للنقاش:دراسة استطلاعية:الرجال المتأخرين عن الزواج! - الصفحة 5 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

موضوع مغلق
قديم 27-01-2008, 05:03 AM
  #1
الوفية لوالديها
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الوفية لوالديها
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 6,817
الوفية لوالديها غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Topstars مشاهدة المشاركة

ماشاء الله تبارك الله ..

ملخص جميل لما ورد من اجابات اخوتنا و اخواتنا .. و ان شاء الله يمكن لنا ان نفتح موضوع خاص باقتراحك و اسأل الله تعالى ان يكون له صدى طيب .. بعيدا عن هذا الموضوع

جزاك الله خيرا و وفقك لما يحبه و يرضاه ..

ممتنة لحضوركم الكريم ..
__________________
اللهم تقبل دعاء
قديم 24-01-2008, 09:27 PM
  #2
ranrona
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 337
ranrona غير متصل  
مش عارفه افيدك كل الافكار متداخله ومش عارفهممكن ايه يكون سبب تاخر الزواج عند الرجل
__________________
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لاتفرج
قديم 24-01-2008, 11:52 PM
  #3
A b d u l l a h
عضو مميز و مثالي
 الصورة الرمزية A b d u l l a h
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 403
A b d u l l a h غير متصل  

أعلمُ يقينا أن بعض أقاربي يرتادون هذا المنتدى، ولإنني أتحفّظ على بعض التفاصيل إخفاءً لهويّتي، أستميحك العذر في أن ألوّن بعضها.
اقتباس:
كيف يشعر و كيف يحتمل ألا يكون له أسرة حتى يتجاوز منتصف الثلاثينات او ربما حتى الأربعين ؟
شعورٌ مؤلم ولاشكّ!

تشتدّ الرغبة لدى الرجل في شريكة الحياة مطلع عقده الثالث - أي بعد العشرين - لكنّ هذا الشعور مايلبثُ أن يخبو ويخفت رويداً رويداً مثله في ذلك مثل أي مشاعر أخرى، كالغضب والرضى والفرح والحزن والحقد وتمني الخير للناس، إلخ..

المشكلة أنّ الرجل إذا انتصف في عقده الرابع وشارف الأربعين عاماً، تختلف عليه كثيرٌ من أمور الحياة!

هذه الفترة العُمرية هي زمن الطموح والتطوّر الذاتيّ وإنجاز المشاريع وارتفاع زخم الأداء الوظيفيّ واللهاث وراء المناصب الإشرافية والقيادية المُجزية وتأسيس الأعمال التجارية وبناء الثروة المادية أو العلميّة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية والخوض في لُجج الحياة. إنها مرحلة الصراع وتحقيق الذات The stage of struing and self actualization . والذين لم يدخلوا قفص الحياة الزوجية إبان عقدهم الثالث، تتراجع مسألة الزواج في أولوياتهم إلى منتصف القائمة أو ذيلها! طالما أنه تأخر أصلاً في مسألة الزواج، فليكن كذلك. يميل الرجل الأعزب في هذه المرحلة الحياتية المليئة بالتحديّات إلى تأجيل مسألة الزواج قليلاً، مرتكزاً على قاعدة أنّ لديه دائماً مزيداً من الوقت لتحقيق الأمور الأقل أهمية! قطعاً هذا ما أراه وهي نظرة شخصيّة، وليست قاعدة تصلح للتعميم.

اقتباس:
ماذا تظنون الأسباب التي تحول بينه و بين الزواج ؟
كثيرة؛ وقد أفاء الإخوة الكرام قبلي في ذكر الأسباب؛ فمن طبيّة إلى نفسيّة إلى اجتماعيّة إلى ماليةّ إلى "استهبالية"!

النُقطة التي تخفى على الكثيرين هي أن كثيرا من العُزّاب الذين شارفوا الأربعين لا مشاكل ماديّة لديهم مُطلقا، حتى وإن دندنوا حولها كثيرا. العوائق الماديّة بالنسبة لهم أشبه بالمطبات الهوائية الليّنة. مصاريف الأعزب حتى لو كان من أهل الحلّ والترحال قليلة في نهاية المطاف، والتزاماته الماديّة خفيفة في الغالب. وفي العادة يقبض الأعزب كثيراً من وراء راتبه، ويبقى لديه في البنك في كل شهرٍ ما يكفي إطعام عائلتين.

هناك سرٌ يعرفه العُزّاب القادرون المتأخرون بمحض إرادتهم، ولا يدرك كنهه إلا من عايش هذه التجربة وتأملها جيدا؛ ولن أغامر بالقول إنّ أكثر الناس لن يدركوا هذا السبب، أكانوا وُعّاظاً أو فلاسفة أو أطبّاء نفس أو محللين نفسانيين أو خُبراء في العلوم الإنسانية الحديثة أو غيرهم؛ لن يعرفوه بمحض تفكيرهم ولن يهتدوا إليه إلا أن يشاءَ الله، والله غالبٌ على أمره. قرأتُ كثيراً من المواعظ والتحاليل والتفاسير والتعاليل، لكنّي لم أجدْ من وضعَ يده على هذا "السرّ". والذين يعرفونه ويدركونه جيداً لا يبوحون به

اقتباس:
كيف تتوقعون امكانية تأقلمه مع الزواج هذا ان تزوج و هو في هذا السن الكبير نسبيا بقرنائه؟
أظنها صعبةٌ قليلا! وبالأخصّ أولئك الذين اعتادوا العيش بمفردهم وإنجاز كلّ أمورهم الحياتية بأنفسهم. سكنتُ لفترةٍ مؤقتة مع أحد الأصدقاء نتقاسم شقةً واحدة، له غرفة ولي غرفة، ثم مالبثت أن تركت المكان وذهبت أسكن بمفردي بعد أن نشبت بيننا بعض الخلافات حول الترتيب والتنظيم. كان جدّ متعاونٍ؛ لكني اختلقت مشاكل من لاشيء حتى أترك الشقة وأسكن لوحدي، إذ أنني صرتُ أستعذب العيش منفردا. وقد تفّهم ظروفي بكل أريحيّة وطيبة خاطر وعذرني على سوء طويتي، فهو من الأساس صديقٌ قديم قدم العمر.

هل تعتقدين أني إن رُزقت زوجةً سوف اختلق معها مشاكل حتى أنفصل عنها وأذهب لحال سبيلي!؟

مسكل كتير ..

اقتباس:
هل تعتقدون أنه قد يواجه مشاكل بعد الزواج مع زوجته بسبب تأخر سنه؟
مفتكرش!

دعيني أخبركِ شيئاً قد لا تصدقّينه؛ لكنّه حقيقة واقعة!

ماذا تتوقعين من قدرٍ ضغط يطبخ على نارٍ هادئة ردحاً من الزمن؟

الأعزب المتأخّر تعتلجُ في دواخله العواطف البشريّة المكبوتة الساخنة؛ كالحبّ والحنان والعطف والعطاء والشفقة والرغبة في التضحية. لا مجال لديه لتصريف هذه المشاعر الإنسانية البحتة إلا في أطفال العائلة، وفي الحالات الشديدة يجدُ ضالّته "المُدللة" في القطط والببغاوات وأحيانا الكلاب! رُبما كان الأمر مضحكاً لكنّها الحقيقة. الرغبة في وجود شريك يملأ المكان غريزة فطرية أودعها الخالق سبحانه وتعالى في ابن آدم، وليس للإنسان عليها سُلطة فيحكمها.

يوماً ما، سُيسمع صفير هذا القدر الضاغط.

أسكن في عمارةٍ كبيرة جميع أهلها من عُزّاب الطبقة المُقتدرة ماديا، وبيينا رجلٌ كبير شارف الخامسة والخمسين؛ لم أرَ في حياتي أعطف قلباً ولا أرقّ مشاعراً منه على القطط الكسولة التي تتسكّع أمام العمارة! إنها تقتاتُ من وراء "عزوبيته" وَ "كرمه" علب التونا وجبنة شيدر وحليب المراعي كامل الدسم!!

اقتباس:
هل يمكن ان يكون هناك رجل لم يخطيء في حياته ان تأخر في الزواج؟
كفى بالمسلم الأعزب خطيئةً أن تركَ سنةّ الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، حين قال "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثرٌ بكم الأمم" أو كما جاء في الحديث. وعلى الرغم من أنّ ترك السنة لا يأثم فاعله، لكن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم أحقّ أن يُهتدى بهديه، وأن يُستنّ بسنته، وقد كان ومازال لنا فيه أسوة حسنة.

كلما بقي رجل مسلمٌ أعزبٌ أعزباً - بملء إرادته؛

- قُفلَ باب رزقٍ وإعفاف وسُكنى في وجة امرأةٍ مسلمة، الله أعلم من كانت ستكون،

- نقص عدد المسلمين في كل ثلاث سنوات طفلاً واحدا، الله أعلم من كان سيكون،

- بُعثر من المال ماكان يكفي لإطعام وإيواء وكساء عائلة كامة، الله أعلم كم كان سيكون عددها،
________________________

هل أخطأنا؟
رُبّما. الظروف لم تكن معنا ابتداء.

هل نحن مستمرون في الخطأ؟
قطعاً نعم. لا ينكر هذا إلا مكابر.

هل هناك خُطة لتغيير هذا الواقع مستقبلا؟
بالتأكيد، لكن ليس في المدى المنظور على الأقلّ! جدول الأولويات ممتليء عن آخره.

لماذا ندخل إلى عالم المتزوجين إذن؟
الله أعلم! ندرس الأمور عن كثب حتى إن بيتنا النيّة، عرفنا كيف نصنع.

هل بقيَ شيء؟
لا. عُذرا على الإطالة، ووفقكم الله لكلّ خير،

عبدالله،،،

التعديل الأخير تم بواسطة A b d u l l a h ; 24-01-2008 الساعة 11:55 PM
قديم 25-01-2008, 12:57 AM
  #4
أبو أحمد
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية أبو أحمد
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 4,618
أبو أحمد غير متصل  
معذرة أختي الوفيه

أخي الفاضل عبد الله لفت نظري ردك وأحببت المشاركة

اقتباس:
هناك سرٌ يعرفه العُزّاب القادرون المتأخرون بمحض إرادتهم، ولا يدرك كنهه إلا من عايش هذه التجربة وتأملها جيدا؛ ولن أغامر بالقول إنّ أكثر الناس لن يدركوا هذا السبب، أكانوا وُعّاظاً أو فلاسفة أو أطبّاء نفس أو محللين نفسانيين أو خُبراء في العلوم الإنسانية الحديثة أو غيرهم؛ لن يعرفوه بمحض تفكيرهم ولن يهتدوا إليه إلا أن يشاءَ الله، والله غالبٌ على أمره. قرأتُ كثيراً من المواعظ والتحاليل والتفاسير والتعاليل، لكنّي لم أجدْ من وضعَ يده على هذا "السرّ". والذين يعرفونه ويدركونه جيداً لا يبوحون به
لقد تأخرت في زواجي وربما ليس لذلك العمر ولهذا لا أعرف السر الذي تتكلم عنه

اقتباس:
أظنها صعبةٌ قليلا! وبالأخصّ أولئك الذين اعتادوا العيش بمفردهم وإنجاز كلّ أمورهم الحياتية بأنفسهم. سكنتُ لفترةٍ مؤقتة مع أحد الأصدقاء نتقاسم شقةً واحدة، له غرفة ولي غرفة، ثم مالبثت أن تركت المكان وذهبت أسكن بمفردي بعد أن نشبت بيننا بعض الخلافات حول الترتيب والتنظيم. كان جدّ متعاونٍ؛ لكني اختلقت مشاكل من لاشيء حتى أترك الشقة وأسكن لوحدي، إذ أنني صرتُ أستعذب العيش منفردا. وقد تفّهم ظروفي بكل أريحيّة وطيبة خاطر وعذرني على سوء طويتي، فهو من الأساس صديقٌ قديم قدم العمر.
قبل زواجي وفي غربتي قضيت معظم حياتي أعيش لوحدي وذلك أنني كنت أفضل أن أتعب جيبي على أن أتعب رأسي (إلعب وحدك تيجي راضي)
ولكنني عندما تزوجت الحمد لله لم أجد أي مشكلة على الإطلاق في التكيف مع شريكة حياتي الجديدة


اقتباس:
أسكن في عمارةٍ كبيرة جميع أهلها من عُزّاب الطبقة المُقتدرة ماديا، وبيينا رجلٌ كبير شارف الخامسة والخمسين؛ لم أرَ في حياتي أعطف قلباً ولا أرقّ مشاعراً منه على القطط الكسولة التي تتسكّع أمام العمارة! إنها تقتاتُ من وراء "عزوبيته" وَ "كرمه" علب التونا وجبنة شيدر وحليب المراعي كامل الدسم!!
ولماذا لا يُوجه كل هذا الحب وكل تلك المشاعر نحو بناء بيت يحوي أب وأم ثم أبناء وكل منا يريد طفلا ينادينه بابا وكل منا يريد ولداً صالحاً يدع له بعد موته

اقتباس:
كفى بالمسلم الأعزب خطيئةً أن تركَ سنةّ الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، حين قال "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثرٌ بكم الأمم" أو كما جاء في الحديث. وعلى الرغم من أنّ ترك السنة لا يأثم فاعله، لكن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم أحقّ أن يُهتدى بهديه، وأن يُستنّ بسنته، وقد كان ومازال لنا فيه أسوة حسنة.
أرجو الله تعالى أن يوفقك للعمل بهذه السنة وحتى لا ينقرض الجنس البشري
اقتباس:
كلما بقي رجل مسلمٌ أعزبٌ أعزباً - بملء إرادته؛

- قُفلَ باب رزقٍ وإعفاف وسُكنى في وجة امرأةٍ مسلمة، الله أعلم من كانت ستكون،

- نقص عدد المسلمين في كل ثلاث سنوات طفلاً واحدا، الله أعلم من كان سيكون،

- بُعثر من المال ماكان يكفي لإطعام وإيواء وكساء عائلة كامة، الله أعلم كم كان سيكون عددها،
________________________

هل أخطأنا؟
رُبّما. الظروف لم تكن معنا ابتداء.

هل نحن مستمرون في الخطأ؟
قطعاً نعم. لا ينكر هذا إلا مكابر.

هل هناك خُطة لتغيير هذا الواقع مستقبلا؟
بالتأكيد، لكن ليس في المدى المنظور على الأقلّ! جدول الأولويات ممتليء عن آخره.

لماذا ندخل إلى عالم المتزوجين إذن؟
الله أعلم! ندرس الأمور عن كثب حتى إن بيتنا النيّة، عرفنا كيف نصنع.

هل بقيَ شيء؟
كله كلام صحيح بل يجب أن يكتب بماء الذهب ولكن السؤال الذي يطرح نفسه إلى متى التمادي في الخطأ وعدم الزواج؟

معذرة أخي عبد الله على المداخلة

ودمت بخير
قديم 27-01-2008, 05:28 AM
  #5
الوفية لوالديها
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الوفية لوالديها
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 6,817
الوفية لوالديها غير متصل  
[
اقتباس:
QUOTE=A b d u l l a h;1706787]

أعلمُ يقينا أن بعض أقاربي يرتادون هذا المنتدى، ولإنني أتحفّظ على بعض التفاصيل إخفاءً لهويّتي، أستميحك العذر في أن ألوّن بعضها.


جزاك الرحمن خيرا لتفضلك بالرد من جديد, و لك كل الحق اخي في اخفاء معالم هويتك ..

اقتباس:
شعورٌ مؤلم ولاشكّ!

تشتدّ الرغبة لدى الرجل في شريكة الحياة مطلع عقده الثالث - أي بعد العشرين - لكنّ هذا الشعور مايلبثُ أن يخبو ويخفت رويداً رويداً مثله في ذلك مثل أي مشاعر أخرى، كالغضب والرضى والفرح والحزن والحقد وتمني الخير للناس، إلخ..

المشكلة أنّ الرجل إذا انتصف في عقده الرابع وشارف الأربعين عاماً، تختلف عليه كثيرٌ من أمور الحياة!

هذه الفترة العُمرية هي زمن الطموح والتطوّر الذاتيّ وإنجاز المشاريع وارتفاع زخم الأداء الوظيفيّ واللهاث وراء المناصب الإشرافية والقيادية المُجزية وتأسيس الأعمال التجارية وبناء الثروة المادية أو العلميّة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية والخوض في لُجج الحياة. إنها مرحلة الصراع وتحقيق الذات The stage of struing and self actualization . والذين لم يدخلوا قفص الحياة الزوجية إبان عقدهم الثالث، تتراجع مسألة الزواج في أولوياتهم إلى منتصف القائمة أو ذيلها! طالما أنه تأخر أصلاً في مسألة الزواج، فليكن كذلك. يميل الرجل الأعزب في هذه المرحلة الحياتية المليئة بالتحديّات إلى تأجيل مسألة الزواج قليلاً، مرتكزاً على قاعدة أنّ لديه دائماً مزيداً من الوقت لتحقيق الأمور الأقل أهمية! قطعاً هذا ما أراه وهي نظرة شخصيّة، وليست قاعدة تصلح للتعميم.
سبحان الله, و لكن بالفعل ما قلته تم اثباته في الابحاث الاجتماعية و النفسية, و لكن الذي لم أكن أعلمه ان هذه الرغبة في الاستقرار قد تخبو, لأنني كنت أظنها كحاجة البشر الى التنفس , صحيح هي اقل أهمية و لكنها تبقى مهمة ..

اقتباس:
كثيرة؛ وقد أفاء الإخوة الكرام قبلي في ذكر الأسباب؛ فمن طبيّة إلى نفسيّة إلى اجتماعيّة إلى ماليةّ إلى "استهبالية"!
لم اتوقع ان يدخل ضمن الاسباب , اسباب استهبالية و هم في هذه المرحلة العمرية , ظننت ان الرجل في هذا السن قد يكون قد عقل و أصبح حكيما ..

اقتباس:
النُقطة التي تخفى على الكثيرين هي أن كثيرا من العُزّاب الذين شارفوا الأربعين لا مشاكل ماديّة لديهم مُطلقا، حتى وإن دندنوا حولها كثيرا. العوائق الماديّة بالنسبة لهم أشبه بالمطبات الهوائية الليّنة. مصاريف الأعزب حتى لو كان من أهل الحلّ والترحال قليلة في نهاية المطاف، والتزاماته الماديّة خفيفة في الغالب. وفي العادة يقبض الأعزب كثيراً من وراء راتبه، ويبقى لديه في البنك في كل شهرٍ ما يكفي إطعام عائلتين.

هناك سرٌ يعرفه العُزّاب القادرون المتأخرون بمحض إرادتهم، ولا يدرك كنهه إلا من عايش هذه التجربة وتأملها جيدا؛ ولن أغامر بالقول إنّ أكثر الناس لن يدركوا هذا السبب، أكانوا وُعّاظاً أو فلاسفة أو أطبّاء نفس أو محللين نفسانيين أو خُبراء في العلوم الإنسانية الحديثة أو غيرهم؛ لن يعرفوه بمحض تفكيرهم ولن يهتدوا إليه إلا أن يشاءَ الله، والله غالبٌ على أمره. قرأتُ كثيراً من المواعظ والتحاليل والتفاسير والتعاليل، لكنّي لم أجدْ من وضعَ يده على هذا "السرّ". والذين يعرفونه ويدركونه جيداً لا يبوحون به
سبحان الله قرأت هذا السطر جيدا و كنت أتأمل ان اقرأ السر , و لكني وجدت جمل ادبية في غاية الدقة ولم أرى الجواب , فهل هذا السر هو تجربة عاطفية خيالية !

اقتباس:
أظنها صعبةٌ قليلا! وبالأخصّ أولئك الذين اعتادوا العيش بمفردهم وإنجاز كلّ أمورهم الحياتية بأنفسهم. سكنتُ لفترةٍ مؤقتة مع أحد الأصدقاء نتقاسم شقةً واحدة، له غرفة ولي غرفة، ثم مالبثت أن تركت المكان وذهبت أسكن بمفردي بعد أن نشبت بيننا بعض الخلافات حول الترتيب والتنظيم. كان جدّ متعاونٍ؛ لكني اختلقت مشاكل من لاشيء حتى أترك الشقة وأسكن لوحدي، إذ أنني صرتُ أستعذب العيش منفردا. وقد تفّهم ظروفي بكل أريحيّة وطيبة خاطر وعذرني على سوء طويتي، فهو من الأساس صديقٌ قديم قدم العمر.

هل تعتقدين أني إن رُزقت زوجةً سوف اختلق معها مشاكل حتى أنفصل عنها وأذهب لحال سبيلي!؟

مسكل كتير ..
سبحان الله , انا أيضا أتحسس من السكن مع صديقة(حيث اجبرتني ظروفي)..
و الصديق بلا شك يختلف عن الزوجة و العلاقة العاطفية تختلف , فلا أحد له ان يختلق مشاكل مع توأم روحه! أليس صحيحا يااخي استاذ الللغة و الفلسفة؟ ما في مسكل ان شاء الله

اقتباس:
مفتكرش!

دعيني أخبركِ شيئاً قد لا تصدقّينه؛ لكنّه حقيقة واقعة!

ماذا تتوقعين من قدرٍ ضغط يطبخ على نارٍ هادئة ردحاً من الزمن؟

الأعزب المتأخّر تعتلجُ في دواخله العواطف البشريّة المكبوتة الساخنة؛ كالحبّ والحنان والعطف والعطاء والشفقة والرغبة في التضحية. لا مجال لديه لتصريف هذه المشاعر الإنسانية البحتة إلا في أطفال العائلة، وفي الحالات الشديدة يجدُ ضالّته "المُدللة" في القطط والببغاوات وأحيانا الكلاب! رُبما كان الأمر مضحكاً لكنّها الحقيقة. الرغبة في وجود شريك يملأ المكان غريزة فطرية أودعها الخالق سبحانه وتعالى في ابن آدم، وليس للإنسان عليها سُلطة فيحكمها.

يوماً ما، سُيسمع صفير هذا القدر الضاغط.

أسكن في عمارةٍ كبيرة جميع أهلها من عُزّاب الطبقة المُقتدرة ماديا، وبيينا رجلٌ كبير شارف الخامسة والخمسين؛ لم أرَ في حياتي أعطف قلباً ولا أرقّ مشاعراً منه على القطط الكسولة التي تتسكّع أمام العمارة! إنها تقتاتُ من وراء "عزوبيته" وَ "كرمه" علب التونا وجبنة شيدر وحليب المراعي كامل الدسم!!
سبحان الله لقد افادتنا كثيرا اجاباتك- اخي القدير- الفصيحة البليغة الواضحة, فقد لمسنا حياةالشباب الأعزب عن قرب و تمكنا من فهمها الفهم الصحيح البعيد عن الاستنباطات الخيالية

اقتباس:
كفى بالمسلم الأعزب خطيئةً أن تركَ سنةّ الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، حين قال "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثرٌ بكم الأمم" أو كما جاء في الحديث. وعلى الرغم من أنّ ترك السنة لا يأثم فاعله، لكن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم أحقّ أن يُهتدى بهديه، وأن يُستنّ بسنته، وقد كان ومازال لنا فيه أسوة حسنة.

كلما بقي رجل مسلمٌ أعزبٌ أعزباً - بملء إرادته؛

- قُفلَ باب رزقٍ وإعفاف وسُكنى في وجة امرأةٍ مسلمة، الله أعلم من كانت ستكون،

- نقص عدد المسلمين في كل ثلاث سنوات طفلاً واحدا، الله أعلم من كان سيكون،

- بُعثر من المال ماكان يكفي لإطعام وإيواء وكساء عائلة كامة، الله أعلم كم كان سيكون عددها،
ماشاء الله تبارك الله اضافات رائعة جدا ,, و الأجمل النظرة المنطقية التي تحملها و ادراكك لواطن الأمور و نتائجها ________________________

اقتباس:
هل أخطأنا؟
رُبّما. الظروف لم تكن معنا ابتداء.

هل نحن مستمرون في الخطأ؟
قطعاً نعم. لا ينكر هذا إلا مكابر.


بالفعل و هذا ينطبق علينا أيضا !

اقتباس:
هل هناك خُطة لتغيير هذا الواقع مستقبلا؟
اقتباس:
بالتأكيد، لكن ليس في المدى المنظور على الأقلّ! جدول الأولويات ممتليء عن آخره
.

من خلال هذا الموضوع البسيط و اجابات اخوتي و اخواتي, شعرت ان الرجل المتأخر أيضا قد يخسر فرص للارتباط بامرأة قد يتمناها الكثير, لأنها ستتسائل و ستبقى عن سبب تأخره , و قد تدور في فلك اسئلة قد لا توصلها يوما الى بر الأمان ..
اقتباس:
لماذا ندخل إلى عالم المتزوجين إذن؟
الله أعلم! ندرس الأمور عن كثب حتى إن بيتنا النيّة، عرفنا كيف نصنع.
اسأل الله لك التوفيق اخي في الله في جميع امورك و منها الحصول على زوجة صالحة ,, كما أدعوه او يسعدكم في الدارين ..
اقتباس:
color=#4169E1]هل بقيَ شيء؟[/color]
لا. عُذرا على الإطالة، ووفقكم الله لكلّ خير،

عبدالله،،،
كفيت و وفيت اخي القدير عبد الله , حفظكم الله و كثر من أمثالكم و جعل كل حرفا كتبته في موازين حسناتك ..ممتنة لمرورك الكريم
__________________
اللهم تقبل دعاء
قديم 27-01-2008, 05:04 AM
  #6
الوفية لوالديها
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الوفية لوالديها
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 6,817
الوفية لوالديها غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ranrona مشاهدة المشاركة
مش عارفه افيدك كل الافكار متداخله ومش عارفهممكن ايه يكون سبب تاخر الزواج عند الرجل
يكفي مرورك العطر .. بارك الله فيك اختاه و حفظك الرحمن ...
__________________
اللهم تقبل دعاء
قديم 28-01-2008, 11:42 AM
  #7
زوج في المستقبل
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 663
زوج في المستقبل غير متصل  
قال عمر بن الخطاب لأحد الرجال الذين تأخروا عن الزواج : ( ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور )
__________________
ليكن حالك كحال الشاعر الذي يقول :

رضـيت بـما قسـم الله لــي
وفـوضت أمـري إلى خالقـي
لقد أحسن الله فيـما مضى
كـذلك يــحسن فيـما بـقـي

ـــــــــــــــــــــــــ

ما سد لي مطلع ضاقت ثنيته

إلا وجدت وراء الضيق متسعـا

ـــــــــــــــــــــــــ

عسى الكرب الذي أمسيت فيه

يـكـون وراءه الــفـــرج الـــقــريـب

ـــــــــــــــــــــــــ

وما مسني ضر ففوضت أمره

إلى الـمـلك الجـبـار إلا تيسرا

ـــــــــــــــــــــــــ

قضى الله أن العسر يتبعه اليسر
موضوع مغلق

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:42 AM.


images