قد تستغربون من هذا الموضوع .

لكنه هو الحقيقة .

فالجماع الكثير له مضار عديدة نذكر منها ما يلي:


1ـ يهد البدن.
2ـ يضعف القوى.
3ـ يجفف رطوبات البدن.
4ـ يرخي العصب.
5ـ يورث السًّدد.
6ـ يعم ضررة جميع البدن .
7ـ يخص الدماع لكثرة ((أي الضرر)) ما يتحلل به من الر وح النفساني ، وإضعافه أكثر من إضعاف جميع المتستفرغات وستفرغ من جوهر الروح شئيا كثيرا .

وأنفع ما يكون إذا صادف شهوة صادقة من صورة جميلة حديثة السن حلالاً مع سن الشبوبية ، وحرارة المزاج ورطوبته ، وبعد العهد به وخلاء القلب من الشواغل النفسية ، ولم يفرط فيه ، ولم يقارنه ما ينبغي تركه معه من امتلاء مفرط ، أو خواء، أو استفراغ ، أو رياضة تامة أو حر مفرط ، أو برد مفرط ، فإذا راعى فيه هذه الامور العشرة ، انتفع به جدا ، وأيها فقد فقد حصل له من الضرر بحسبه ، وإن فقدت كلها أو أكثرها ، فهو الهلاك المعجل .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
من كلام إبن القيم .
الطب النبوي

ودمتم سالمين .
أخوكم في الله سكن كن