سبحان الله، والله معك حق!!!! كيف لم انتبه لهذه النقطة، مزبوط. انا ما شعرت انها جاءت لي مطبوخة من امها. فهي عاتبتني على كلام امها ولم تعاتبني لماذا شكيت لأمها. ولم ارى هذا التغير في اسلوبها او سلوكها. ولكن تذكرت انها قالت لي انها اكلت عصا من امها الأمر الذي يثورني لأنها قالت ذلك و هي تضحك. احسست انه مسايرة و مركتها لها هذه المرة. وإلا كنت استطيع ان اعرف من امها اذا كان هذا صحيح ام لا. امها تغلط في الكلام و حبل الكذب قصير عندها و عند بنتها الأمر الذي يسهل علي التحقيقات. هم أذكياء في حركاتهم و ليس في كلامهم. دليل ذلك انها ليست من الناجحين في مدرستها.
ملحق: علمتلي مرتين اليوم ساعة الثالثة بعد الظهر. يبدو حينما جاءت من المدرسة. خطوة جيدة منها ولكن ما سبب الغياب هذا كله؟ لم اتصل بها. اود ان ارى مدى تحملها و ايضا اود ان اختبر ما اذا تحججت انا بعدم اتصالي بها هل ستسكت ولا تبالي؟ سأقول لها كان عندي أشياء مهمة صرفتني عن الاتصال بك. سنرى بعد يومين ان شاء الرحمن اذا كانت ستتنازل وتبدي لي زعلها من فعلتي ام لا. امها مشكلة والله لأنها يبدو لي تخاف من بنتها. هناك قصة اريد ان اشارككم فيها و لاكنها بالماضي. رابع يوم بعد العقد كنت معها و طلبت منها ان تريني اسنانها حتى اعلم اذا هي تحتاج المعالجة بكثرة ام لا. فإذا كانت لا تحتاج الى الكثير فلن ابالي الى حين تسافر. رفضت ان تريني و ما كان خجلا ولكن عنادا. شرحت لها بالتفصيل وبقيت رافضة. عرفت من حينها انها تريد ان تعوّدني على رفضها و جبروتها. هددتها انها اذا ما فعلت سأحاربها طيلة الليلة. فقالت حاربني! قلت لها سأحاربك ولكن الاول ان نذهب لنأخذ بعض الصور الخطوبة عند المصور, حسب الموعد, كي يبقوا ذكرة وتريهم الى رفاقك في ما بعد وبعد التصوير نتحاسب. ذهبنا و لم تبتسم، فقالت لها المصورة ابتسمي يا حبيبتي. لم تبالي خطيبتي لكلام المصورة و بقيت على حالها. فانصرفت المصورة الى ثاني غرفة للحظات، فقلت لخطيبتي، أرجوك ان تبتسمي، هذه صور ستبقى ذكرى للأبد و سيراها الكثير وسيقولون انك شديدة و عابسة، ارجوك لا تخذليني. هذه مكلفة ولن استطيع ان آتي ثان للتصوير بعد الآن. سأسافر. ارجوك خلي الزعل الى ما بعد الآن من فضلك؟ ما رأيكم ماذا يكون ردها؟ اشتدت عبوسا!!! زعلت أكثر. خرجنا و قلت لها اطلعي في السيارة الحال! وهي لم تبالي. لم اتكلم بكلمة، قلت لها اين تريدنني ان ارميك؟ عند اهلك ام جدك؟ قالت جدي. قلت لها كلا! اهلك. رميتها هناك و قفلت باب السيارة بقوة مزعجة جدا. وانصرفت انا عند اهلي. ثاني يوم حضروها اهلها و جاؤوا لعندنا و جلسوا و عرفوا اني زعلان ولكن لم يبادروا بالكلام. جلسوا فقط مع اهلي يتحدثون وهي لم تجلس بجانبي قط. كانت تريدني ان انادي لها لجنبي ولم انادي لها فانصرفت الى المطبخ تلعب مع اخواتي بعد أكثر من حوالي عشرين دقيقة. كنت قد انفجرت. لاحظوا مدى عنادها و كم يدوم. قلت دعني اخرج لوحدي لأنفّس ولكني تذكرت انه لم يبقى لي الا جمعتين لأسافر. ولا اريد ان اربي لها في ذهنها كل هذه المشاكل فتكرهني بعد ما أسافر و تفكر بالأوقات الشريرة. فور مجيئي لعندها على المطبخ و فور سؤالي ما اذا ارادت ان تنفّس معي ام اذهب لوحدي فقالت نعم. حينها ذهبنا سويا ووبختها كثيرا حتى وعدتني انها لن تعيد فعلتها. يعني تنازلت لها لأسباب ليس بيدي. ملاحظة : عادت و عندت بعدها مرات و مرات فما كان علي إلا الصبر لأن الرحمن مع الصابرين و أردت أن يكون الله معي. لاحظوا كيف أن اهلها لم يبالوا قط بتأديبها. قارني أخت همس ذلك بالذي حصل هذه الجمعة وستعرفي ان اهلها ما زالوا لا يبالون. الآن كلما فتحت الصور هذه اريها الى اقاربي و اخوتي في الغربة، يقولون واضح انها قوية من الصور! ما احد يرى هذه الصور الا ويقول ذلك. يعني انجرح لأنها ١٤.٥ و يقولون عنها كلام كأنها بنت ٢٠. فأكره أن انظر الى الصور. تؤذيني جدا جدا لكوني عانيت تلك المعانة وقتها. لي عودة حين تأتيني المستجدات. وبالرحمن أستعين |
لكني أنا صابر! هي الفرج الوحيد الموجود لدي الآن لحل مشكلتي. لا يوجد أحد لدي ليساعدني على التعارف على بنت تهنيني في حياتي و تحضنني. أنا وجدتها و شكرت الرحمن على أن العفة قادمة. سهل علي أن أتركها لكن بوضعي هنا، صعب علي أن أنتقي بنتا غيرها. صدقيني فأنا أحاول أن أتزوج منذ كان عمري ٢٢. و كانت المعوقات تأتيني و تصدني الى الآن. أما الآن فعندي بيت و شغل قريب للمسجد و كل شئ على ما يرام الحمد لله رب العالمين إلا كوني أتعذب معها.
أشكي لمن؟ دائما أستمع لهذه الأنشودة تعينني على الصبر: هي الأيام دائرة...............فلا تفرح و لا تأسى وكن بالله ذا ثقة...............فإن الله لا ينسى |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|