السلام عليكم ،

المثل يقول الباب اللي تجيك منه الريح ، سده واستريح .

إذا كان الشاب عرف كل المعلومات اللي يبيها عن صديقتك ، ماله داعي إنه يتقرب منها ويحاول انه يتعرف عليها ، إذا يبيها يروح يتقدم حق أهلها ، وإذا كانت من نصيبه راح تنطره حتى لو عقب 10 سنين .

اهم شي الحين خلي صديقتك تسد الباب هذا ، ولا تنجرف ورا الكلام المعسول والخرابيط ... الرياييل اذا يبون شي من البنت اوعدوها بالزواج ... خصوصا بالوقت الحالي .

الى الاخت السائلة ... نفترض ان هذا الشاب دين وخلوق ومحترم ونيته سليمة وقصده شريف ..

هل هذا يسمح لها بمحادثته وتعريفه بشكلها ونفسها ؟؟؟ مازال عنها غريبا ولا يجوز لها

التحدث معه .. ما علمه عنها يكفيه ان يأخذ الصورة العامة عنها .. واما التفاصيل فلا يجب الدخول

فيها الا بعد عقد القران ... الآن اذا اتصل بها مرة اخرى عليها ان تخبره بأنه تجاوز الحدود

وماعلمه عنها يكفيه لتحديد ما اذا كانت تصلح بان تكون زوجته او لا .. وكان بامكانه توفير

هذا الجهد بركعتي طلب الخيرة من الله فهو سبحانه العالم بكل شيئ .. هي لا تريد بان تنبعث

الشكوك الى نفسه بعد الزواج بمحادثة غيره .. فيجب عليها ايقاف مايحدث بكلمة جادة لا

رجعة فيها..( ما اخذته عني يكفيك لتوقع كيفية الحياة بعد الزواج واما الزيادة فلا مبرر لها)

فهو الى هنا قد اخذ مايريد من المعلومات .. والزيادة لن تجلب لها الا الندم لا قدر الله ..

الحذر الحذر حتى لو وجدت احتمالية خسارة هذا الانسان فغيره كثير .. اما السمعة والشرف

والعرض لا يوجد منها الا نسخة واحدة اذا ضاعت ضاع معها كل شيئ بالنسبة للفتاة...

يجب بأن يكون الشاب حسن الظن بالله فهو العالم بصلاح هذه الفتاة لأن تكون زوجة او لا

وليس هو من يحدد ذلك ..

اعود واكرر بأن هذه المكالمات مشبوهة ومازال الشاب غريبا عنها ... والغاية لا تبرر الوسيلة0

__________________
ازهار يا حلما كان عن قريب آتي **** ثقتي بالله تمنع من اطلاق آهاتي

هذا هبل

أعتقد أنه من قبيل الاستلطاف والتوفيق في الحلال مكالمة الشاب للفتاة لمعرفة رأيها في الزواج وتعريفه بنفسه بغرض الوصول إلى وفاق بينهم .. هذا اذا كان هنالك صدق نوايا، اما اذا كان لخلاف ذلك فالجواب معروف، ولا يعرف خبايا النفوس إلا الله سبحانه وتعالى.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
يجب على المرأة ان كانت ذات أخلاق كريمة لا تتحدث مع شاب غير محرم لها حتى و ان كان في التلفون فبعض الشباب يرى أن طالما تحدثت معي بالتلفون فكذلك تحدثت مع غيري و الشيطان يقول هل من مزيد .
فيجب عليها في حال اتصل عليها أحدهم أن تدعوه لمقابلة أهلها مع الأعراض التام عن اعطائه أي معلومة عن نفسها لانها أغلى و أثمن من أن لا يجهد الشاب نفسه و يحرك بدنه في تقدمه لأهلها و من ثم مواجهته معها في عرض المعلومات و الأمور الخاصه مع وجود ذي محرم و أسأل الله الرزاق أن يجمعها مع من يعينها على دينها و دنياها و فيه الخير لها جزاك الله خيرا

ولكن هذا الشيئ لا يجوز

ان تتكلم مع شاب في الهاتف حتى ولو كان من اجل التعرف للزواج

يمكنه التحدث معها في المقابلة


تحياتي