تزوجت عام 1996م و طلقت زوجتي عام 1997م بسبب خلافاتنا و قمت بردها إلى عصمتي عام 2003 و كنت في الخارج و أمضيت 6 سنوات بعدها خارج البلاد و عند عودتي من الخارج عام 2009 و حتى الآن و نحن في مشاكل و آخر مشكلة لنا ثلاثة شهور متخاصمين فما العمل ؟ أشيروا علي يا أهل الخير ما العمل؟

تزوجت عام 1996م من فتاة جميلة و إكتشفت بعد الزواج أن إخوانها ممن يتعاطون المخدارات و أرباب السوابق و هي وحيدة من بين سبعة شباب و كان أي خلاف ينشب بيننا تترك المنزل و تعود إلى منزل إبويها و تقوم بطلب الطلاق و تؤيدها أمها في ذلك حتى رزقنا الله بمولدة صغيرة فطلبت منها التعقل و العمل على إرساء قواعد إسرة معتدلة دون الاختلاط بأهلها و أنه لابد لنا من وضع نصب أعيننا مستقبل الصغيرة و قمت بتهديدها إن تركت المنزل فسأطلقها فوافقتني الرأي في ذلك
حتى نشب خلاف في ذات ليلة و في صباح اليوم التالي سألتها إن كانت تنوي أن تترك المنزل و تذهب كالعادة لمنزل والديها فقالت (لن أهدم منزلي بيدي) حتى عدت مساءاً من عملي فكانت قد تركت المنزل و عند الاتصال بوالدها فنفى معرفته بمكانها هي و الطفلة الصغيرة و بقي الحال ثلاثة أيام على ذلك حتى علمت أنها تركت البلدة التي نقيم فيها و ذهبت بصحبة والدتها إلى العاصمة لحضور حفل زفاف أحد أقاربهم ، فنوصلت إلى الاتصال بها و قمت بتذكيرها بالاتفاق الذي تم بيننا و أني توعدها إن تركت المنزل سأقوم بطلاقها فكان ردها (مش مهم طلق) فأقفلت سماعة الهاتف و ذهبت فوراً للمحكمة الشرعية و قمت بطلاقها.
و سافرت للعمل خارج الدولة بعد الطلاق بشهرين تقريباً و انقطع أي إتصال بيننا حتى تحصلت و بعد سنة تقريباً على رقم الهاتف الخاص بي و داومت على الاتصال بي بشكل ملفت و كنت قد تزوجت من أخرى حينها و بعد ثلاثة سنوات طلبت مني أن أحضر لأستلم إبنتي الصغيرة للقيام بتربيتها فتم ذلك على الفور ، لكن للأسف و بعد شهر من أخذ إبنتي و السفر بها خارج الدولة رفعت قضية التعدي على حراسة قاصر و قضية حضانة و كسبت القضيتين.
و بعد ثلاثة سنوات أخرى حضرت هي و أمها إلى محل إقامتي لرؤية إبنتها و تم إقناعي بأنها تغيرت عن السابق و أن هدفها في الحياة أن تربي إبنتها في كنف والديها دون سواهم و أن ليس لديها مانع من العودة لي حتى و إن كنت متزوج من أخرى فتم عقد قراني عليها من جديد بشرط أن نؤجل الحمل لمدة سنة و نقوم بتقيم زواجنا هل نستمر أم لا
لكن للأسف تم الحمل خلال الأشهر الأولى من الزواج و قد علمت فيما بعد أنها قصدت ذلك فأثارت غضبي حتى أني قمت بضربها بشدة مما حذى بها إبلاغ مركز الشرطة و تم توقيفي و عرضي للمحاكمة بتهمة الشروع في قتل و رفضت التنازل إلا بشرط موافقتي بسفرها لموطننا الأصلي
تجاوزنا هذه المرحلة و ووضعت المولدة الثانية و بعد سنتين رزقنا الله بتوأم و كان كل ذلك خلال الزيارات القصيرة التي أقوم بها لموطني مما أدى إلى إتجاه عواطفي نحو أطفالي و أسرتي مما أثر سلبياً على زوجتي المقيمة معي في محل عملي و طلبت مني الطلاق فطلقتها طوعاً و بقيت الزوجة الأولى أم الأولاد هي زوجتي الوحيدة
و حاولت جاهداً أن استقر و زوجتي و أولادي في محل عملي و إقامتي و فعلاً أحضرتهم للإستقرار معي و لكن بدأت زوجتي في إختلاق المشاكل و تكبيرها و إذكر في ذات يوم أحبت أن تخرج و أولادها لزيارة مدرسة بنتنا الكبيرة و لكن البنت رفضت الخروج معها فكان ردي دون البنت لن أوافق على خروجها فأقامت الدنيا و أقعدتها و بدأت تدعوى على إبنتها و خرجت و تركت الأولاد و عادت بعد ستة ساعات و نحن في موطن غير موطني و موطنها
وتكاثرت المشاكل حتى قررت ذات ليلة أن لا إقامة لها و لأولادي معي و الأفضل العودة لموطننا الأصلي فقمت بحجز تذاكر سفر و سافروا على أرض الوطن
و قبل سنة و نتيجة الأزمة المالية العالمية قررت العودة لأرض الوطن و كانت مشكلتي أنه ليس لدي مسكن و قد كان لزوجتي مسكن و أصرت أن نقيم جميعاً بالشقة الخاصة بها و لا داعي للمخاسر بإستئجار شقة جديدة و فرشها فوافقت بعد إلحاح شديد منها
و بمجرد إسبوع من عودتي لأرض الوطن قالت لي كلمة لن أنساها ما حييت (إنت إيش جابك عندنا) فأثرت هذه الكلمة و قررت مغادرة شقتها و فعلاً هذا الذي قمت به و بعد إسبوع ترجتني حتى أرجع
إستمرت المشاكل و بدأت تطالبني بإعادة دهان الشقة و تجديد الفرش و الأثاث و كل مرة تزعل و تترك الشقة و تترك الأولاد كي أتحمل مسؤليتهم و حجتها بذلك أن راتبي عالي جداً و وجهة نظري أني لن أقوم بعمل أي شيء دون أن تكتب عقد إيجار بإسمي و هي ترفض (لا أعلم ما السبب)
تفاصيل آخر مشكلة
ذات يوم طلبت من أثناء فترة الغداء أن أقوم بإيصالها هي و الأولاد عند منزل والديها و تم ذلك و عند إنتهاء دوامي إتصلت بها لأعرف إن هي مازالت عند والديها أم روحت للمنزل فعرفت أن هنالك مشكلة كبيرة و هي أن الشرطة أقتحمت منزل أخوها (يسكن بجوار والديها) و تم إلقاء القبض عليه أمام نظر الأطفال مما تسسب لهم فزعة و خوف شديد و أن أخوها أمنها على منزله و هي لن تستطيع ترك منزله أو منزل أبويها (فوافقت) و في اليوم التالي و أثناء فترة الغداء 1هب لمنزل أبويها فوجدت أحد أخوانها يتعاطى المخدرات أمام الأطفال فثرت و قمت بالصراخ و كان ردها (إقرفت العيشة معك إترك بيتي) فختصرت و تركت منزل أبويها و لكنها أصرت أن أترك المنزل و فعلاً تركت شقتها و قمت بإستجار شقة مفروشة مؤقتة و حتى الآن و نحن في خصام و كما علمت أنها بإنتظار أن أقوم بالإعتذار لها حتى تملي علي شروطها (كالعادة) .................... فأشيروا علي ما العمل