كل المفردات التى تساعدني على الولوج لغياهيب مشكلتي تلاشت ماتت ../ فقدت القدرة على نسجها
وفي حقيقة الطامة أنا لا أجدني حتى اصيغ مصيبي كما ينبغي لمفجوعة مثلي
متزوجة منذ 18 سنه .. أم لسته من الأنقياء واخرهم اكرمني الله به منذ اربع اشهر
ويا ويل قلبي عليه هو دون غيره ..
لا رغبة لديَ في واقع الأمـــر لسرد تفاصيل عن حياتي مع هذا الانسان ... خوفاً في الوقوع في جانب الغيبة
ولكن ما استطيع التقاطه من زوايا وضعي معه أنه يفتقد لكل مقومات الرجولة التى ينادي بها مجتمعي
ولكني لم اكترث لها مع مرور الوقت وفضلت أن اقوم بالدورين معاً فكنت الام والاب والموجه والناصح
و.. الصارف او الدافع .. يعني كان زوج منتهي الصلاحية من ناحية المسؤولية والتى تحملتها بكل الحب
ما كان دافعي للصبر أنه ورغم كل مافيه إلاَ أنه * نظيييييييييييييف *
يعني لا أصحاب ولا استراحات ولا علاقات ولا يحقد يقف لي ويترصد اخطائي ولا يمنعني مما أحب
وكل ما اشتكت احدى معارفي من زوجها حمدت الله وشكرته على نعمته
والله والله اني بعد تعرفي على منتديات تئن فيها النسوة من خيانة رجالها كنت التفت له وهو بجانبي بالسرير
واقبل كل مافيها بعيناي وفي كل قصة اقرأها كنت ارفع يدي للسماء شكرا لخالقي أن من علي بهذة النعة
فعيوبه استطيع تحملها وكنت اردد وأنا على يقين ( راضيه فيك بكل ما فيك المهم انك نظيف )
الفرق بيني وبينه كبير وواسع وعميق بس بالاول والاخير أنا ام وادخلته من ضمن دائرة أبنائي
لانه طفل كبير بــ 43 من العمر يتابع برامج الكرتون مع اطفاله ولا يناقش اخي في مشاكساته اذ أنه لا يفهم
من الاساس ان الكلام موجه لها فيبتسم له ولا يعلق واغلي أنا وامسك بأخي جانباً واعلنها صراحة ان زيارته
مرفوضه إن كان فيها تجاوز لوالد أبنائي وأنه قبلي في كل شيء وأنه سكت اكراماً لوجوده بمنزلنا ولان كريم
اصله يمنعه من الجدال الذي يتبناه ... ومع الوقت جعلت له هيبة من اجل ابنائي ولاني من داخلي والله
اشعر بإختلافه ونقاء سريرته .. كثير كثير ما تحملته لتسير حياتي ولا يأثر ضعف شخصيته على ابنائي
كان تقصيره في الصلاة يقتلني واتعب مع أولادي ليحافظوا على الصلاة في المسجد لأنعدام القدوة
ولكني مثابرة على ذلك وأعلم أن الله لن يضيع لي تعب ..
منحني الله سبحانة من فضلة جمال وملامح طفولية لا تظهر عمري الحقيقي ولا أنكر أني انفق ربع مرتبي
على آناقتي وأهتم جداً بذلك وعند دخولي لأيَ تجمع يلتفت الجميع لي
وما كان يسعدني ذلك بقدر ما يحز بخاطري أن زوجي لا يعبر عن ذلك ابداً وكأنه لا يراني
حدث مرة أن أخته اخبرتني بوجوده أن جارتها ذهلت عندما علمت ان ابني البكر بالثانوي وأني والحمد لله أم
منجبة ومع هذا لم يعلق بكلمة واحدة اكتفى بالابتسام !!!!!
ولكن اعود للدندنه لنفسي أنه بداخله مؤكد يشعر بذلك ولكنه لا يجيد التعبير عنه وارضى
هو ينقصه الجمال الخارجي واكتمل بإهماله لنفسه ونظافته الشخصية و ووزنه الذي يفوق المئه
<< اشعر اني ادور وادور ولا اريد أن اصل للنقطة الفاصلة آآآآه فوقعها على النفس قاتل
والله أني أموت
الخاتمة .. في الشهر الماضي وبعد افطاري للايام البيض سمعت شغالتي ترفع صوتها على زوجي
وهو يطلب منها خدمة معينه وكون زوجي يخاطب الشغالة هذا مرفوض في عرفي ومنذ سنييين
فأنا موجودة وخدمتك من واجبي واولاً واخيراً لا يجوز اختلاطك بها والحديث معها ولولا اني معلمة
واحتاجها لما فتحت لها باب بيتي وجربت في اول ثلاثة ابناء عدم احضارها ولكني بالاخير رضخت
فالوضع جدا صعب ..
المهم تركت افطاري واتجهت لمصدر الصوت وحتى لا اقلل من أهميته ورغم أن تجاوزه الخط المصرح له مع
الخادمة اغاضني إلا أنه كان يجب أن اجعل له هيبة أمامها فنهرتها وطلبت منه الانصراف وأنا اتصرف معها
خرج هو واكملت انا افطاري وصليت المغرب وبعدها جأت الخادمة وطلبت الحديث معي’’’’’’’’’’’’’’’
قالت أنها اسفه ( ما ابغى مدام يزعل مني واخاف على قلب مدام اذا انا في كلام ....!!!!!!
ما فهمت .. أو فهمت ../ بس الخوف أنها تصرح بما لا اقدر على تحمله اوقف الدم بعروقي
قلت لها : اش فيه بابا زعلك بشي .. قالت قالت آآآآه وياليتني ما سمعت
نعم بابا تحرش فيا لما كانت المدام في اجازة بعد ولادة <
فانطقني الله ( اللهم اجرني في مصيبتني واخلفني خيراً منها )
واخبرتني بتفاصيل ارعبتني صحيح أن الموضوع ما وصل للجماع لانها صدته بس فجعتي فيه هو
مو فرحة بحسن اخلاقها / الخادمة .. كبيرة بالسن وغير جميلة اطلاقا واحرص على لبسها الساتر
واجهته طبعا انكرو أنا ادرى الناس فيه عندما يكذب / يتوتر / يخاف
لم اكن اريد أن يكبر الموضوع لكنه اخذته العزة بالاثم ونادى على الشغالة وحضرت لغرفتي
كنت في رعب اكبر ان يسمع اولادي المراهقين وتنقلب الموازين ويسقط والدهم من عيونهم
ولا استطيع بعدها أن اواصل طريقي في حثهم على الخير الحق الصدق الوفاء الفضيلة
و...( لا تنظر لصغر المعصية وإنما عظمت من عصيت )
قالت له الخادمة .. ليه يا بابا انت فاكر انا رخيصة ولا ما اعرف احافظ على نفسي ؟
أنا كنت اقدر اسوي فضيحة واخبر مدام بس حرام قلب هي ما يستاهل .. حاول أن يكذبها
ولكن كل الاحداث والتخاذل في صوته كانت تؤكد صدقها وكذبه
واسقط في يدي ..
الآن .. لا استطيع حتى أن انظر اليه دون أن ابصق في داخلي والعن واطعن واحترق
يجب أن استمر معه فأنا لا أنوي أن اضع أولادي في مهب مجتمع سيسحقهم إن لم أحميهم بالسمعة الطيبة
في نفس الوقت .. ما عدت اقدر أن اعلمهم وافرض عليهم إحترام والدهم كما كنت
بدت والله لا اعرفني في علاقتي به .. متضايقه جدا مني ومن اسلوبي معه
ليس في ابجديات وجوده معه ذرة تقدير لا داخلي ولا خارجي وهو يكابر ويقول بكرة تعرفي الحقيقة
واني مظلوم ... وبس ..
ما اريده منكم بعد هذا الكم من الفضفضه ...
كيف اعود لاحترامه من أجل أولادي ؟
وكيف اجيب على تساؤلاتهم التى لا تنتهي عن سبب خصامنا أنا وهو وعدم نظري المطلق لوجه ؟
سامحوني على هذا الاسترسال فلا بشر بالكون يحمل معي همي ولم ابوح به لمخلوق لا أم ولا أخت
فلا أريد أن يدفع أولادي ثمن لحظة وجع أمر بها ..
شاكرة لكم سعة صدوركم وجميل تواجدكم وغفر الله لي ولكم