والله ما أدري اخي فارس انا لا انوي الطلاق من اجل ابنائي و لاني أحبها واشفق عليها لكني ابحت عن طريقة لتنفيس عن نفسي واحمل اخوانها جزء من المسؤلية في ما حدت لها اما ردة فعلهم قد يهجرنها ويحتقيرونها لانها لم تخبرهم بما وقع ولهذا سبق ان هددتني بطلب الفراق اذا ما أخبرتهم لكني اعم انها تهدد فقط

ان شاء الله ينتقم منه رب العالمين أشد انتقام الوسخ لا دنس يدك فيه و لا اخوانها و يا ريت ما أصريت تعرف الحقيقة فتحت عليك و عليها باب صعب ينقفل الله يعينك و يهديك للرشد و الصواب

رجاء لا تتصرف وانت مضغوط ومعصب

الله ستر عليها 8سنوات
وانت على طول فكؤت تهتك ستر الله عليها .

بعدين الحين ان طلع الخبر لاحد فانت متضرر و اولادك
و اذا الحين مب قادر تنسى اللي استوى

تتوقع بعد ما يعرفون اخوانها .. انك بتقدر تنسى ... و بيهدى ابوضع !!!

اذا الحبن انت نفسيتك تعبانه و زوجتك نفس الشي .. بعدها راح يزيد العدد
والله اعلم شو يكون تصرف اخوانها

توقع يضربون زوجتك .. ووممكن ياخذونها منك و يطلبون تطلقها .. بعدها شو بتسوي
بتسوي نفسك المنقذ و الشهم و تقول خلاص هي عفيف وما شفت منها الا الخلق الطيب
ما من البداية خلهاعندك و استر عليها .

ممكن يرمون اولادك عليك .. عقابا لاختهم
بتتحمل الوضع اللي بتكون فيه زوجتك ووضعك كيف بيكون

اهلك ساعتها بيعرفون انه صاير بينكم شي ..

اش لك في كل هذا !!

بتقول .. عشان ياخذون حقها من الظالم

يااخي ما تدري كيف راح تكون ردة فعلهم
تبا تاخذ حقها اول شي استر عليها
و فكر في شي ما يكبر الامور

يعني البنت حست بالامان معاك و قالت لك الصدق
تروح تفضخها
يااخي انطلع الموضوع محد بيعذرها
ولا تتوقع انه علاقتها باهلها راح ترجع مثل اول
هذا لو ما تبروا منها


اسفة لو شطحت واايد
بس هذا اللي اشوفه

هذا ما كنت اريد ان اصل اليه ...!!!

__________________
كن ثرياً بأخلاقك , غنياً بقناعتك , كبيراً بتواضعك ..

انت لليوم عندك بيت و زوجة متاكد من صلاحها و عفتها واولاد
عندك مشكلة وحده ... و هي فالماضي . وحاليا هي في ذهنك

لو خبرت اخوانها

هالعش اللي انت فيه .. راح يتشتت
زوجتك و ان تمت على ذمتك .. مستحيييل ترجع مثل قبل و لا بتأمن لك مرة2
وانت نفسيتك بتم مثل ماهي دام ما بتبذل جهد مع نفسك
عيالك بيحسون بكل شي .

فكر شوي
في نظرة اخوانها لها لووبعد سنوات
ونظرتهم لك و لعيالك ... انت ماتعرف تفكير الناس
انت مصدقها وشابف انها بنت حلال
ليش تبا تفتح عليك باب ما يتصكر

وان اخوانها خبؤوا ابوها .. عاد هني الطامة .. وين ما يقتلها
الاباء ما عندهم تفاهم و لا بيفهم الموضوع

الحمد لك يااارب على سترك وعفوك

في أخ اسمه أبو رهف و ريوف
اقرا موضوعه

اهل زوجته تبروا منها نهائي و طردوها من البيت .. رغم انه شاف انها تابت وةانصلح حالها

فلا تكون بمشكلة و تفتح لك مشااااكل ووتفتح لزوجتك مشاكل
ابوها يغضب عليها و الا امها
اخوانها يعايرونها و يعايرون عيالها

وانت واااثق انها برئية
لا اله الا الله

حاول بالاول تجاوز الصدمة ... و بعدها فكر شو بتسوي

ولو حد من الاعضاء عنده طريقة للاخ كيف يتعامل مع الشخص يقول .. اما انك تخبر حد لااا
من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة

ولو في اخبارهم مصلحة كنت وافقتك عليها

راح تضر ابناءك وزوجتك أكثر من اضررك له ...

بعد إخبارهم سواءً ابقيتها أو طلقتها لن ترجع حياتك و حياتها كما كانت أبداً بل قد تتأثر سمعة ابناءك كثيراً ..

__________________

لا تحط في بالك انها تهدد فقط بالطلاق
لا اعتقد انها ترجع لك الا لو طردوها اهلها و تبرءوا منها والا انها ترجعلك من نفسي طيبة .. لا

التنفيس عن نفسك .. ركز على هذا الشيء بدون ما تكبر السالفة

أخوي.. نقدر ونتفهم ألمك..

أراك في صراع بين أمرين..

الأول: أخبار أهلها وتحميلهم المسئولية والانتقام ممن خدعها وآذاها.. وهذا لا يكون إلا بفضحها وهتك سترها وكسرها أمام أهلها..

الثاني: الستر عليها..

في الخيار الأول.. أنت تنتقم لنفسك وتنفس عن ألمك في الظاهر ..لكن في الحقيقة لن يغير ذلك من الواقع شيء.. ولا تجني سوى فضحها وكسرها..

في الخيار الثاني.. تتحمل الألم وحدك وتحتسب الستر على أم ابنائك والأجر على ذلك.. فالراحمون يرحمهم الرحمن.. ومن ستر مسلماً ستره الله..

خصوصا أن المرأة بطبعها ضعيفة ويسهل خداعها والتلاعب بها في الغالب.. زوجتك تتألم أن تشعر أنها خدعتك وفيها سذاجة وغفلة..ومن سذاجتها وغفلتها أن تخبرك بمثل هذا الأمر الذي دفن في الماضي.. وهذا خطأ شرعا وعقلا.. فظنها بك أن ترحمها وتسترها وتعطف عليها.. ولم تحسن تقدير غيرتك وألمك.. والأمر صار قديم وقد علمت صدقها وحبها لك..
والذي ذكرته صحيح أن كثير من الناس قد ابتلوا بهذه المصيبة في هذا الزمن الرديء..

تريث كثيرا قبل أن تفكر في فضحها.. اصبر كم شهر حتى تتصرف تحت سلطان العقل لا تحت وطأة الغيرة..

أسأل الله أن يسترك وكل أهلك في الدنيا والاخرة..

__________________
سأكتبُ شعريَ الباكي ..... بدمع القلب لا الحبرِ
أُسَطِّرُهُ على كبدي ..... وأتركُ دَفْتَرَ الشِّعْرِ
جراحُ أحبتي في الأرضِ ..... تبعثُ عاصِفَ الفِكْرِ