عندما جعل الله هذه المكانة العالية للام ليس
ليعترف بها اﻻبن لبرها وطاعتها فقط ..
بل لتعترف بها اﻻم لتحافظ على هذه المكانة عند الله عزوجل ..وتسعى لتصل لهذه المرتبة المقدسة ..
ولكن اذا تهاونت اﻻم عن دورها ووظيفتها في الحياة ستكون الرابطة بينها وبين ابنها متفككة و مشتتة ..
فﻻ يرى اﻻبن سوى ماقاله الله وامر به وبدون ان يرى في ارض الواقع ما يستدعي لذلك .
و عندما يلتقي بمن تعوضه عما انحرم منه وتعطيه ما ينقصه سواء زوجته او اخته او خالته او عمته او جدته هنا سيفضلها على امه...
واعرف شخص لم يجد ما يريد من امه وﻻ من زوجته ...ووجده عند ام زوجته فكانت محرومة من الولد فرأت في زوج ابنتها ما تفتقده .. فكﻻ عوض الثاني بما ينقصه .. وصار لكل منهما عند اﻻخر قدر وقيمة كبيرة ..
والسبب انها تعامله معاملة الوالديه التي تحدث عنها اﻻخ عمران وهذا كان ما يحتاجه هو ...

نعم ، هذا ماحدث ويحدث أخينا العزيز عمران الحكيم

فعلى لسانها دائماً أنها تحبني لذاتي ، وأنا أحبها لذاتها ( لا أذكر لها ذلك)

بل إنني أفضلها على نفسي كثيراً وفي مواقف عدة

أشتري لها أغلى الهدايا وبلا حدود وهدايا فاخرة جداً.. ولا أشتري لنفسي

بل إنني عندما أرى شيئا جديداً عليها .. سعادتي لاتوصف

وكأنني صاحبه.

[QUOTE="ام سفيان";2937301][SIZE="4"]عندك تداخل في فهم الادوار ^_^
و اتمنى شرحى و اضح ...[/[/SIZE]QUOTE]

لا، يا أختي الكريمة لايوجد لدي خلط في فهم الأدوار.. أعرف وأدرك ما أقوم به تماماً.

أحسنت أخينا العزيز عمران .. قد يكون هذا ما سبب الإشكال عندهن بسبب الموروث الثقافي،

القائم على الحقوق والواجبات للزوج والزوجة .. يبدو أن كلا الطرفين لاتوجد لديه منطقة رمادية.

حقي وحقك .. عندما أسمعها أتضايق جداً .. اعط بلا حدود .. وارقب النتيجة.

هنيئاً لزوجك بك .. أختي الكريمة .. إضافاتك مميزة دائماً يغمرها الحنان والعطف.

أمي تحفني بعطفها ورعايتها ... كما زوجتي .. وحبهما لدي بمثابة واحدة

مع الفارق..

وضّح، أخي الجريء .. لم أفهم ماترمي إليه ..

إضافة مميزة أختي الكريمة ..

وفي حالتي الفرص متساوية لكلا الطرفين الأم والزوجة.

هنا الشرع وضع الفصل بينهما ...

فلكل منهما مكانتها في شرع الله
واللبيب الذي يتبع هذا الشرع

سؤال للأخوات الكريمات

سُئِل أحد الأشخاص سؤالاً مفاده الآتي :

لو سقطت زوجتك وأمك في بحر أو نهر، فأيهما ستنقذ أولاً... أمك أم زوجتك ؟!