الإيمان لا يبقى على وتيرة واحدة فتارة يرتفع وتارة ينخفض وهو أمرطبيعي
فالإنسان يمر عادة بفترات فتور لكن عليه أن يحاول ألا يستسلم لفترة الفتور
وأن ينهض من جديد وهناك بعض أمور المساعده منها
الدعــــــــــــــــــــــاء خاصة " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"
"اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك"
الرفقة الصالحة المعينه على الخير ويدخل فيها الزوجة الصالحة
فالتواجد بينهم يرفع الهمة يدفع الشخص للأعمال الصالحة وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
وإذا وجد الإنسان من نفسه التقاعس عليه بتذكر الموت وكفى به واعظا وكذلك الجنة والنار
ومن الأمور المعينة إيضا قاعدة جميلة وهي " الحسنة تجر الحسنة والسيئة تجر السيئة"
فإذا علمت أن الحسنة تجر أختها فبدأ بالحسنات البسيطة لا التي لاتحتاج مجهود مثل ذكر الله والإستغفار وأنا على يقين بأنك ستنتهي إلى أعمال أكبر
عمل لا يكلفك مجهود سوى تحريك لسانك ونتائجه مبهره يلين القلب ويجليه ويقشع القساوة من فوقة
والحديث يطول عن فوائده يكفي أن تعلم أن الدعاء مخ العبادة صلاتنا عبارة عن ذكر وقرآن حجنا عبارة عن مناسك وذكر
" واذكروا الله في أيام معدودات" سورة البقرة صيامنا فرمضان شهر الذكر والقران ....ألخ
أخير مادام أنك تلوم نفسك وتعاتبها فمازال الخير موجود ولكن عليك ترجمته إلى أعمال
موفـــــــــــــــــق
__________________
[استغفرالله وأتوب اليه.]
التعديل الأخير تم بواسطة أطياف المجد ; 15-01-2010 الساعة 04:12 PM