
انتكاس الفطرة ..؟!
تفشت الخيانة او بالاصح ( الزنا ) بشكل ملحوظ
حتى انهاصارت من الامور المسلمة و التى لا يعاقب صاحبها
لا من اهل و لا مجتمع و لا قانون ...!
و لا من زوجة ..... و هنا الغرابة الحقيقية ...
فمن يخون زوجها تصبر و يقال لها اصبري
سؤال يتبادر الى ذهنى داااائما و خاصة مع كثرة الخيانات
لماذا يلجا الرجل للحرام و باب الحلال مفتوح ( مثنى و ثلاث و رباع ) ؟!!
هل خوف من الزوجة او المجتمع او عدم قدرة على تحمل تبعات المسؤلية
من نفقة و اطفال و اسرة جديدة ...
مع ان كلها اسباب غير منطقية و يمكن تجاوزها ..
و السؤال الاهم و الاصعب ...
كيف ترضى الزوجة بالحرام و تصفح و تسامح و تبذل جهدها في جلب زوجها
و ما تتعلل بغيرة و نقص عاطفة و عدم قدرة على تحمل امراة ثانية ... ؟!
اللى خلاها تتحمل الخيانات و ممكن تشوفها امامها
اليس الاولى تتحمل الحلال و الطهاره ...
الموضوع صعب و انا كامراة اعرف مدى صعوبته
لكن مع كثرة حديث الزوجات حولنا عن خيانات زوجها و التى تصل الى الزنا
و السفر المتكرر و كانه امر مباح و تستعد له و متمسكه ببيتها
جعلنا نشك بانفسنا ...!!!
و نؤمن بشرع ربنا انه اصدق من كل كلام نسمعه
الزوج الخائن كيف شعوره و عنده بدائل حلال و ماسبب عزوفه عنها ؟
زوجة الخائن كيف شعورها و مستوى غيرتها و تدينها و الاهم طمانينة قلبها
من عدم الاصابة بالامراض و الالتهابات المتفشية ...؟!
اتمننننى اجد جوابا شافيا و علاج ناجح لهذه القضية ..!
طبعا هذه مو دعوة للتعدد و لا تشجيع له ( مع ان من يحتاجه لا يلومه في الله احد )
لكن سؤال هل هذا انتكاس للفطرة او ان الاعلام نجح في زرع مفاهيم هدااامة
للاسرة المسلمة و الاجيال القادمة ...
كيف حياتنا الاسرية الان مقارنه بالاجيال السابقة من عهد النبوة الى عهدنا ..؟!
هذا السؤال فقط هو الذي يختصر كثييير من التساولات المحيرة ..