الأخت الفاضلة Um Suhail,
السلام عليكم ورحمة الله..

لم أرغب في التعليق في موضوعي هذه الليلة، لانشغالي كما ذكرت سابقا..
ولكن وجب علي التعليق على مشاركتك هذه.

الأخت الكريمة،
أنا لا أنس فضلك ولم أنساه ولن أنساه!
منذ الموضوع السابق، وحتى هذا الموضوع..
فكانت أسئلتك وتعليقاتك ومشاركاتك
تنطق بالصدق والإخلاص في النصيحة،

أحرص حرصا كبيرا،
على قراءاة مشاركاتك أنت بالذات مرة ومرتين وثلاث،
لأن لي رغبة صادقة في إصلاح حالي وجميع أحوالي،
ومشاركات لو أردت أن أطلق عليها وصفا ، لوصفتها بالمرآة!
لأني كثيرا ما أرى ذاتي فيها،
بطريقة تدهشني لدقة الصورة التي تعكسها هذه المرآة.

وأعلم أني أشرت أكثر من مرة إلى أنني أحيانا أشعر بتحيز فيها،
على مستوى الشعور قد أتوجع لأنني الوحيد في عمق هذه المشكلة بشكل حقيقي،
ولكن على مستوى الموضوعية ، فكررتها أني أفهم و أتفهم تماما منهجك في المداخلات ،
فهي من هذه الجهة مبررة موضوعيا.

تعلمين أنني عزمت أكثر من مرة في فتح موضوع في قسم (ساعدني)
حيث في هذا القسم ، يستطيع العضو أن يشير إلى شخصين فقط لمساعدته في حل مشكلته،
تعلمين أن الإشارة إليك أمر محسوم عندي، الذي كان يردني من فتح الموضوع هناك الاسم الآخر ، حيث ترددت بين أكثر من اسم من الإخوة والأخوات المشاركين هنا بقوة!
ولكني أعدل عن فتح الموضوع هناك لأني أرغب في الاستفادة من كل منهج وكل فكرة من الأعضاء الكرام بتلون قراءاتهم وأفكارهم وتحليلاتهم وإدراكاتهم وتجاربهم!
الشاهد أن اسمك لم أختلف عليه ، فيما لو فتحت الموضوع هناك!

أوهل تعلمين أن الذي جعلني أقرر تطبيق نصيحة الأخ الرسمي،
في مقابلتها؟
الذي جعلني أقرر هو نصيحة لك في إحدى مشاركاتك حيث علقت عليها مستنكرا ،
ولكن تبريرك بعدها هز ضميري ، فجعلني أفكر مرة أخرى في تقديم شيء لها، وجاءت نصيحة الأخ الرسمي وترجمتها عمليا!
كانت نصيحتك ( اطلب منها المسامحة)،
فتساءلت مستنكرا، كيف أسامحها وهي اللي ظالمتني؟ وخصوصا أنها لا تقدر هذه الأخلاق المتعالية!
فكان مبررك للنصيحة جاء على صيغة سؤال،
هل تظمن أنك لم تظلمها مرة واحدة؟ بهذا المعنى جاء!

تساؤلك،
قلب بعض الموازين في معادلة الصراع التي أخوضها مع هذه الإنسانة المتعبة!

أختي الكريمة Um Suhail,
أنا مقدر لوقت الثمين الذي صرفتيه رغبة في مساعدتي،
ولم تجرحني أو تزعجني أو تؤنب ضميري مشاركاتك!
وهو في ميزان حسناتك إن شاء الله..

أنا في حاجة أكثر من أي وقت مضى لنصائحك،
فيما بعد انتهاء هذه اللعبة الأليمة مع هذه الإنسانة!

ولا أظن أن مثلك وهو يرى أنه قادر على مساعدة
أخ له في الله يصارع بلاء ما ، ولا يقدم له المساعدة..

سأكتب ملاحظاتي على صيغة الشروط التي أرسلوها بعد قليل..

وأرغب في معرفة آرائكم إخواني وأخواتي...في الملاحظات التي سأكتبها...

وأرجو أن تساعدوني أيها الأكارم،
أن تكون مشاركاتكم القادمة حول محور الملاحظات.....

أخواني وأخواتي
أرجو التكرم بإبداء ملاحظاتكم (إن وجدت) على ملاحظاتي الموجودة في المشاركة السابقة،
.

ولكم مني خالص التحية والتقدير

جزاك الله خير
العفو وبارك الله فيك
واضح أنك لم تجد بعد الإسلوب الأنسب للتعامل مع زوجتك
لذلك تريث كثيرا قبل الاقدام على أي خطوه .
بما أنهم عدلوا على الشروط التي تم الاتفاق عليها وأضافوا وصاغوها من جديد بما يناسبهم إذن من حقك أنت أيضا التعديل على الشروط
جيد أنك شاورت محامي .. إذن استمر بمشورته ليعيد صياغة الشروط ( شروطك وشروطها ) بما يناسبك وقل لهم هذا ما عندي, لأن واضح أن زوجتك كل ما تنازلت لها عن شي تضغط عليك لتتنازل عن شي ثاني واذا تنازلت عن الثاني طلبت منك ثالث وهكذا .

بشكل عام .. إذا دخلت الحياة الزوجيه بمتاهات قانونيه وتوثيق ومحاكم تفقد الكثير من متعتها وعفويتها وجمالها وتكون أقرب للتعامل الرسمي, كأنها تأدية وظيفه محدده بمقابل محدد .

__________________

شكرا لك أخي...

ما رأيك في ملاحظاتي الأخيرة؟
حيث لم أتطرق لذات الشروط
بل تناولت الموضوع برؤية عامة.

برؤية عامه .. بصراحه وبدون مجامله لا أرى زوجتك جاده بالصلح, ولا يوجد في أهلها كبير يمكنك الوثوق به والتعامل معه
بغض النظر عن آلية الرجوع بشروط يجب أن توثق في المحكمه, يمكن أن نتجاوز هذه النقطه رغم أنها لا تتفق مع عفوية الحياة الزوجيه وجمالها كما قلت سابقا
ولكن ألاحظ عدم الجديه من طرفها وتمثل هذا بتغيير الشروط أكثر من مره
أنتم أتفقتم على شروط محدده في جلسة الصلح وانتهى الأمر, ولكن تغيرت الشروط بعدها مرتين
الأولى عندما أرسل عمك شروطهم والثانيه عندما أرسل أخوها ما أرسله عمك ولكن مع اضافات عليها, ومن الأفضل أن تبلغ عمك أن الشروط التي ارسلها مختلفة عما أرسله أخوها ليكون لدى عمك فكرة لو بسيطه عن اسلوب زوجتك وأخوها بإدارة الأزمه فهذا قد يفيدك مستقبلا
لو كانت تعديلات طفيفه على الشروط الأساسيه لقلت لا بأس, ولكنها تعديلات كبيره تستحق جلسة نقاش مستقله بحد ذاتها
وهذه التعديلات أفرغت جلسة صلحكم من محتواها تماما, وكأن ما تم الاتفاق عليه لم يكن أصلا .
يؤسفني القول أن الجهود التي بذلت لاتمام جلسة الصلح ذهبت هباء وسدى
وأكاد أقول لو أرسلت الآن موافقتك على هذه الشروط بدون قيد أو شرط برغم ما فيها من غموض وتقييد لك لأضافت زوجتك شروط أخرى ولو وافقت على الأخرى ستضيف أخرى وهكذا .. والله أعلم, إلى أن تمل من كثرة شروطها من تلقاء نفسك وتطلقها أو توافق على شروط صعبة جدا قد لا تخطر على بالك الآن مقابل عودتها .

قلت ما لدي اجتهادا والله أعلم بالصواب .

__________________

الذي يظهر لي هو هذا
( بصراحه وبدون مجامله لا أرى زوجتك جاده بالصلح, ولا يوجد في أهلها كبير يمكنك الوثوق به والتعامل معه)

هذه المشاركة من الأخ سلطان قبل أيام تصف الذي يحصل بدقة..

ولذلك أنا أرجع للمربع الأول..
وكما نصح الكثير من الإخوة والأخوات يكون التفاهم بالود والمحبة واللين بيننا أنا وهي فقط....من دون تدخل أحد نهائيا...
ونحن الآن في هذا المربع الأول يفترض...
قلت لها ما أريد قوله في اتصالها ليلة البارحة...والكرة في ملعبها الآن..


أحد المعارف ( دكتوراة في القانون) الذي جمعتني به فرصة سابقة ولازلنا على تواصل,
حينما استشرته في جزئية في قضيتنا هذه ...وبعد أن أبدى رأيه,
قال: وأنا أنصح أن تحل الأمور وديا وبالصلح, فكل القضايا القانونية في جميع المجالات فيها طرف رابح وخاسر , إلا قضايا الأحوال الشخصية الكل فيها خاسر!

تماما نفس ملاحظة الاخت الكريمة بياض الديم ...

3 اشهر مرة اخرى !

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

برايي ..
خلي لك هيبة عندهم و قول كلمتين و انتهى ..

قول لهم :

١. الشروط تم التعديل عليها و اضافة نقاط لم تكن موجودة

٢. انا ما طردت و لا سبيت و لا شتمت و لا تعديت بالضرب على زوجتي

٣. لا احتاج الى طبيب نفسي.. و هذا هو انا ..

٤. بناء على تغيير المدام للشروط و خروجها من المنزل مع أخيها بدون اخذ اذن مني

( البيت مفتوح لها .. ترجع له بدون شروط ان كان يهمها استمرار استقرار منزلها .. و الصلح يتم باعتذار منها على تطاولها لفظيا )

.
.

و نصيحة

لا تاخد و تعطي كثير و مو كل شي لازم تقوله لهم بشكل صريح و مفصل ..

على سبيل المثال:
موضوع امك لما جاملت زوجتك بكلمتين .. ما كان له داعي تقول لزوجتك و تخليها تشوف حالها اكثر على اهلك .. ( انيقة و تحترمنا ) ماهو شي مختلف عن اي زوجة ابن ..

القصد .. تعامل بذكاء مع زوجتك.. و غموض .. و لا تكشف لها كل اوراقك

و لا تخطب اي وحدة فعليا و حتى تنحل مشكلتك هذه .. اسلوبك في الوضوح الشديد بيخلي اي امراة تتزوجها (تستقوى عليك) .. خاصة لو كانت جاهلة