المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منطلقة جب اهلك معك في البيت فترة امك وخواتك اذا هم كوسين لبعض قول امي ابي تشرفيني في بيتي مشتاق لك وقول لزوجتك تكفين امي تبي تقعد عندنا فترة تكفين بيضي وجهي ابتسمي وسولفي تراني احبك واغليك نبي افعال وثناء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fofo1435 واقترح عليك يااخي انك ترسل لها بالواتس حكم العادة السريه شوف لك احد فتاوى العلماء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل طيب جدا في كل الاحوال رجوعها لبيت اهلها يعتبر مصيبة كبيره عليها ممكن تصبر شوي عسى الله يفك عقدها المتراكمة منذ سنين خاصة انها صغيرة في السن والمرأة بعد العشرين تتغير كثير وان ما نفعت الحلول ممكن تتزوج

رغم كوني متزنة أجيد التحكم بانفعالاتي إلا أن الموضوع أدمع عيني و انحشر البكاء عليه حزنا في دواخلي ،
ففيه و قفات كثر :

1- لا حظ أنك أنت تقول أن بها " مميزات كثيرة " أردفت بعدها بأنها " تنظف البيت تخليه يلق يلق "
وبديهياً أقول من تجيد التنظيف تتفنن في الطهو .
ثم ؟
انظر ماذا قال أهلها حينما اشتكيت لهم فيما معناه :" ايه كنا عارفين إنها بتفشلنا ماهي مرة لا سناعة و لا شغل ...إلخ " .
هنا لا أستبعد أن تكون البيئة التي نشأت وتربت فيها إلى هذا السن " وحشية جداً " بأقصى معنى ممكن أن تحمله العبارة نفسانياً و ذهنياً و ربما كل شيء ، ولأني أعيش في نفس البلد فأعرف تلك الطبيعة الصحرواية القاسية ، و جهنم الأسر التي تحمل خلف أسوارها أولئك القوارير .

2- كما أسلف الجميع قبلي هنا في حسبان " اكتئابها " ذاك بسبب رغبتها الشديدة بشيء و ربما " شخص " ومنعها أولئك الأهل منه وهذا خطأ منهم فادح بلا شك قد تكون آثاره مصيرية ؟
حينها وصلت مرحلة التبلد وبرود المشاعر بعد صدمة عاطفية وكأن الحياة لا تستحق شيئاً وربما لمحت أو صرحت لك برغبتها بالانتحار لا أعلم والله أعلم ، ..
الحل برأيي أن " تحدثها عن نفسها " ، كيف ؟
ربما التالي :
جهز ورقة و قلم ،
احتضنها بإحكام و امسك يديها و أطلب منها أن تستمع لك إلى الآخر و تشدد على ضرورة عدم المقاطعة لأنك لديك كلام
مهم تريد أن تحدثها به ، والأهم أن حالما تنتهي من حديثك سترفع يدك وتكتب في الورقة إقرارا على انتهائه وبدأ دورها هي لتتحدث بدون مقاطعة منك لها ، ثم استأنف حديث كالتالي ...
قد تستغربين من عنوان الموضوع الذي سأفتتحه معك و لكنني ببعد نظر أجد أنه موضوع جميل وجيه و لا يستحق الاستغراب فأنا أريد أن " أحدثك عن نفسك "..؟
طيب أنتِ منذ الطفولة كنت فتاة رقيقة جميلة حنونة مفعمة بالحب و الحياة ، و ظللت بروح هكذا حتى نشأت وأصبحت صبية يافعة ... إنما " أنتِ قد ظلمتِ كثيراً " خلال عمرك هذا ، و من ظلمك هي " البيئة القاسية في بيت أسرتك " ... كنت خلال تلك الفترة في صراح بين عفوية و صفاء و نقاء وجمال روحك وقلبك وحيويتك ولطفاتك و كل الصفات الجميلة في صبية حسناء وذكية و شاعرية مثلك .. وبين ؟ أن تدوسي على قلبك و تتصنعي القسوة للتتكافئ مع وحشية الظروف و الأشخاص الذين من حولك ...

أنتِ خلال تلك المرحلة ربما " صادفت مجرد صدفة " شخص قد ظننته أنه المعجزة التي ستنتشلك من هذا ،
فتعلقت به رغم ... أن كل شيء ليس حقيقياً في أصله ؟ كيف ؟
أنا أخبرك أولا أنتِ كنت " مضطربة " غير مستقرة نفسانيا و عاطفياً بدرجة ممكن أن تسقطي كل الأشياء الجملية الصائبة على أقبح شيء خاطئ قد تقابليه ... مثل الذي تاه في الصحراء ثلاث أيام لم يأكل فيها و حين وجد على أحشاء بهيمة فطيسة و عفنة أخذ يأكلها بنهم و هو يسقط في رأسه خيالات كأنه آيسكريم مثلاً ...؟ هل هذا معقول أو طبيعي ..؟ قط لا ! ...
أعود لقصتك ثانياً أنت و كل إنسان في سن 12 ومافوقها ببضع سنين " قل إلى 17 حتى تسقط عامها الذي هي فيه 18 كي لا تفسد الخطة عليك، وإن كان علم النفس يمدده إلى مافوق ذلك " المهم في تلك المرحلة أثبت علماء النفس أن الانسان يكون " غير مستقر عاطفياً " و أن أي و كل مشاعر " الإعجاب أو الميل و ليست قط الحب! " ما هي إلا " اضطرابات عاطفية مزيفة " طيب أين اللغز المحير و الذي غفلتِ عن اكتشافه رغم ذكائك الحاد يا جميلة ..؟!
أنكِ بعد " الاضطراب العاطفي الذي تولد لديك " بعد ظروف نشأتك العصيبة التي لا يد لكِ فيها + بالاضافة إلى " الاضطراب العاطفي الذي تولد لديك نتيجة " نتيجة كونك بتلك المرحلة العمرية التي تجاوزتها الآن ... ماذا حصل ؟
حصلت و ملت و تعلقت بعاطفة مزيفة مشوهة بصاحب الصورة ذاك ، فأسقطتِ كل الخيالات الجميلة على تلك " الثمرة العفنة " ؟! ... بمعنى أنه قد يكون عادي بل أقل بل أقبح و أشنع خلقا و خلقا من الإنسان السوي ...
فقط كان مجرد صدفة عاطفية مزيفة زامنت اضطرابا عاطفياً أنتِ كنت تعانيه ؟ !
هل فهمت الآن أخيراً اللغز الحاصل و التي حيرتك وشتاتك الداخلي منعك رغم ذكائك حتى من " فهم نفسك "؟! ...

طيب .. الآن قد تتسائلين أين أجد الحب الحقيقي ؟!
أنا أخبرك بعد أن أفترض أنك " تؤمنين أشد الإيمان أن الله ورسوله لا يكذبان " !
لا داعي لأن تجيبي بما أننا نتناوب الدور على الحديث و لكنني أجزم بلا شك أن الإجابة " نعم "، و كذلك أن الكتاب و السنة هما " أفضل مصدر للتربية النفسانية و الاجتماعية " صح ؟!
طيب و قبل ذلك كله توقنين أشد الاستيقان أن أمثل من قد يفهم الإنسان هو " الذي خلقه.. بالأصل ! " صح ؟!

لننظر ماذا يقول " خالق هذا الإنسان " فيما يتعلق بعاطفة الحب الحقيقية بين الرجل و المرأة :
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مودة ورحمة "
إذا " لتسكنوا " ، " مودة ورحمة " لا يمكن أن تتحقق إلا بـ ..." أزواجا "!
و قال الرسول :
"لم ير للمتحابين مثل النكاح" .
ثم ماذا يقول الرسول في مكمن العاطفة الحقيقة بين الرجل و المرأة :
إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام » كتاب النكاح » حديث حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك :
311 - الحديث العاشر : عن عائشة رضي الله عنها قالت : { جاءت امرأة رفاعة القرظي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت كنت عند رفاعة القرظي فطلقني فبت طلاقي . فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير وإنما معه مثل هدبة الثوب . فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة ؟ لا ، حتى تذوقي عسيلته ، ويذوق [ ص: 562 ] عسيلتك ، قالت : وأبو بكر عنده ، وخالد بن سعيد بالباب ينتظر أن يؤذن له ، فنادى أبا بكر : ألا تسمع إلى هذه : ما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم } . .
إذا لا بد أن يكونا حقاً ... " زوجان " !

أنتِ ذكية كما تعرفين نفسك و أعرفك أنا لذا ستلاحظين أن العاطفة الحقيقية بين الرجل و المرأة لا تكون كذلك إلا إذا كانا ... " زوجين " !
و أنا " أول زوج لكِ " و أنتِ " أول زوجة لي" ... إذا أن الحب الحقيقي بين يديك أو يدينا الآن فـكوني نبيهة و " لا تغفلي عنه " ....

و أخيراً أنا لا أجحد و أعترف بحقيقة أنه لا يمكن إرجاع الزمن إلى الوراء حين كنتِ طفلة وأثناء نشأتكِ كي أمنع عنكِ كل الألم الذي عشته ؟ إنما ...؟! أنا أتعهد لك أمام الله أن أحبك محبة ومودة ورحمة تعوضك وربما تغطي كل
ذاك الماضي ... الحمدلله ها نحن في الحاضر و أمامنا المستقبل ... فارجوا أن تفتحي لي قلبكِ الآن ولا تدعين ذرة من فكرة مختبئة في دواخلك إلا و أخرجتيها .


ثم دعها الآن تأخذ دورها و كن في محل الأمانة فلا تقاطعها ! مهما استفزك الحديث ...
حتى تشير بيدها وتكتب في الورقة أنها انتهت من دورها .



ثم اطمأن
إذ لا أحسب أنها وصلت هذه المرحلة من الاكتئاب ومن الإقدام على الزواج إلا " لاستحالة " الارتباط بصاحب الصورة تماما ! إما لزواجه أو خذلانه و الاختفاء الكلي عنها ، وهذه خطوة مريحة لكلي تطمأن نفسك من الريبة أو الحيرة وحتى القلق أو الخوف من بقاء ذرة من التعلق العاطفي و النفساني به .. وهذا يسهل جداً إصلاح الأمور .
أسأل الله لكما سعادة سرمدية في الدارين .

" سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك "