ارجع افتكر الحكاية هذه ، و تتأكد ( الشكوك ) ..

بس يا روح للآن مافي شي تأكد
بالعكس كل ما تمشين أكثر بالتفاصيل كل ما أتأكد أن شكوك مالها أي وجود
وشلة الاصحاب كلها والله أعلم حاقدة
ما أظلم صديقاتك ولكن يمكن مغرر بهم من أزواجهم
وكل وحدة مصدقة زوجها
مع الاسف شلة كذابة ولما تنزنق ممكن يقولوا أي شيء المهم يبرؤوا أنفسهم
فكري بس بكلام صاحبه عنك !!

أرجع أعيد لك كلامي السابق
كيف بنت بذكائك وعاطفتك وحساسيتك ما تشعر ولا 1% ان زوجها يخونها ..
اسمحيلي روح مو لهالدرجة التلاعب بالعقول
أؤمن جدا جدا جدا بمشاعر المرأة
يا حبيبتي أنا لي كم شهر مع زوجي وأعرف وش يسوي بغيابي باحساسي
كيف أنت عايشة مع رجلك سنين ؟
معقول يزني ويشرب ويخربط وما تحسين ؟؟؟ !
شفتي شعورك كيف دلك على وجود شي غلط لما صارت المكالمة بين زوجك والبنت ؟
هذا بالضبط كان بيصير لو كان فعلا فيه علاقات وشرب

شخصيا اكذب كلامهم كله ولا صدقته ولا 1% وانت عارفة يا روح اني ما أجاملك بزوجك

نقطة مهمة يا روح
احنا نبغى نحل مشكلتك مع زوجك ونكشف العيوب بس مو لدرجة نلبسه عيوب ماعندنا ولا دليل عليها
برأيي أنك شاغلة نفسك بموضوع والشيطان يتلاعب بك
بينما اللي المفروض يشغل بالك هي العيوب الحقيقية الملموسة من الطرفين ..

الله يفرج همك

__________________
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

اتفق مع فاكهة ...
وهذا مو مجاملة بزوجك و لا لك
زوجك فيه علللل كثير.. بس ماوصل للشرب و الخمر و البنات
الي يشرب يا روح مايبطل
كنتي شفتيه كمل عالشرب حتى و هو بالسعودية (واعتقد الشراب برضو موجود بشكل مخفي
واللي يدور عليه بيلاقيه)
الي اتعود على البنات و الزنا ..ماراح يقدر بيوم وليلة يبطل و يرجع مع زوجته عسل
اصلا كنتي بتشوفيه عزف عن العلاقة الخاصة معك ..

وعلى فكرة مقولة الي يشرب مايبان عليه .. هذه انسيها
اصلا بتطلع ريحه منه و بتعرفي

فا كلها حكاية تاليف ..قد تكون حصلت بحسن نية من شخص وتناقلوها
يعني واحد بالفعل شافوه يشرب بايسون بصالة البلياردو فا افتكره خمره
خاصة مع جو النادي (من اغاني و اضواء احيانا و بنات يلعبو) ممكن يفتكروه نادي ليلي فعلا وكل مايقدم
فيه كحول..

المهم ياستي قفلي هذا الموضوع و انسييييييييييييه
وركزي بالي جاي و ابداي مراسلاتك .. و يارب تتغير حياتكم للافضل

__________________
سبحان الله... الحمدلله ... لا اله الا الله .. الله اكبر
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
استودعكم الله

ما أعرف ..

زوج صحبتي هذا مجنون و خبل مثلهم معليه ..

بس صحباتي ؟
لما اشوف ثقتهم بكلامهم الي قالوه قبل .. اصدق
لما افتكر انه وحدة مستندة على كلام زوجها و التانية كمان مستندة على كلام نفس الشخص
و الشخص هذا هما يشوفوه شخص يخاف الله
ابدأ اقول ماحد يعرف زوجي مثلي

بس معليه
هذا الرجال ما صرت أعرف له

حاسة اني بأصير مثله لاشعوريا

عشان اقدر اعيش معاه و مع اهله
لازم اكون مثلهم.. هذه النتيجة الي وصلت لها

طيب خلال ما كنت اكتب ، عرفت قصة البنت اللي في بريطانيا ..

و مشكلة زوجي ( زمان ) .. إنه ماكان له أي ردة فعل ..
سواءً كان الحق معاه ، أو لا ..

و أهله ناس انتقاديين بكل شي ، و حتى لو كانوا هم الغلطانيين ..
يطلعوكي إنت الغلطانة بأساليب لف و دوران ..
و بديت أفهم لهم و أعرف كيف أتعامل معاهم بدون ما نخسر بعض ..

و إلى الآن ،، كل ما رحنا لهم و من يوم ما تزوجني زوجي ..
و هما لازم ينتقدوووووووه و يعطوه نصايح .. زمان كنت أبكي و انقهر ليش يسبوه قدامي ؟
لحد ما قلت لهم مرة ، يحترموه قدامي و ما يقللوا من شأنه ( أمامي ) لإنه كرامتي من كرامة زوجي ..

دحين صاروا يحترموه صح ,, بس ينتقدوا في كل شي ..
و أنا اللي ماني صاحبة الشأن ( طفشت و مليت الصراحة ) ..

هو كلامهم صحيح ،، بس بدل ما يعطوه الحلول عشان يكون شخص مسئول عن تصارفاته و أغلاطه ..
أحسهم العكس ، يعلموه يكون اتكالي و يعلموه إنه يستمر ( مراهق و طفل ) و يحطموا ثقته بنفسه ..

.
.

دحين صار يتكلم و يعبر عن وجهة نظره و يواجه أهله و يدافع عني صار ..

.
.

المهم ..

أسلوبه القديم في عدم دفاعه عن نفسه و خوفه السابق ..
يخلي الواحد يحس إنه ( الكلام اللي انقال عنه ) صحيح ..

.
.

يعني مثلا ، المشكلة اللي صارت ..

هو ما قال شي ، بس يحضنني و يسكتني و ما يرد ..
يخليك تحسي إنه الكلام صحيح ، و إنه ندمان ..

صرت أنا اللي أواجه و أدافع و أسكت ،، و أقول له تروح تواجه و تتكلم ..

دحين تغير زوجي ، ماصار أحد يقدر يتجرأ يغلط عليه ..
حتى أهله بدأوا يحسبوا له مية حساب ..

ما أبغاه الشخص اللي أبغاه ، ليش كلكم تقولوا كذا ..
أبغاه بس لا يزيد همي و لا يكون حمل عليّ ..

أنا حاليا ماني قادرة أمشي خطوة للأمام ..
مافي شي يدفعني للأمام ..

كلهم يقولولي أبدأي راسلي للدكتوراة و خاصة إني موقعة على تعهد إني خلال سنة أكون جايبة قبول دكتوراة
بس ماني قادرة .. ( تعبانة ) .. أبغى أرتاح شوي من كل شي ..

كانت أمي هي اللي تمدني بالطاقة كل مرة ..
دحين كلمات زوجي و تشجيعاته ما تأثر بيا ..

حاطة أملي في الله ثم في ولدي الكبير ..
تصدقي إني أحس بالأمان مع ولدي اللي عمره 5 سنوات ؟؟؟
ماشاء الله تبارك الله ،، كل يوم عن يوم يزداد اعجابي به و برجولته ؟؟؟

كلامه مثل الرجال و تفكيره و حنانه و تعامله ..
عشان كذا ، راح أتعب عشان أولادي ..

بس زوجي ماني حاطة فيه أي أمل ..
مهما وصل حبه لي .. لإنه بالأخير راح يحبني ( عشان نفسه ) مو عشاني ..

الكلام اللي كتبته ( كان زمان ) .. بس أثاره اللي بقيت ..
دحين أنا تغيرت و هو تغير ..

متفائلة خير ..
زوجي اللي كنت أبغاه ( زمان يصير له ) .. هو دحين ( أصبح مثل ما كنت أبغاه ) ..
بس أنا اللي قلبي الآن ( عافه ) .. و ما صرت أبغى منه شي بس إنه ( لا يتعبني ) ..

.
.

و حكاية البنت هذيك ..
( طبعا أنا بأحكيها بالتفاصيل كذا ، لكن طلعت روحي عشان أفهم كل الحكاية و أجمعها و أرتبها و ارتب أحداثها )

بإختصار ، إنها كانت تبغى قبول من جامعة و هي من مدينة تانية مو من نفس مدينتنا ..
و زوجي كان يتعامل مع مكتب يجيب قبولات و ياخد نسبة لنفسه .. بعد فترة اشترطت عليه إنه ما يجيب قبولات لبنات
لإني كنت أعرف زوجي ( ينضحك عليه و لطيف بتعامله ) ..
و ما كان ناقصني أي مشاكل جديدة و أنا بعزّ الدراسة و الغربة ..

فكانت هذه اخر وحدة يجيب لها قبول قبل لا يوعدني ( طبعا مثل ما قال لي بعدين و الله أعلم و ما قال لي عنها ) ..
المكتب رفضوا ياخدوا أوراقها عشان الجامعة ما أعطتهم قبول لها ..
فزوجي أخد منها فلوس على أساس يجيب لها قبول هو بنفسه .. و ما قدر يجيب لها لإنه أوراقها معقدة ..
أخد منها فلوس ( بالتحويل عن طريق البنك ، مو كاش )

المهم ، زوجي كان يحسب إنه ممكن يجيب لها قبول و ما حسب حساب إنهم بيرفضوا أوراقها ..
و قام صرف الفلوس .. و هي طلبت منه يرجع فلوسها ، بس كنا أنا و زوجي بفترة النقل من مدينة لمدينة بعد
الحكاية اللي حصلت ، فكان زوجي أصلا وقتها ( ماعنده شي ) لإني صرت أجبره يدفع معايا و حطيت له شروط ..

و بعد ما نقلنا و تونا نستقر و كنت متعبة خلاص ،، إلا يجيني اتصال من البنت و هي قدرت تجيب رقمي ..
و تقول لي زوجك فلان ؟ قلت لها إيوة ؟
قالت لي أخد مني فلوس .. سألتها ليش ؟
قالت لي عشان يجيب لي قبول و ما جاب لي و اختفى و صار يتهرب ..

قلت لزوجي ، إنت ما وعدتني إنك ما تتعامل مع بنات ؟
قال لي ، إيوة هذه اخر وحدة قبل لا أوعدك و ما قلت لك عشان لا تزعلي و ما تصدقيني بعدين ..
(طبعا الجواب كنت عشان أخده من زوجي ، أجلس أسابيع ،، بس أنا بأكتبه هنا بعد ما نشفني و يعيشني بتساؤلات و شكوك)

المهم ..
بدأت تغير كلامها مرة و تقول ، لأ .. هو تسلفها مني .. و ما أخدها عشان يجيب لي قبول ..
دق علي و قال محتاج فلوس و ماعندي ، حولي لي و قامت حزنت عليه و حولت له ..
( عشان كذا الحكاية اللي صارت قبل شهر ،، قلت للبنت هو كان يبغى فلوسك بعدين يتهرب )

و زي كذا كمان ، هي تقول كلام و هو يقول كلام ..
و أدخل لفاتورة جواله من النت ،، و ألاقي فيه اتصالات ( قديمة ) من جواله لجوالها ..
يعني بالأسبوع ممكن يتصل يوم أو يومين ،، دقيقتين مرات ، و بالكثير 10 دقايق ..
و صار يبكي و يقول ( كذابة تكذب عليك و والله راح أثبت لك كذبها ، و أنا أعرف أخوها )
و هي كانت تبغى قبول و أوراقها معقدة و يبغاني أفتح صفحة جديدة معاه ..
( هذا أسلوبه اللي يخلي الواحد يشك فيه )

المهم ..
تويي كنت طالعة من حكاية ، إلا تجيني الحكاية هذه ..

و أنا أصلا تويي كنت اللي بديت استقر و أبدأ دراستي بالمدينة الجديدة ، و أبغى أخلص بأي طريقة عشان أرجع السعودية
و أجلس مع أمي الله يرحمها .. بس كان لازم أرجع و معايا الشهادة ..

طبعا رجعت لها فلوسها و كانت ترسل لي ( دعاوي على ولدي ) و عصبت عليها ..
قلت لها هاتي رقم حسابك و نحن ما ناكل فلوس حرام .. و أحوله لك من حسابي ..
و كلها ياليت ( مبلغ يستاهل الدعاوي اللي جالسة تدعيها و اتصالاتها ) بس كانت ماخدته حجة عشان تلاحق زوجي ..

حولت لها فلوسها ، يمكن ( ألف ريال بالسعودي ) .. أبغى أشوف إيش النهاية ؟؟؟

صارت تدق علي ، و تقول أصلا زوجك كان متعرف علي و يبغى يخطبني بس أنا اللي رفضته ..
و كان يقول لي أنا أبغى أطلق زوجتي ،، لو وافقتي علي ،،
و كنت أقول له ( لا .. الطلاق مو سهل و أنا عشاني تطلقت من زوجي و ما أحب أحد يجرب الطلاق )
و صارت تقول ، زوجك كان يستنى متى أقبل فيه عشان يطلقك ..
و أنا اللي كنت انصحه كل مرة ، و كم مرة يتصل علي و يبكي و أجلس أهديه ..

.
.

المهم ..
و صارت تقول ، كان كم مرة يحاول يقابلني بأي طريقة ..

.
.

أنا وقتها قلت لزوجي ، يا تثبت ( كذبها ) .. يا ما راح أعيش معاك ..
قدامك ( سنة كاملة ) لحد ما أخلص دراستي و أخد شهادتي .. و لا تتوقع إني راح أنسى الحكاية هذه ..
يا تثبت كذبها و إنها تتبلى عليك و تجيب رقم أخوها الوهمي أو أنا ما أجلس مع شخص يستنى يلاقي البديل عشان يتركني ..

طبعا هي ، رديت عليها و خليتها تبعد عن طريقي .. لإنها رجتني مكالمات ..
( قلت لها .. دوري لك المرة الجاية على صيدة سهلة .. و وحدة غبية تصدق كلامك و حكاويك ) ..

صارت تدعي علي بالموت و الهلاك و كل شي يخطر عالبال ..

.
.

بسبب الحكاية هذه ، أنا نويت إني ابعد خلاص عنه و أنساه من حياتي ..
بس بأجلس كنت معاه لحد ما أخلص و أرجع .. و ما كنت أبغى أي شي يشغلني عن دراستي عشان لا تتكرر الحكاية اللي
قبل و ما أقدر أدخل للاختبارات و خاصة إنه دراستي كانت معقدة و تخصص نادر ..
و غير مشاكل الشغالة اللي بدأت و تبغى تسافر و حتى هي طفشت من زوجي و كل شي يرميه عليها ..

و وقتها بديت ( أصدّه ) بالفعل ..
و حلفت إني بس أخلص دراستي و أتفرغ للحكاية هذه ..

.
.

بس هو بدأ يتعدل السنة هذيك ..

.
.

المهم ..

قبل عشرة أيام تقريباً اللي عرفت الحكاية بالتفصيل من ( أخو زوجي ) و زوجي ما يدري إنه أخوه حكى لي ..
لما قلت لزوجي .. صار زوجي يحلف ، يقول و الله العظيم إنه من أول على بالي إني حكيت لك اللي قاله لك أخوي ..

.
.

الموضوع إنه أخو البنت كان يتعامل مع صاحب زوجي بالسعودية و أخد فلوس من زوجي ..
زوجي يبغى فلوسه من أخو البنت .. و أخوها يتهرب ..

أعطاهم رقم أخته و قال لزوجي ، هي عندك في بريطانيا .. خذ فلوسك منها ..
و صار زوجي كل مرة يدق يبغى فلوسه و يهددهم هو و صاحبه ..

لما البنت لقيت رقمي ،، صاروا هما اللي يهددوا زوجي ( و انقلب الموضوع على زوجي و صاحبه ) ..
بدل ما كان زوجي و صاحبه يلاحقوا الولد ..

صار الولد هو اللي يلاحقهم و يحلف إنه بيخرب بيت ( زوجي ) و إنهم لقيوا رقمي ..
حاول زوجي بأي طريقة إنه يبعدهم عن طريقي و هما مستمرين بالتهديد ،، لحد ما خاصمتها أنا و سديت الطريق عليها
و قلت لها ( دوري لك على صيدة سهلة و وحدة غبية ) .. فانقهرت إنه ما صار اللي براسها ..

.
.

و الله أعلم ..

و عرفت وقتها إنها كذابة بموضوع إنه زوجي كان نفسه يقابلها ..

لإنها هي الوقت اللي نقلت فيه لمدينتنا القديمة ، كان زوجي هناك في بيت صاحبه ( يجيب باقي الأغراض ) ..
لو بيقابلها ( كانت الفرصة أمامه وقتها ) ..

لا هو اللي يدري إنها هناك ، و لا هي تدري إنه نزل هناك ..
و لا حتى بفاتورة الجوال فيه أي اتصال أو تواصل بينهم بالفترة هذيك ..
و كان أصلا وقتها مبهدل و حالته حالة ، راح بقميصه و بنطلونه و رجع بهم نفسهم
و لحيته و شعره كانوا مغبرين .. و ما جلس غير يوم واحد و رجع بسرعة ..

كان ممكن يكذب وقتها علي ..

بس تأكدت المهم ..

دقيت وقتها على صاحب المكتب اللي كان زوجي يشتغل معاهم في بريطانيا ..
و سألتهم عن البنت و اسمها .. قال لي صاحب المكتب :
إيوة فلانة طلبت قبول و كانت أوراقها معقدة و رجعنا لها فلوسها ..
بس هي مريضة نفسياً ، رجتني بالمكالمات كل شوية .. و كل مرة تخلي رجال أشكال و أنواع يكلموني
مرة تقول أخويا و مرة تقول خالي و مرة تقول أبويا ..

هذه وحدة كذابة لا تاخدوا بكلامها و مريضة نفسياً ..
و ممكن تخرب حياتك و بيتك ..

.
.

بس نفس الوقت ، هذه ماهي حجة لزوجي .. إنه بفاتورته فيه اتصالات
من جواله على جوالها ..

( أنا أبغى أعرف شي واحد .. إذا مو مرتاح معايا ، ليه ما يتركني بحالي ؟ )

.
.

دحين طالب مني ( نفتح صفحة جديدة ) ..
و إنه دحين ( صحي لنفسه ) و تعلم وقت رجعنا و مالقي وظايف إنه الشهادة مهمة ..
و بدأ يعرف فايدة كلامي قبل ..

(( أنا نفسي صادّة عنه ، صح ما أبين له ،، بس ماني قادرة أعمل أي شي أو افكر بأي شي أو أخد أي قرار ))

و ما أعرف ليش من بعد موت أمي الله يرحمها ، تعلقت فيه مررررررررررة ..
متضايقة من نفسي .. بس هو مبسوط مني مرة ، لإني صرت مثل ما يبغاني هو ..

.
.

بعد الحكاية هذه و بعد ما نقلنا لمدينة تانية ،، كان زوجي الصراحة أفضل من قبل ..
بدأ يتخلص من عيوبه تقريباً 30% ..

و وعدني وقتها كمان إنه مجرد ما نرجع السعودية بيثبت لي إنه ( قد المسئولية ) ..

.
.

طبعا نسيت أقول إنه زوجي بالمدينة القديمة اللي كنا فيها ( رسب من جامعته في السنة التحضيرية ) ..
بسبب اهماله و غياباته .. و أنا حلفت وقتها ( إني ما راح أساعده ، لإني ساعدته و شفت النتايج ) ..
و يدور هو على مصلحته بنفسه و يتحمل نتايج أغلاطه بنفسه ..

تركته من بعدها يتحمل كل نتايج قراراته و أفعاله .. و يتحمل مسئوليتنا ..
و كنت أواصل بالجامعة مرات يومين بداخل المكتبة .. كان يجي زوجي و يجيب العشا معاه و ينام بالمكتبة ..
( السنة هذه ، وقف معايا فيها بالماجستير ) ..
بس المدينة هذه ، كانت كل الجامعات تطلب شروط تعجيزية للبكالوريوس ، فزوجي ما قبلوه بأي جامعة ..

و دخل معهد لغة .. ( بدأ بعدها يقول لي رايح للمسجد ، و رجع يكذب و بدل ما يروح المسجد يروح يلعب بلياردو )
( هذه طريقته هنا بالسعودية بالكذب على أمه و أبوه وقت ما كان إمام مسجد ، يقولهم رايح المسجد و يروح البلياردو ) ..

بديت اكتشف كذبه إنه رايح للمسجد بس يروح البلياردو ..
إنه مرة بيوم الجمعة ، كنت راجعة من الجامعة و نزلت من الباص ،،
عديت عالمحلات عشان أقضي للبيت مرة وحدة ( و كنت أحط المقاضي بشنطة الظهر اللي لابسته مرة وحدة ) ..
و كنت قريبة من صالة البلياردو ،، و دخلت جوة وقت صلاة الجمعة ..

لقيت زوجي بيلعب ، سألته ما صليت الجمعة ؟؟؟
ارتبك وجهه و قال إلا صليت .. قلت له : أهاااا .. إيش خطبوا اليوم ؟؟؟
قال : آآآآ .. هاه ؟ بتحققي معايا ؟ ما تصدقيني ؟
قلت له : لا .. بس هذه الجمعة ما تنترك ..
قال لي : قلت لك صليت الجمعة ..
طنشته و مشيت رحت البيت .. و تركت الأغراض معاه و قلت له ثقيلة إنت رجعها معاك ..

بس برضو ما أنسى له وقفاته معاي بالسنة هذه بدراستي ..
و محاولته لإصلاح ما فات قدر المستطاع ..

بس المشكلة إني وقتها ( عاهدت حالي إني ما أنسى موضوع البنت ، لحد ما أعرف التفاصيل و يثبت لي إنه عندها أخ )
بس عرفت الحكاية بالصدفة من عشرة أيام ،، كان أخو زوجي بيقول فيه واحد اسمه كذا و أخته عندكم ... إلخ
و سألته عن التفاصيل و حكى لي ..

.
.

رجعنا السعودية ، صار يشتغل و يصرف كل راتبه عالشقة اللي جابها و علي و على ولدي ..
وقف مع أمي الله يرحمها بفترة مرضها ، و ساعدني إني ( أتحمّل ) عصبية أمي ..

بديت أشوف في زوجي وقتها ( رجولته بحنانه على أمي ) .. يمكن بعدها بديت أحبه فعلياً ..
بس ما أبغى أعترف لنفسي ، لإني ما كنت أبغى أتعلق فيه من جديد ..

(( عشان كذا ،، اللي كانوا يقولوا ما يحبك ،، و يستغلك ووو إلخ ..
فأنا جربته وقتها ، جربته في آخر سنة نقلنا فيها ، و في السعودية ..

أختبره دحين مرة تانية ؟؟؟؟؟؟

عشان كذا ، خلاص تأكدت إنه يبغانا نعيش سوى .. و ما راح اختبره من جديد .. ))

بس أنا اللي دحين يبغالي أتغير كمان ، مو بس هو ..

متفائلة خير ( هو كذا حالياً ) بوضعه الحالي ..
عاجبني .. و ما أبغاه يتغير ..

.
.

اليوم حطيت بالبروفايل تبعي ..
(( الرجل الذي يتخلى عن إمرأة أحبته .. بعد أن علمت عن جميع عيوبه فهو .. أحمق ))