السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاه بلغت الخمسة وعشرون ربيعآ..متخرجه منذ وقت..ولم تكتب لي وظيفه إلى الآن..
تقدم لي عدد من الخطاب..وتم رفضهم..لأسبااب مختلفه...
وأنا الحمدلله راضيه بذلك تمام الرضى لأني أعلم أن نصيبي لم يحن بعد..
لم يراودني شعور قط بأني متأخره عن الزواج..بل بالعكس أرى أني زهره بذروة ينعانها ..
وأملي بالله أنه عندما يريد.. سيأتيني من يستحقني(وكل هذا حسن ظن وثقه به سبحانه)
المشكله ليست بي مطلقآ..المشكله بمن هم حولي ..أنا أعيش بمجتمع يرى من بلغت هذا السن تعتبر ظمن قافلة المتأخرات عن الزواج..
وباتت هناك تصرفات تصدر بعضها مقصود والأخرى غير مقصوده ولكني أتحسس منها..
*فمثلآ عندما يتم خطبة أحدى بنات العائله وربما تكون أصغر مني .. وما أن يشيع الخبر عند أهلي يبدون بالألتفات علي.. يظنون أني يمكن أتحسس أو أغاااار أو هالشي بيضايقني!!؟
*والدتي كل ماأتصل عليها أحد من خالاتي أو أحدى المعارف يبدون هذا السؤال

غصه ماأعرست) !! وأذا أجابت أمي بالنفي
يبدون بسيل من الدعوات...
يحسسوني كأني فيه شي ناقصني!!؟
*أغلب صديقاتي من كن معي بالدراسه أكتفين بالثانويه ولم يتممن المرحله الجامعيه معي..وكتب الله لهن الله الزواج .
وكل واحده رزقت بعدد من الأولاد ..
ماأن أحادثهن أو يصير بينا نوع من التواصل ألا يباغتني بهذا السؤال :غصه متى عاد تزوجين نبي نرقص بعرسك..
أنا أعلم أن سؤالهم بعفويه وحسن قصد..بس أنا صرت أتحسس ..يحسسوني أني فعلآ متأخره..وغير عنهم!
*كل خواتي الي أكبر مني متزوجات..وهم بعد يحسسوني بذا الشي ..غصه ليه ماتستغفرين بنية الزواااج؟!
ياعاااالم أنا كذا مستااانسه ومبسوطه وراضيه بما كتبه الله لي..وأشوف العمر لسى قدامي..والأهم أن ربي ماكتب نصيبي للحين..
وهالتصرفات زائده بشكل ملحوظ الأونه الأخيره ..وخايفه من كثر مايحسسوني بذا الشي..أني عقلي يقتنع فعلآ أني متأخره ..ويبدى يجيني قلق وأحباط...
مدري هل حساسيتي بمحلها ولازايده شوي..بس هم تصرفاتهم ترغمني على (هالتحسس)...
أطمح بكرم أرائكم السديده ....