هموم الشباب وطموحهم ومستقبلهم في القطاع الخاص ليتحقق الاستقرار الوظيفي - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المواضيع المنقولة قسم تنقل فيه المواضيع المكررة والمخالفة لقوانين المنتدى ويتم تنبيه الاعضاء على ذلك من خلال الموضوع ذاته

 
قديم 19-07-2010, 07:27 AM
  #1
شـرواك
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 0
شـرواك غير متصل  
هموم الشباب وطموحهم ومستقبلهم في القطاع الخاص ليتحقق الاستقرار الوظيفي


«الرياض» تطرح هموم الشباب وطموحهم ومستقبلهم في القطاع الخاص ليتحقق الاستقرار الوظيفي

الطفرة الاقتصادية أنتجت معوقات وأفرزت إشكاليات وصاغت مفاهيم عند مؤسسات العمل والشباب من الجنسين

أعداد بشرية تتزاحم في الطوابير للحصول على وظيفة

إشراف ـ عذراء الحسيني

وفقا لآخرالإحصاءات الحديثة الصادرة من وزارة العمل سجلت نسبة انخفاض العمالة السعودية في القطاع الخاص من 13% إلى أقل من 10 %، وهناك أكثر من 147 ألف عامل وعاملة من المواطنين العاملين في القطاع الخاص بالمملكة فقدوا وظائفهم خلال عام 2009م. وذلك على الرغم من تصريحات مسئولي وزارة العمل - التي لا يشكك فيها - بإحراز تقدم في عملية توظيف الشباب، إلا أننا لا نزال نلحظ أعداداً منهم لافتة للنظر، تتردد على مكاتب العمل وعلى إدارات التوظيف في كبريات الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص بحثاً عن وظيفة يعتاشون منها. ويشعرون أنهم أعضاء منتجين وفاعلين في مسيرة الوطن.

ودائما ما ينادي الباحثون والمختصون أن القضاء على البطالة بين الشباب، ينبغي أن ينطلق من فرضية كبرى وهي أن القطاع الخاص هو الحل الوحيد لتوظيف الشباب السعودي مستقبلاً رغم أن بعضهم يصفه بالبيئة الطاردة والمنفرة للشباب الراغب في الاستقرار الوظيفي من خلال عمله وفق مبدأ «البقاء للأصلح»، فكيف تتم تهيئة هذا القطاع، وجعله يتحول إلى بيئة عمل جذابة ومضيافة للشباب السعودي، بحلول مبدعة تلائم الشباب نفسياً، وتحفظ حقوقهم، وتلبي ظروفهم الاجتماعية، وتراعي محفزات الثقافة الجمعية السائدة ومتطلباتها، وبما يجعل الشباب السعودي يقبل - فعلاً - على العمل في هذه القطاع ويستقر فيه، هذا ما سنتعرف إليه في هذا العمل الصحفي المشترك بين عدد من الزميلات في القسم النسائي ب «الرياض».

ونحاولن فيه طرح الاسئلة الصعبة، وربما الصادمة، ووضع مشكلات البطالة، ومؤسسات القطاع الخاص، والجهات الحكومية المعنية أمام التساؤلات المثيرة، وفي المواجهة مع «أوجاع» الناس من العاطلين، وما تشي به البطالة، وغياب تفعيل الأنظمة من انهيارات في جسم المجتمع.

المرأة تسأل: ما الذي يعطل تنفيذ قرار مجلس الوزراء 120 ونحن في حاجة إلى العمل وإثبات ذواتنا؟

يبدي بعض الموظفين عدم الرضا عن وضعهم الوظيفي في القطاع الخاص لأسباب مختلفة ترتبط أحياناً بغياب الحوافز مثل التأخر في الترقية، أو لأن الراتب لا تتوائم وما يقدمه من جهد، أو أن طموحه أكبر من الوظيفة التي هو عليها، هذا ما سنعرفه على لسان ضيوفنا الشباب أنفسهم.

فقدان الحافز

الحافز والدافع هو ما افتقده محمد الحربي في وسط عمله الذي كان يعمل في إحدى الشركات المتخصصة في مجال المقاولات، يقول محمد: عملت لمدة عام كامل في إحدى الشركات المتخصصة في مجال المقاولات براتب شهري قدره (2000) ريال وكانت ساعات العمل شاقة، ومع ذلك لم يمنحنا المسؤولون أي مميزات تدفعنا إلى العمل بشكل متفان، شعرت وقتها بان جهودي تذهب سدى وبإمكاني البحث عن مجال آخر يقدر الجهد الذي ابذله، لذلك فضلت الاستقالة التي رفضها المدير في البداية ولكن أمام إصراري قبل بها «ويضيف» بقيت عاطلا عن العمل قرابة الخمسة أشهر، إلى أن تلقيت اتصالا هاتفيا من أحد أقاربي يخبرني فيه عن منشأة تعمل بمجال المقاولات، تبحث عن موظف كفؤ، وعلى الفور قدمت أوراقي وتم قبولي بسبب خبرتي الواسعة في المجال، وحصلت على راتب خمسة آلاف ريال إضافة إلى ذلك بعض الحوافز التشجيعية بين فترة وأخرى.

الحاجة إلى المال رغم المشكلات

موظفة الأمن لطيفة عبده وتعمل في إحدى المدن الترفيهية تقول عن طبيعة عملها: يتطلب عملي تفتيش النساء في ما يخص التمسك بالزي الشرعي، والتفتيش على الكاميرات الفوتوغرافية وجوالات الكاميرا التي يحظر حملها واستخدامها تماما في جميع المرافق النسائية، إضافة إلى فض المشكلات عند وقوعها بين الزائرات، أو العاملات في المحل، «وحول تعرضها للمشكلات تقول لطيفة «نتيجة لقيامي بعملي في تفتيش الزائرات حسب اللوائح والأنظمة التي أتبعها، فإنه كثيرا ما أتعرض لغضب بعض النساء وألسنتهن التي لا ترحم، وكأني من يسن تلك التعليمات».

وتوضح لطيفة «أن ما دفعها للعمل هو حاجتها الملحة إلى المال، وبينت أنها لم تكن تريد هذه الوظيفة، ولكنها لا تملك أي مؤهل علمي مناسب، وذلك لإخفاقها المتكرر في الدراسة، وألمحت إلى أن هذه الوظيفة أفضل بكثير من بقائها في المنزل انتظارا للنصيب أن يطرق باب بيتها، وأضافت «أن التعب الذي تواجهه هو تعب نفسي بالدرجة الأولى، وذلك لاضطرارها لتحمل كثير من الاهانات والتعليقات الساخرة من بعض الشابات، إضافة إلى الراتب القليل الذي تتقاضاه (ألفا ريال فقط) عن فترة عمل من 4 حتى 12مساء. وفي بعض الأحيان تعمل فترة صباحية. أما عن المكافآت التي تتلقاها من إدارة المتنزه فهي تنحصر بإعطائها «افياش» العاب مجانية كل شهر إضافة إلى دخول مجاني لأفراد أسرتها في أيام الإجازات.

موظفون في أحد القطاعات ينتجون والسؤال عن الرواتب

عمل من دون إجازات

ويشكي موظف «الكاشير» إبراهيم التركي (23 عاما) من صعوبات العمل وتدني المميزات في مجال عمله بأحد الأسواق الاستهلاكية، ويوضح «لا توجد أي مميزات مثل الإجازات السنوية المعتادة التي هي حق مشروع للموظف. ونعاني تعمد وضعنا في فروع بعيدة عن منازلنا، جزاء على أخطاء بسيطة، وهو أسلوب يراه بعض يهدف لدفع الشباب السعودي ليترك العمل وتبديله بعمالة أجنبية.

ويبين التركي أنه التحق بالعمل بأحد المراكز التجارية للعمل محاسب عملاء قبل 6 أشهر بعد دورة تدريبية تلقى خلالها كيفية الانضباط في العمل. وقال: «واجهت معاملة سيئة، منذ اليوم الأول الذي باشرت فيه العمل، من قبل المشرفين علينا خصوصا من الأجانب الذين يهدفون إلى (تطفيشنا)، فقد قامت الإدارة بسحب شهادتنا الدراسية لرهنها لديهم، حيث يجب على الشخص إكمال عام، بعدها يستطيع أخذ شهادته. ويضيف إبراهيم أن مرتبه الشهري يبلغ 1800 ريال على أن يعدل الراتب بعد عام إلى 2800 بمعدل عمل يومي 8 ساعات وإجازة يوم واحد في الأسبوع.

الوافد يعمل

خالد الحازمي (27 عاما) يقول «لم أكمل دراستي الثانوية واكتفيت بالشهادة المتوسطة لظروف صعبة كنت أعيشها، وحاولت خلال السنوات الأربع الماضية البحث عن فرصة عمل، ولكن كل الأبواب أوصدت في وجهي، ومع ذلك ذهبت لطلب وظيفة في الدوائر الحكومية والشركات الخاصة أيضا، ولكن الشهادة المتوسطة لا تفي بالغرض، مع أن هناك عمالة وافدة في كل موقع، ولا تحمل أي شهادة، ولم تكمل تعليمها في بلدها، ورغم ذلك تحصل على وظيفة في بلدنا، ونحن نبحث عن تلك الوظيفة التي لا نحصل عليها أبدا.

شباب يبحثون عن النجاح بين مطرقة تعسف المديرين وسندان تدني الأجور

مقبرة الموظف

وقد تكون المنشأة الوظيفية هي مقبرة الموظف رغم مداخيل المنشأة الخيالية - على حد وصف الموظفة أرام عبدالله - وتقول: أعمل في أحد البنوك منذ سبع سنوات ولم أحظ مثل زميلات لي بأي زيادة بالراتب سوى بضع مئات من الريالات، مع العلم أن أرباح مصارفنا هي أعلى أرباح في العالم، نسبة إلى رأس المال، وموظفوها لهم الدور الرئيس في تحقيق تلك الأرباح الخيالية، وهم يعيشون على أعصابهم مع بعض العملاء، ويصبرون ويصابرون، ويداومون فترة طويلة، ويقومون بأعمال متواصلة حتى إن موظف البنك لا يكاد يرفع رأسه لكثرة الأعمال، ولا يستطيع أن يسترخي لشدة المسؤوليات.

إننا نقترح على رؤساء مجلس إدارات البنوك السعودية، المبادرة بزيادة رواتب موظفيها، ولن يؤثر هذا في ربحيتها مع قوة دفع التنمية، وارتفاع نسبة النمو، كما أن مردوده المادي على بنوكنا سوف يتضاعف، لأنه سيدفع موظفي البنوك لبذل المزيد من الجهد وهم راضون مستبشرون.

إن التضخم يزداد شيئاً فشيئاً، وموظفو المصارف معظمهم لا دخل له غير مرتبه، ولا وقت لديه لأي عمل آخر، فالبنك يستهلك كل وقته وجهده، فإذا ارتاح موظف البنك زاد عطاؤه وابتهاجه بالعملاء.
قديم 19-07-2010, 09:48 AM
  #2
(نهر الامل)
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية (نهر الامل)
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 3,570
(نهر الامل) غير متصل  
يمنع المنتدى المواضيع المنقولة ... الاشراف
__________________
ارجو الدعاء لامي بان يفرج همها و يسهل امرها و ينصرها و يقويها يارب
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] معطلة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:37 PM.


images