تخيل.... نفسك.... في.... موقف.... كهذا - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

موضوع مغلق
قديم 06-05-2008, 10:22 PM
  #1
ابو سليمان2
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2
ابو سليمان2 غير متصل  
sad2 تخيل.... نفسك.... في.... موقف.... كهذا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اريدان اتكلم او اناقش عن مشكله منتشره في مجتمعنا في الوقت الحالي .
طبعا اغلبنا او الاكثريه منا بيواجه هذه المواقف في الوقت الراهن وعانى منها كثبر من الاسر الا وهي التدخين عند الصغار.

التدخين عند الصغار!
السوال الذى يطرح نفسه الان , تخيل نفسك وانت تنضر الى اخيك او ابنك وهو ماسك بيده سجاره وعمره لا يتجاوز 12 سنه؟
ما هو موقفك او ردة الفعل المنتظره منك؟

اين دور الاسره من هذا الطفل؟
هل توجد مشاكل داخل هذه الاسره؟
او ان المشاكل العائليه هي السبب

حقيقة انا اطرح هذا الموضوع لانه في الواقع واجهني حقيقه وانا لا ادري هل اتخذت القرار الصحيح او اقصد الفعل الصحيح.

تخيلوا ان اقابل اخي الذي لا يتجاوز 12 سنه وجه لوجه وهو يمسك الدخان بيده
مع اصدقائه في الحي كانت مثابة الصدمه الحقيقة
تركته حتى رجع الى البيت طبعا انا على نار
اول ما التقيت به ضربته حتى هدئت نفسي
بعد ذالك جلست معه وتناقشة معه على خطورة الخطأ الذى ارتكبه وصدقوني الى الان ومر على هذا الموقف اكثر من عشرين يوم وانا واثق كامل الثقه انه لم يعيدها مره اخرا
حتى اني اشعور انه بعد ما تناقشة معه ايقن مدى الخطأ الذى وقع فيه

وللتذكير انه مرتاح نفسياُ و عائلياُ

هل ما فعلت كان صحيحا ؟

اذا كان لا اخبروني ما الفعل الصحيح مع مثل هذه المواقف ؟

جزاكم الله خير
اخوكم / ابو سليمان2
قديم 06-05-2008, 11:13 PM
  #2
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
والله يا أخي الذي يده في الماء ليس كالذي يده في النار.

وسهل جداً على أي قارئ أن يقول لك ـ وهو جالس مكانه ـ أنه ما كان يجب عليك أن تضرب أخاك.

ولكن الذي واجه الموقف بالتأكيد سيكون رد فعله مختلف .. وليس بالضرورة ان يكون بالقدر الكافي من الموضوعية والتعقل.


منذ عدة شهور كنت في زيارة أهلي .. ولأن والدي مدخن ـ هداه الله وشفاه ـ فقد كان طبيعياً أن يراه ابني وهو يدخن .. وبعدها بفترة فوجئت بابني يمسك عصا صغيرة ويضعها بين أصابعه كما توضع السيجارة ثم يضعها في فمه كمن يدخن!!!!!!!!!!!!!!!

أصابني رعب قاتل .. وغاص قلبي بين ضلوعي وتساءلت (هل هذه هي البداية؟) .. لدرجة أنني شعرت باستياء كبير من والدي وتمنيت في ساعة الغضب تلك أن لو كنت ابنة جاحدة وأمنع ابني من رؤية جده حتى لا يرى منه هذا السلوك المقيت .. واقتربت من ابني وضربته وكأنه ارتكب الجريمة فعلاً .. وحذرته من تكرار هذا التصرف بمنتهى الحزم.

مع العلم ان ابني لم يكمل بعد سنته الثالثة


ما أريد قوله إن خوفنا على أبنائنا وإخواننا وأحبابنا قد يغلبنا أحياناً لدرجة أننا لا نفكر بموضوعية عند اتخاذ القرار.

ابني صغير وهو بالتأكيد كان (يقلد) لا أكثر .. وأخوك أيضاً صغير وغالباً هو إما يقلد أو (يسترجل) بمعنى أنه يريد أن يتصرف تصرف الكبار حسب منظوره القاصر ... وفي كل الأحوال فإن القدوة السيئة أو صحبة السوء هما السببان المباشران لتصرفه هذا.

الضرب ربما يكون تصرفاً غير صحيح .. ولكنني لا أستطيع أن أجزم لأن الضرب قد يؤتي ثماره مع البعض وقد يأتي بنتيجة عكسية مع البعض الآخر .. وواضح من حديثك أن تصرفك معه كان ذا جدوى .. كما كان تصرفي مع ابني .

ورغم ذلك فلا أرى أن هذه ستكون نهاية الحكاية بالضرورة .. لذلك فالأفضل أن تتحدث معه بطريقة غير مباشرة كل حين وعلى فترات متباعدة نسبياً .. بمعنى: مرة ادعي أمامه أنك تتحدث مع شخص ما عن مساوئ التدخين ومضاره الصحية .. ومرة اذكر أمامه شخص أصيب بالمرض بسبب التدخين .. ومرة اعرض عليه الفتوى التي حرمت التدخين شرعاً (يرجى التأكد من نص الفتوى) .. كل هذا ربما يكون معيناً له للابتعاد عن ذلك السم القاتل .. وأذكر ثانيةً أن يكون ذلك بطريقة غير مباشرة وعلى فترات متباعدة حتى لا يشعر بالحصار ويصاب بالملل .. خصوصاً إذا كنت متأكداً بالفعل من أنه تراجع عن ذلك الخطأ.

وبالطبع يجب مراقبته عن بعد للاطمئنان والتأكد من عدم معاودته لهذا السلوك.
__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

التعديل الأخير تم بواسطة مهره ; 06-05-2008 الساعة 11:19 PM
قديم 07-05-2008, 12:16 AM
  #3
د. سطام
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية د. سطام
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 964
د. سطام غير متصل  
من أهم الطرق الناجعة لكثير من حالات الأحداث :

لغة الحوار والتي تعتبر من أهم الوسائل خصوصاً عندما يجيدها الشخص ويتقن فن الإقناع

التطبيق العملي في الإقناع بعد نجاح التطبيق النظري وهو (إحضار منديل أبيض وتدخين السيجارة أمام الحدث) بحيث يلف المنديل على عقب السيجارة نهايتها بحيث يكون المنديل بالفم حتى يخرج المنديل ويشاهد الطفل السواد الذي لحق بالمنديل ويخبر بأن هذا الكربون سيذهب لقلبه ويلتصق به ويسبب السرطان ومن ثم قراءة النشرة على الحدث والمكتوبة على علبة الدخان وهو تحذير صحي يسبب السرطان, ويجب شرح الطريقة بشكل علمي بحيث يتزامن الشرح النظري مع العملي

مراقبة سلوك الحدث بعد تقديم التوجيه والإرشاد وتتم المراقبة عن بعد حتى لا يشعر الحدث بأن الثقة أنعدمت

الضرب من اسوأ طرق العلاج وحديث المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم واضح في هذا الشأن فقد جعل الضرب آخر العلاج والكي رغم مررته فهو آخر الحلول رغم عدم تحقيقه للأهداف المرجوة منه بل يؤدي لمزيد من التحدي والعقد النفسية

أنتهى , والبقية منقول وليس من كلامي

لا نكاد نجد من المهتمين بالمجال التربوي من يطرح هذا السؤال: متى نضرب الآباء والأمهات؟ وقد يكون هذا السؤال أهم بكثير من: متى نضرب الأطفال؟

وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية كلاماً رائعاً في هذا المجال:

(ويجب على كل مطاع أن يأمر من يطيعه بالصلاة، حتى الصغار الذين لم يبلغوا، وفي الحديث الشريف : "مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر، وفرّقوا بينهم في المضاجع" ومن كان عنده صغير مملوك أو يتيم أو ولد فلم يأمره بالصلاة فإنه يعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير، ويعزر الكبير على ذلك تعزيراً بليغاً، لأنه عصى الله ورسوله ) مجموع الفتاوى 22/50

..........................................

وقد وردت آية كريمة في الضرب

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..
فالحياة الزوجية لا تقوم إلا على الحب والتراحم، والآيات والأحاديث التي تحث على إكرام الزوجة والإحسان إليها كثيرة، ولا يجوز أن تعاقب الزوجة لمجرد أول خطأ تقع فيه بل يجب النصح والوعظ والتذكير مرة بعد مرة، وإن بدا منها الإصرار فتهجر في المضجع، وإذا لم يجد فتُضرب -إذا كان الضرب مجديا- ولكن ضربا غير مبرح مع تجنب الوجه والأماكن الحساسة في جسدها، فهو استثناء من الأصل وفي الحديث (لا يضرب خياركم). والضرب إنما أبيح حين يكون فيه صلاح المرأة واستقامتها من أجل أن تستقيم الحياة الزوجية وألا يكون مصيرها التفكك والضياع.

يقول فضيلة الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة -أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القدس بفلسطين-:
يقول الله تعالى : ( وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً ) سورة النساء /34 . قال الإمام القرطبي في تفسير هذه الآية: " قوله تعالى (واضربوهن) أمر الله أن يبدأ النساء بالموعظة أولاً ، ثم بالهجران، فإن لم ينجعا فالضرب، فإنه هو الذي يصلحها ويحملها على توفية حقه ، والضرب في هذه الآية هو ضرب الأدب غير المبرح .... "

ولا شك أن ضرب الزوج لزوجته مشروع ، والضرب إحدى وسائل التأديب ، ولكن لا يجوز للزوج أن يبادر إلى ضرب زوجته ابتداءً ، ولا بد أن يعظها أولاً ، فإن نفع الوعظ فبها ونعمت، وإن لم ينفعها الوعظ هجرها في المضجع ، فإن أخفق الهجر في ردها إلى جادة الصواب ، فإنه حينئذ يلجأ إلى الضرب ، وليس المقصود بالضرب إلحاق الأذى بالزوجة كأن يكسر أسنانها أو يشوه وجهها ، وإنما المقصود بالضرب هو إصلاح حال المرأة ، ويكون الضرب غير مبرح ، وكذلك لا يجوز الضرب على الوجه والمواضع الحساسة في الجسد .

التعديل الأخير تم بواسطة د. سطام ; 07-05-2008 الساعة 12:21 AM
قديم 07-05-2008, 01:25 AM
  #4
-نوران-
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية -نوران-
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 2,635
-نوران- غير متصل  
أذكر مرة صديقتي كانت في السادسة عشرة و اخوتها الكبار و الصغار
أحضر والدهم علبة سجائر ثم أعطى كل واحد واحدة و طلب منهم اشعالها و تجربة نفس منها
كانت النتيجة من تقيأ و من كاد يموت من الرائحة و من كان سيختنق
و السجائر و الخمر و المسكرات معروف أن أول تجارب لها تكون مقرفة لمن لم يعتدها
عندها اطفأ كل واحد السيجارة فقال لهم والدهم :
أردتم أن تحكموا بنفسكم على السيجارة و تعرفوا مدى القرف الذي سيدخل أجسامكم من ورائها
و بالفعل لم يصبح أحدهم مدخنا و بمجرد تذكر التجربة يشعرون بالتقزز

بالنسبة للضرب فهو ناجح أحيانا
__________________
سبحان الله

الحمد لله

و لا إله إلا الله



موضوع مغلق

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 PM.


images