أخي .... إن كنت عازم على الأمر....
فتصرف بما يسرك أن تلقاه يوم القيامة.....
أخبر زوجتك بكل صراحة وهدوء وحزم....
وطيب قلبها بما تشاء .... مهما طلبت نفذه لها حتى تطمئن لعدم انحيازك للثانية....
وإذا وجدت منك العدل والانصاف.... والاهتمام والحب والرعاية .... ستتعايش مع الوضع وسترضى....
ولكن لابد للغيرة من ابواب ... قد تعكر صفو بعض الأيام..... فحاول بحكمتك أن ترضي الطرفين.....
واسأل الله العون والسداد...
إذا كان بالإمكان ان تحجز لزوجتك وأم أولادك ... ( ليلة زواجك الثاني ) تحجز لها ولأولادها في احد فنادق مكة .... لتعيش تلك اللحظات في روحانية الحرم .... واترك معها ماتحتاجه وزيادة...
كان الله في عونك...............
لو كان كل الرجال يعدلون .... لما كرهنا الزواج بالثانية.... والغيرة شيء فطري.... قد نغار من أطفال... من نظرات عابرة .... فمابالكم بزوجة ثانية.... فطرة النساء هكذا.....