لحكايتي 
انا """
من اسرة محافظة و كبيرة و متواضعه و غير مترابطه 
يتيمة الام من طفولتي و اب متزوج من اخرى و نعيش في بيت واحد رغم كبر العدد
اختى هى من ربتني و شقيقي تزوجت اختى و تركتنى مع الشقيق 
تزوج هو بعد و فاجبره الوالد على اخذي معه ماعاد لي مكان في بيته 
و كان من صالحى الحمدلله 
شقة مستقله و راحة و بعيد عن المشاكل و الحروب اليومية 
لكن بقى صراع النفس و الوحده و شدة اخوى معي 
انشغلت بالدراسة و دخلت الجامعة و وقتها عرفت ان للدنيا وجه ثاني 
صديقات من مختلف المستويات و البيئات و دنيا من جد مو مثلي 
و اخذت اعانة الجامعة و جبت جوال و نت و ماقدرت اجيب قنوات بسبب رفض اخوى 
و لا قدرت اغير لبسي بسببه بعد 
كان يوديني و يجيبني من الجامعة و يدقق على ملابسي و عبايتي و الشراب و الجونتي 
و تصير مشكلة كبيرة و اتهزاا اذا خالفت بشي منها 
كنت قسم شريعة و مع صديقات ماعرف دينهم كيف المهم افضل منى و من اهلي 
و من عوائل لها سمعتها بالمجتمع 
بحكم ظروفي و تربيتي كنت شديدة الخجل و لكن حياة الجامعة جراتني بشكل معقول 
مع انها كانت فترة عصيبة و استجدت فيها ظروف عائلية صعبة و جانى مرض مزمن 
بس فيني عقدة نقص و وحده و مشاكل مع الوالد حسبي الله عليه 
تخرجت و تزوجت كل صديقاتى و بقيت محبوسة بالبيت لا طلعة و لا روحة و لا احد و جوالى
انفصل .. 
زادت شدة اخوى و رفع يده منى كانت الدولة تصرف لى اعانة لكنها تزل بحساب الوالد
و ياخذ ثلاث ارباعها و يعطيني الربع مرات و مرة لا حسب مزاج زوجته 
و حسب صحتة ان مريض عطانى و ان متعافى لا 
بس مستورة الحمدلله و ماشيه حياتى بالقوة 
جيت هنا عند عقدة لكن '''''
تعبت نفسيتى و ضاقت على الارض و جتنى حالة ماعرف وش اسميها 
تعودت على الحبسة و الوحده و انشغل اخوى بعياله و غيرت عبايتي و سويت 
اللى نفسي فيه بس احس متاااخر كثيير 
ماعات مثل الاول فينى اكتئاب و اشياء ماعرف اوصفها 
كل وقتى نت نت نت من بيت جارتي و بعدت حتى القران و النوافل و ماصرت اصوم رمضان للصحة 
و خاب املي بعد ماتحسنت احوال الناس من حولى و منهم صديقاتي 
و بعد كل هذى المدة بدات الطفلة بداخلى تتحرك "" هذا اقرب وصف """ 
صرت احن لام اى ام ماقول امى لانى فقدتها بدري و كانت شديدة 
هههه المفروض اللى بسنى تحن للاسرة و الاطفال و الزواج لكن عقدى تمنعنى 
و اختلفت تطلعاتى و صار عندى احساس مولم من اي بنت لها ام او اهل 
و اسال نفسي ليش انا المحافظة الهادئة الطيبة صار لى كذا و غيري لا 
الحكاية الاهم 
عرض على شخص """ ماراح اذكر التفاصيل للوقاية """ 
المساعدة و هو كبيير بالسن بالخمسينات من عمره عرفته من النت 
يسال عنى و يهتم لي و اقوله مشاكلى و لكن ماصدقت معه بكل شي 
عشان لا يتركنى و خوف من تطور الامور الا انها تطورت و تعلقت فيه بشكل كبير
اكلمه شبه يوميا و بكل وقت و اعرف اوقاته 
و ان ماكلمته يوم واحد تسود الدنيا بعيني و ارجع لواقعي و احس انى يومي اطول من السنة
و العكس لو كلمته حتى دقائق تتحسن نفسيتى بشكل ايجابي 
للامانه هو جدا محترم و ما يعامليني الا مثل بنته و كلامه محترم مرة و عاقل و طيب 
لى سنتين و شوى معه و اعرف جواله و اكلمه واتس و لكن و لا مره سمعت صوته 
كل مرة باقطع العلاقة الا انى اتعمق فيها اكثر 
قال لى مرة انا رجال كبير و عندى ابناء و بنات و حفيدات و احفاد و انتى تكلمينى و كانى صديقتك
زعلت منه و قاطعته رغم شدة الامر و قسوته علي و اعتذر لي بعدها و انه مايقصد جرحى 
و ماصدقت و رجعت له """ و صديقتى اللى انا ادخل النت من عندها ماتدرى و اتحملها 
رغم سوء اخلاقها عشان اكلمه 
احتياجى له اكبر منى و خلقه فاضل و يكلمنى عن بناته و زوجته و حياته و دخلنى معه 
بالقروب اصور له يومياتى و كانى بنته بس مرات يرفض يكلمنى و يقطع عنى و خاصة 
مع وجود زوجته يمكن هى تمنعه او بينهم مشاكل او يخبى عنها "" مادرى 
اكرره فترة هى فترة و جود اهله معه رغم انه يكلمنى مرات عادى و لكن بحدود 
و ما اظلمه انا اللى متعلقة فيه و ارفض قطع علاقته معه و كل يوم اتمنى قربه 
و اتمنى اتزوجه و ابقى معه و ارضى بظروفه لان زوجته ما تكون معه دائما 
و لا اولاده """ 
هو ماصرح لي الا انه مستمتع معي و بشكل واضح 
افكر كيف افاتحه و كيف اقرب منه اكثر و ايش موقف زوجته و هو يحبها مرة 
صرحت له مرات و كان يرد علي بكلامه مستحيل اتزوج على ام اولادى 
انا ماراح اضرهم بشي و راضية بالظروف و حتى هو يتمنى طبعا ماصرح 
و لكن افهم بس انه يخاف على صورته عند اهله و هذا اللى وصله لى بكلامه 
مشكلتى متشابكة و عويصه و لكن احبه و احتاجه و احتاج القرب منه اكثر
و مصارحته بواقعي و تشجيعه على كسر خوفه على صورته من زوجته و ابنائه 
و اعترف انى مرات اعرف ان كل هذا غلط في غلط انى اعيش عالم حالم لقسوة الواقع 
و انه عنده مراجعات كثير و لكن بسرعة تتبدد هذى العقلانية و ارجع له
اتمنى مرات اصارح صديقتى تجيبلي حل فانا اعرفها و اعرف طبعها و ان هذا مجالها ههه
استغفرالله لكن اخاف من الفضيحة و من خيانتها ومن الشلة اللى معنا و منه لانه يرفض