ههههههههههههههه
انا ماعرفت شي اسمه طفولة..كنت احس نفسي مااستاهل اعيش طفولتي..
طبعا ابوي كبير في السن وعندي اخوان متزوجين واولادهم بعمري..وكان لهم كل الحق يخطئوا ويلعبوا ويخربوا لانهم اطفال..بينما انا واخواتي نضرب!
وحتى لو صارت مضاربة مع احد منهم يكون اللوم علي..واللي يضربني وينهرني مو اخواني او ابوي..بل امي الله يسامحها (مع العلم انهم احفاد ضرتها)

وهذا الشي الوحيد اللي خايفة يتكرر مع اولادي(في المستقبل ان شاءالله) اني احرمهم من طفولتهم بحجة انهم لازم يكونوا عاقلين..

معلمة الرياضيات بأولى ابتدائي ضربتني حسبي الله عليها وخلتني اكره الماده رغم اني برابع ابتدائي جت معلمه عسل احبها بس العقده تأصلت فيني ثلاث سنين اتعذب من هذيك المعلمه الشريره

__________________
لايقدر على رفع بلواك إلا الله متى تحرر في قلبك أنه لايرفع البلوى إلا الله
فاعتبر أن البلوى رفعت
(صالح المغامسي)

ترى احب افضفض عن طفولتي
هههههههههههههههههههه
موقف ما انساه امي كانت قاسيه علي شوي :$
لاني ملسونه حبتين هههههههههه
المهم
كانت تدخل كل اخواني بالغرفه عندها وانا تخليني برى وتقول هذولي عياالي مب انتي وهم يضحكون علي وتعرفون حركات الاطفال حررره واحسن وكذا هههههههههههههههه

هالموقف كان مسبب لي كرب في طفولتي والله الحين احسه تافه واضحك انا وامي عليه
بس يوم كنت صغيره كنت احترق وابكي واصيح ومهموووووووومه كل ماتذكرته

__________________
لايقدر على رفع بلواك إلا الله متى تحرر في قلبك أنه لايرفع البلوى إلا الله
فاعتبر أن البلوى رفعت
(صالح المغامسي)

موقف اشبه بجرح عميق في نفسي ...

أعيشُ في منطقةٍ ريفيةٍ في أعالي جبال اليمن ... و لا يوجد هناك مدارس إلا ما هو على طراز الكُتَّاب المعروف.


فأرادَ الوالدان حفظهما الله أن يعلماني ، فأرسلاني إلى المدينة ، حيث يسكن أخي الأكبر مع زوجته.

كان عمري أنذاك 4 سنوات و نصف تقريباً ، فعشتُ معه في بيته و بدأ بتعليمي القراءة و الكتابة لأن سني لم يكن مؤهلا لدخول المدرسة .


فتعلمتُ خلالَ سنةٍ أن أكتبَ و أقرأَ ... و للأسف كان قاسيا معي جداً (سامه الله ، و جزاه خيراً)... (ضرب ع طول ).


المهم .. كانت بدايةَ غُرْبةٍ و يُتْمٍ و أبواي على قيد الحياة - و ما زالا حفظهما الله – .

و بدأتْ فعلاً مرحلةُ الطُّفولةِ بملامحَ قاسيةٍ ، و جائرةٍ جداً .

فقد كنتُ مِنْ أولِ لحظةٍ نزلتُ فيها المدينةَ أعتني بنفسي من غير مساعدة أحدٍ ؛ أغسل ثيابي ، و أرتب أغراضي بنفسي ، و أهتم بدروسي بمفردي من غير مساعد أو مُرشدٍ ،إضافةً إلى المساعدة في أعمال البيت و جلبِ متطلبات المنزل من البقالة...الخ

ثم الأسوأُ من ذلك ، أن أخي ترك المدينة ، و رجع للريف مع زوجته ، و تركني في بيتِ صديقهِ ، فكانتْ أياما أكثر اسوداداً من سابقتها ؛ إذا كان يعزيني في غربتي وجود أحد من أهل بيتي .

و حدثتْ حُروبٌ أهليةٌ ، مدعومةٌ من بعض الدول –لا سامحها الله- استمرت سنوات ، لا يُسمح خلالها بخروج أحد من المنطقة ولا دخولها .

فانقطعتْ كلُ أخبار والدي و اهلي تماماً ، و استمرَّ هذا لمدة عامين تقريباً.

و هكذا حتى انتقلت إلىى مدينة أخرى و عشتُ فيها عند أبن عمٍ لي ، و كان أعزباً ، يعمل كـضابط في معسكر حربي و أنا في المدرسة و أعود إلى البيت و أكل أي شي من البقالة ، فلا طبخ و لا شي

حتى انتقلتُ إلى المدينة المنورة عند أحد إخواني فأكملتُ الإبتدائية في المدينة النورة ، و كل ذلك من غير وجود والدين يحتضناني كطفل ...

الباقي كله صعب الصراحة .

فحياتي كانت كلها سفرٍ في سفرٍ ، و عناءٍ في عناءٍ ، و هائنذا حتى اللحظة ، أعاني من النصيب في الأسفار و الحمد لله على كل حال.

ااااااااااه بس هذا الموضوع يثير المي كثيراً..

حتى كتبتُ مرةً – مُتخيِّلاً كعادةِ الشُعراء حِواراً بيني و بين أنثى - فقلتُ:


أخر بيت مُقتَبسٌ –لا أذكر الان لمن هو -

لهذا لا يمكن ابدا أن أجعل ورودي تمر بتلك التجربة القاسية مهما كلفني الثمن

ماذا أقولُ ، و كيفَ أرْسِمُ لَوْحَةً
مُسْوَدَّةً تَحْكِي مَلَامِحَ ذاتي ؟!!


الله عليك يالحب المستشار
بين السطور جمال فاق الحد بل وتعدى الجمال ليرتقي للتميز والابداع
ما شاء الله عليك


الطفوله كلها على بعضها تجييييب الهم والغم وكل موقف أسواء من اللي قبله . . .
أبدا ما اتمنى ترجع واتمنى لو امسحها من ذاكرتي للابددددد
ولا أبي احد يمر بمثلها حتى لو هو عدوي

**

__________________
... هذا المستخدم لم يعد موجودًا...~ حللونا ~

همسھٓ ....
إن مرت ذكرايےّ علےّ قلوبكم فاذكرونيےّ بدعوھٓ فيےّ ظهر الغيب..