حبيباتي،في يوم كنت مسافرة عند بنت خالتي و جلست عندها لأيام..ولاحظت شئ مهم كتيير ورح تتأكدون لما اكمل القصة....
لاحظت ان زوجها لما يرجع اول ما بيفتح الباب،بتقوم بنته جري لعنده وبتضموا كل يوووم و بيحس انها سعييدة اول ما بتشوفو مهما كان مزاجها..
وكمان صارت تجبر امها انها تفيقها الصبح حتى تسلم عليه قبل ما يروح الشغل..
تصوروا أن معاملته لها صارت متغيرة 100/100 صار يتصل بها ويكلمها أكثر من أمها،و كل يوم يجيبلها هدايا..و يا وييل يلاقيها تعبانة او مرضانة،ساعتها ما بيقوم من جنبها مهما صار..
و في يوم تشاجر مع أمها،وبعد أخد و رد قالت أنت تهتم ببنتك أكثر مني...
قال بنتك لأن بنتك تهتم فيني أكثر منك،انت بتقومي بواجبك وبس كأنك في عمل ومجبورة تعمليه..أما هي فبحس بحبها و اهتمامها،و نظرات اللهفة و الشوق لما برجع للبيت بعمري ما شفتها بعيونك...
وقالها وهو متألم من هي الناحية.

ففكرت في هاد المسألة وحبيت أسويها و أشوف شو راح يصير..
صرت انا كمان اتمكيج و البس و أتعطر..و ما إن يفتح زوجي الباب الا و أروح ركض اليه..و اضمه.....
بس ما تمثلين لانه راح يقرا عيونك،بينيله انك مشتاقه ليه و ملهوفة عليه..
و الله العظيم تغير كتيير معي،و صار يحسسني بحنانه أكثر

حتى اني لما كنت تعبانة و نايمة في السرير وما استقبلته..صار يدور علي و قالي والله كنت محتاج لضمتك و استقبالك،كان ناقصني شئ....

جربوها و ردووا علي