أهلا بك أختي..

الجواب: بأن تجتنبي كل ما يصدر من ناحيتك و يثير غضبه و يستفزه.. لأنه حينها لن يجد تنفيسا عن ذلك الغضب إلا بأن ينطق بتلك الكلمة.. هذه إجابة كما يقال على السريع..

أما الإجابة (طويلة المدى و المفعول) فهو أن تقفي مع نفسك وقفة صدق و صراحة و تدرسي سبب الطلاق (طلقتان) فيما مضى..

بعد أن تعرفي الأسباب - و قد تحتاجين أن تسألي زوجك حتى تتأكدي أكثر و لا تكون معرفتك مبنية على وهم - فإن اجتهادك في عدم تكرار تلك الأسباب (قدر الاستطاعة) هو الضمان.. الضمان الذي يرجى أن يكون طويل الأمد و قوي المفعول..

و يبقى توفيق الله و هدايته لك و لزوجك هو الضمان الحقيقي..

أتمنى لك التوفيق و راحة البال و (ضمان) عدم نطقه بتلك الكلمة مرة أخرى..

لا تنسي: اجتهدي بالطريقة التي بينتها لك ثم دعي الأمر كله لله.. فلن يضيعك سواء نطق زوجك بتلك الكلمة أم لم ينطق..

على المرء أن يسعى إلى الخير جاهدا.. و ليس عليه أن تتم المقاصدُ..

سلام