انا ماخبرت اهلي ولو اخترت الانفصال لا استطيع ان اخبرهم السبب الحقيقي
والدي رجل صالح ونيته دائماً حسنة في الناس و لزوجي مكانه مميزة في قلبة ماتحمل اخبره اشعر انه سوف ينهار

مهره

ردود البعض والأدلة الاحكام تخيفني من الاستمرار معه
واذا فكرت في مصلحة الصغار وانه يمكن التغير خاصة ان الرجل اصله طيب ومعاملته حسنة معي واهله ربوه على الصلاح اتردد وافضل البقاء ثم اتذكر الاحكام وارغب في الانفصال باختصار شديد انا في دوامة

كل اللي اقدر اقوله
ربنا يصلح لك زوجك ويبعده عنه الحرام ويهديه الى طريقه المستقيم

__________________
حبيبتي .... عندما تبتسمي الي سوف تنير كل النجوم التي في السماء

لا تطلبي الانفصال اطلبي الاصلاح أولا

__________________
وهل من مصير اخر ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أختي الكريمة جروح لاتنفصلي واصلحي بكل الطرق والله معكِ ثقي من ذلك ..
أريد أسألك ماذا تعرفين عن طفولة زوجكِ وكيف كان يعيش مع أهله ؟!
بإنتظاركِ ..!

تربى تربيه صالحة وتعود على المسجد
والدته شديدة تتعامل معه بالضرب ادا اخطأ وهو شديد البر فيها من صغره وحريص على ارضائها لهذا فكرت ان اخبرها لكنها لو عرفت بالامر راح تتصرف بعصبيه وتندفع
والده حنون ولايضربه
والدته اذا اخطأ احد ابنائها تطلب من اخوانها المساعده بالضرب والخصام زوجي ايضا حنون جدا على اطفاله لكن احياناً بانه يصرخ على ابني. اللي عمره سنة ونصف واذا سألته يقول اتركيني اربيه

نسيت ان اذكر تزوجني ارضاء لامه
كان لايرغب بالزواج ويرى نفسه صغير
و قد مر بخطوبه لفتاه اخرى استمرت عده اشهر بعدها رفضته الفتاه في ظني انها عرفت بامره

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
توقعت ذلك بأنه كانت تربيته قاسية ، فهذا الأمر هو المؤثر عليه ..
الصلاة ووووو كله بالضرب ممّا أثّر على نفسيته وعلى سلوكه ..!
شخصية زوجكِ لاتحب الجدال والنقاش والتحليل ،كوني منتبهة لهذا الأمر ،أكثر مايُفيده التعامل بالمشاعر
ادخلي على إصلاحه من هذا الباب !
وابدئي بالتلميح أولاً وأخبرينا ماهي ردة فعله ..!
أسأل الله أن يرده إليكِ رداً جميلا ولأطفاله ..

في داخله طفل بريء جداً لكن المعاملة القاسية جعلته انسان آخر ..!

سُقيا..

طلبتُ منها أن تضع كل حسنة وسيئة في موقعها الصحيح .. ولكن تهوين الأمور لن يفيد كثيراً.

اعذريني ولكنني لا أرى براءةً في رجل يزني على فراش زوجته .. ولا أعتقد أنه سيُعفى من حد الرجم لأن أمه كانت قاسية وضربته وهو صغير أو حتى وهو كبير!


إن رأت جروح أن تستمر مع زوجها فلها هذا إن رأت فيه قابلية للإصلاح .. أو رأت أن حسناته تستحق أن تصبر على مساوئه.

أما أن يرتكب كبيرة ونقول إنه مسكين وبرئ .. فهذا تهوين بالغ لذنب عظيم!

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.