السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

دخلت اليوم بعد غيب فترة طويلة مجرد اخراج ما في الصدر حياة الزوجية في منحنى خطير اصبحت الهواجس تتزاحم في ذهني بل اصبحت اجنح الى فكرة الانفصال لاني تعبت من هذه المراة بل اصبحت واستغفر الله اسب اليوم اللي ارتبطت بها ما يمر اسبوع الا فيه مشكلة
اقول فيض من غيض
حينما هطلت الامطار يوم الاربعاء على الرياض عدت الى البيت من العمل بعد الساعة الرابعة والنصف مجرد انتهاء من الغداء الا وهي تقول نريد أن نذهب الى الثمامة مع اهلي قلت لها لا طبعاً مثل العادة قامت تلح وتصر حتى اريح رأسي من الحنة قالت لها روحي فارقي عن وجهي وذهبت هي والاولاد عادوا عند العشاء جاء اتصل على الهاتف عند الساعة العاشرة مساءاً رفعت هي الساعة وما هي الا لحظات حتى اخذت تبكي قلت ما حصل قالت جدتي ماتت قالت لها احسن الله عزاءك (طبعاً جدتها لابيها كانت مريضة جدا أي متوقع لها الموت في اي لحظة نعم الاعمار بيد الله لكن المراة كانت تعبانة جدا) عند الساعة 11 مساءا أريد أن اذهب لهم لانهم بيصلون عليها الظهر واريد أن اغسلها كانت الان الوقت متاخر وبيت اهلك في جنوب الرياض في الحائر ونحن في شرق الرياض بكرة إن شاء الله نذهب قامت ترفع صوتها انت ما تبين اروح وتقول حسبي الله ونعم الوكيل أنا سكت "عشان حالة الوفاة والوضع لا يسمح بالمشاكل" قالت سوف اطلب من أخي ياتي من أجل أن ياخذني قالت لا مانع لكن من الافضل ترك الاولاد معي حتى غدا قالت سوف اخذ البنت قلت حتى البنت اتركيها رجعت هنا الى مسألة رفع الصوت ... هنا أنا ارتفع ضغطي وقلت لها قصري حسك قبل ما يصير شيء ثاني ذهبت الى غرفة ابنتي ثم جاءت قالت اريد الذهاب مع أولادي قالت خير إن شاء الله وجاء أخوها واخذهم ...
اليوم التالي ارسلت لها رسالة تعزية واستفسرت عن مكان الصلاة وموعد الصلاة اتصل بي ابني الصغير قال لي ابي مكان الصلاة في عتيقة العصر قلت خير إن شاء بالفعل ذهبت لهم وصليت معهم يوم الجمعة أرسلت لها رسالة قالت بكرة اعني السبت لانه اخر يوم في العزاء تكونون في البيت بعد انتهاء العزاء يوم السبت بعد صلاة العشاء تتصل بي وتقول بطريقة استفزازية لم ارى رسالتك الا الان قلت أنا مرسلها من امس ثم قالت كان الخوف على المدارس فيه صورة من شهادة الوفاة قلت يعني الدروس اللي فاتت يوم الخميس وكذلك يوم الاحد عادي أو ....... اللي جالس في البيت ما له اي اهمية قالت انا ما قلت كذا وسكرت أنا المساعة في وجهها طبعاً ما جاءت الى البيت والاولاد بذلك غابوا ....
اشعر بتعب معها