السلام عليكم و رحمة الله
ترددت كثيرا في كتابة مشكلتي و لكنني مظطرة لكتابتها لعلي أجد حلا من إحدى الأخوات الفاضلات ، مشكلتي أنني مثل كل النساء أحب سماع كلمة طيبة من زوجي سواء أكانت تشجيع ام كانت كلمة حب و لكن للأسف أنا أبادره دائما بالكلام العاطفي لعله يرد و لكن لا أجد منه ما يسر به قلبي ،و ما يحزنني أكثر أنه كان من طبعه التحدث مع البنات و مغازلتهم على الهاتف و أراد الله أن أعلم بأفعاله بعد 5 سنوات من الزواج و ذلك لثقتي الزائدة به ،و اكتشفته بالصدفة حيث رن هاتفه و رد عليه ابني الصغير فإذا هي فتاة تقول مرحبا حبيبي ،مع أنه مسجل الرقم باسم شاب ،عندها انصدمت به كثيرا وواجهته بالامر فحلف انه سيتغير و سيصبح أفضل و لكن و للأسف بعد مرور سنة تقريبا من تلك الحادثة اكتشفت بأنه يحب فتاة و يريد الزواج بها طبعا بعد معرفته بها عن طريق الهاتف و خروجهما مع بعض ،فواجهته بالموضوع فما كان منه الا الاعتراف و بأنه يريدها فصبرت و احتسبت أمري لله ،و اخبرت والده ليكون حكما بيننا و لكن الفتاة و للأسف لم تكن محترمة بل أحبت عليه شاب من الجامعة التي تدرس فيها ،فعاد لي و قال أنه سيتوب لله عزوجل و بأنه سيترك الحديث مع البنات و سيعوضني عن كل شيء ،في الوقت الحالي أنا أقوم معه بواجباتي كاملة و كذلك البيت و الاولاد مع انني لم اقصر معه من بداية زواجنا في اي شيء ،و لكنه ما زال يحرمني من احساسي بأنني امرأة فلا اسمع كلمة حب و لا حتى على الهاتف مع ان عمله يتطلب الغياب عن البيت لأيام فأنا أبادره دائما بكلمات الشوق و الغرام و لكنني لا أجد منه ما يسرني بل يقول لي بلا كلام فاضي أو أنا بحبك بس ما بحب احكيلك ..........اخواتي أنا يئست من اسلوبه و لم اعد اشتاق له عندما يغيب عني اصابني اكتئاب من تصرفاته و احتسبت امري لله و لم اعد اناقش معه الموضوع لعله يهتم لامري و لكن للأسف لا يهتم و ما زال له العديد من الصديقات على الفيس و يدردش معهن و عندما اقول له كفانا بنات ،يقول بطلت احكي على التليفون و كمان بدك ابطل على النت،اخواتي و الله انني ما كتبت الا من ضيقي و ألمي و خوفي من أن علاقتي به تموت على الرغم من محاولاتي المتكررة في لفت انتباهه لي و ذلك لحبي له و لانه والد أولادي ...........بالله عليكم ماذا تقترحون علي أن افعل و كيف أساعده أن يتغير للأفضل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟و يهتم بمشاعرييييييييييييييييييييي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟