تذكرت موقف أبوي وعدني انه أول مااتخرج من الجامعه اسوي ليزك لعيوني برا السعودية احسن .
وقال آخر يوم لك بالاختبارات قبل ترجعين لديرتنا أحذك من السكن الجامعي
ونطلع واسوي لك العملية ,,وانصدمت انه قال ارجعي وخليها على نهاية الصيف

وصدقت أول ماجيت إلا زوجة ابوي توها راجعة من سفرتها كانت برا السعودية
تقول معاك خبر أنه بنت جيران اهلها سوت ليزك لعيونها وبعد كم سنة انعمت
استغفرالله كذبت عشان بس مااسويها مدري وش مصلحتها حسبي الله عليها
عرفت انها كاذبة على ابوي وقلت له تراها قالت لي كذا وكذا هو فهمني
قال هي مالها دخل ومدري ايش ’’سكتنا إلا كان اخوي بيسافر نفس ماكان وعدني ابوي
زعلت عشانه ولد يعني يروح وأنا لا ,وصرت مااكلمهم إذا ناموا صحيت وإذا صحوا نمت
بعد كم يوم أبوي حس بتأنيب الضمير وإلا جاء بالليل قال جهزي روحك بكره نسافر

والحمدلله سويتها وارتحت من النظارة <<<يوم طلعنا من المشفى إلا ابوي يقول خلاص ارتحتي
ماينلام من كثر مالحيت عليه ..