هل تعرفون هذا الرجل ؟







إنه الكابتن الدولي الطيار ...

الشيخ العالم ...

المفتي ، و الداعية ...

الدكتور المتعاون في جامعة الملك عبد العزيز بقسم الدراسات الإسلامية ...

الدكتور محمد موسى الشريف

صاحب برنامج ( فتاوى القرآن ) الذي يظهر في قناة الفجر الفضائية للقرآن الكريم ...

وهو لا يزال يعمل بالخطوط الجوية العربية السعودية ...

ولا زال دكتورا بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز ...






الدكتور صاحب همة عالية جدا ...

في طلبه للعلم ...

وفي عمله ككابتن لطيارات البوينج ...

وصاحب همة عالية أيضا في التأليف ...

فلديه كتب كثيرة منتشرة في المكتبات ...

ومن أجمل ما قرأت له ...

كتيبه ...

( الهمة طريق للقمة )

أنصح إخواني و أخواتي في المنتدى بقرائته ...


قد اختصر كتاب سير أعلام النبلاء ، الذي يحكي قصص الناجحين من سلفنا الصالح ، و الذي يقع في 23 مجلد ، اختصره في 4 مجلدات ...

حقيقة إخواني واخواتي ...

أن الشيخ ، نموذج يحتذى به في همته العالية ...

وهو لا يزال شابا أيضا ...

فهو أيضا نموذج للشباب الطموح ذوي الهمم العالية لنشر هذا الدين ...



هناك قصة طريفة حصلت للدكتور محمد ، يذكرها فيقول :

قبل إحدى الرحلات من الرياض إلى القاهرة اجتمعت بالمضيفين لألقي عليهم بعض التعليمات وفي أثناء ذلك سألني أحدهم قائلاً : عفواً يا كابتن هل عندك أخ دكتور يدرس في الجامعة ؟ قلت له : لا ليس لي أخ يدرس في الجامعة ، لكن لماذا تسأل هذا السؤال ؟ قال : لأني درست مادة الثقافة الإسلامية في الجامعة عند واحد يشبهك تماماً ... فقلت له أنا دكتور في الجامعة ، وأنا الذي درستك مادة الثقافة الإسلامية فقال : يعني كابتن ودكتور في الجامعة ! كيف ؟ فكانت هذه مفاجأة عظيمة له، ولي أيضاً.

نصيحته للشباب وشابات هذه الأمة :

لا ينبغي للشباب المسلم أن ييأس أو يحيط أو يتشاءم ، إذ هذا غاية الأعداء التي ينفقون مئات الملايين من أجلها ، وينبغي أن نتفاءل ونمتلئ أملأ ، فهذه الأحداث مقدمة لنصر الإسلام والمسلمين إن شاء الله ، وهي كلها دروس لهذه الأمة المباركة التي لا يمكن أن تستباح لزمن طويل ، فالانتفاضة قادمة والمسلمون منتصرون ، ولا ننسى أبداً قوله الله تعالى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) وقوله الله تعالى (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد) وهناك آيتان مهمتان جداً في تثبيت المسلمين (إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون) وآية أخرى (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون) الله أكبر إننا نرجو النصرة والتأييد ودخول الجنة وهم يرجون الهوان ودخول النيران ، فكم هي عظيمة هذه الآية ورائعة.

جزى الله الشيخ خير الجزاء على ماقدم ...

و أسأل الله أن يعلي هممنا و أن نكون أئمة للمتقين

( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )

__________________
وما من كاتب إلا سيفنى .. ويبقي الدهر ما كتبت يداه ...
فلا تكتب يمينك غير شيئ ... يسرك في القيامة أن تراه ...