|
|
|
كلام جميل ومهم أختي الكريمة ولك الحق أن يعجبك ،،،
أخرج الإمام البيهقي بسنده في شُعَب الإيمان إلى جعفر بن محمد قال: إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه. وأخرجه ابن عساكر بسنده إلى محمد بن سيرين من قوله أي من قول ابن سيرين، ولفظه: قال ابن سيرين: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرا. وقال حمدون القصار : إذا زل أخٌ من إخوانكم فاطلبوا له سبعين عذراً ، فإن لم تقبله قلوبكم فاعلموا أن المعيب أنفسكم ؛ حيث ظهر لمسلم سبعين عذراً فلم تقبله. وقال أبوقلابة : التمس لأخيك العذر بجهدك ، فإن لم تجد له عذراً فقل لعل لأخي عذراً لا أعلمه . ذكره ابن أبي الدنيا في مداراة الناس صـ 49 وذكر أيضاً عن عمر بن عبدالعزيز أنه قال : أعقل الناس أعذرهم لهم . |
| ان الحرية التي تحيلنا الى عبيد لغرائزنا ليست حرية، بل قيد يكبلنا ويشلّ إرادتنا ويسحق شخصيتنا. |
|
ما الذي يجعل البعض متميزا بالعطاء والحب؟
تقوم فلسفة الإنسان السوي في الحياة، على مبدأ الحرية في العلاقات الشخصية، ومن الطبيعي أن يختل التوازن وتعترضنا فوضى مشاعر، ويسيء البعض للآخرين من دون قصد، وربما نتلقى معاملة غير منصفة لا مبرر لها. ما الذي يجعل البعض متميزا بالعطاء والحب؟ وممتلئا بضبط النفس والوداعة واللطف؟ إنه الحب الإنساني غير المشروط الذي لا يدفعك لسلب حقوق الآخرين.. *نحن بحاجة ماسة الى أن نتعلم كيف نتحول الى شخصيات مستقرة وواثقة وتمتلك الشجاعة لالتماس العذر وإعفاء الآخرين من دفع الثمن.. ان الحرية التي تحيلنا الى عبيد لغرائزنا ليست حرية، بل قيد يكبلنا ويشلّ إرادتنا ويسحق شخصيتن.. الله يؤلف بين قلوبنا ويجعلنا ممن يلتمسون العذر لأخوانهم المسلمين |


|
الله يعطيك العافيه..
موضوع جميل...بارك الله فيك... نفتقد لبعض هذه الامور في تعاملاتنا...والانفعال يسيطر أحيانا..فلا تملكين للتفكير مكان.... لا تحرمينا اطلالتك بمثل هالمواضيــع الرائعه... ![]() |
| مواقع النشر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|