السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...

هذة أول مشاركة فعلية لي في المنتدى ..
سعدت كثيراً بوجودي بينكم .. انثر آلمي هاهنا وبعضاً من فكري ..

نقطة إختلاف ..
قد يتراءى لمن يقرأ العنوان انني قصدت الإختلاف بين الأزواج أو الأشخاص عموماً ..
لكن ماقصدتة وهو ما سأتناولة لاحقاً نقطة الإختلاف في احتمال الألم ..!
وماأقصدة هاهنا الألم النفسي الناتج إما عن أشخاص أو ظروف او حتى ذاتك ...

فكلنا لنا في هذة الدنيا نصيبنا من الكدر والهم والحزن وماينتج عن جميعهم من شعور بالألم النفسي والضيق الشديد ..
وربما بلغ بنا للألم العضوي ..

لكني أقف حيرى واتساءل كثيراً ، لمَ بعض الأشخاص أجدهم مفعمين بالأمل ، دائمي التفاؤل ، قليلي او عديمي الشكوى ..!
أليسوا بشر مثلنا ، أليس لهم نصيبهم من كدر الدنيا ونصبها ..!
أم أن نقطة الإختلاف هي ( مقدار الإيمان في قلوبنا )
الذي ينشأ عنة عند البعض التسليم بالقضاء والعمل بالأسباب ، والنظر بحدقة متسعة للجانب الإيجابي دوماً …
أمور كثيرة ومتشعبة جداً تجعلنا نجزم انها سببً في عدم الخنوع للألم والمضي قدماً ..

وأنا هنا أخوتي في الله ماطرحت هذا الموضوع إلا لتشاركوني الأراء .. ونفض غبار التساؤلات الذي تكوم على نافذة فكري ..
الهموني بالأسباب في هذا الإختلاف ، واشكال تقبل الألم ، والأمور المساعدة على ذلك
بإختلاف شخصياتكم ، وخبراتكم ، وطرقكم …..
دعونا نبحر على سفينة واحد .. ونتشارك الآراء والنصائح ..
تفضلوا …

__________________
سبحان الله وبحمدة .. عدد خلقة .. ورضا نفسة .. وزنة عرشة ..ومداد كلماتة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. .
صباح النور ياحبيبة ، لابد أولا من معالجة الألم النفسي لأنه بجعل اﻹنسان غير مستقرا في أي قرار ، يتأثر من أدنى كلمة فعندما يتخلص من ذلك سيكون مدركا وله أفق واسعة و سينظر للأمور بعمق وليس كالسابق وسيرى حينها بأنه الألم رحمة وتستقبلها النفس بإيمان بالقضاء خيره وشره ..
أسعدك الله ..

اقتباس:

فكلنا لنا في هذة الدنيا نصيبنا من الكدر والهم والحزن وماينتج عن جميعهم من شعور بالألم النفسي والضيق الشديد وربما بلغ بنا للألم العضوي .. لكني أقف حيرى واتساءل كثيراً ، لمَ بعض الأشخاص أجدهم قليلي او عديمي الشكوى ..!

طيب

حقيقة " توحيد الله بأسمائه الحسنى و الصفات العلا "و كامل فلسفتها العميقة الواسعة لأبعد الحدود ،
ومنها حقيقة "حياتي الدنيا و الآخرة " و هي واحدة منطقية لا غبار عليها .

فالثاني فهمها ، و الأول ما فهمها .



" سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك "

مرحباً فأل أخضر ...
سعيدة بإثرائك موضوعي ،،
فعلاً ..
بقدر إيماننا بأن الله عليم وقدير ورحيم سبحانة ..
بقدر ماتطمئن نفوسنا ..

__________________
سبحان الله وبحمدة .. عدد خلقة .. ورضا نفسة .. وزنة عرشة ..ومداد كلماتة

ونعم بالله العليم القدير الرحيم له الأسماء الحسنى و الصفات العلا سبحانه وتعالى ،
و أردت بتعليقي فلسفة عميقة جداً .


" سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك "

أتمنى أكون فهمتها ...

__________________
سبحان الله وبحمدة .. عدد خلقة .. ورضا نفسة .. وزنة عرشة ..ومداد كلماتة

أهلاً بالغالية سُقيا ..
انا هنا اطرح سؤالي لك .. كيف تكون معالجة هذا الألم .؟
بالإنشغال عنة .. بحل اسبابة حتى لو كانت متعلقة بأشخاص اخرين .. بجعلة يتغلغل
في النفس والأيام كفيلة بإزالتة ..!
أم ماذا ..
نحن مختلفون ، دعينا نستفيد من هذا الإختلاف ..
حياكِ دائما في موضوعي ...

__________________
سبحان الله وبحمدة .. عدد خلقة .. ورضا نفسة .. وزنة عرشة ..ومداد كلماتة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الألم يتم معالجته بالطرق المتاحة بالتفريغ ووو لأنه شغلك الشاغل سيكون الأذية ومن تسبب لكِ هذا الألم .
الإنشغال عنه لايفيد خاصة لو كان الداخل مملؤ بالخيبات والأسى ..
وحينها ستتعلمي كيف لا تسمحي لأي كان أن ينال من نفسيتك بسؤء .
وبعدها ابدئي بترقية روحك للأعلى فقط .
أسعدك الله .

موضوعك جميل جدا و تساؤلك أروع .. برأيي اجابة موضوعك تعتمد على حاجتين

الأولى مقدار الحكمة في عقل الشخص : و هذي شفتها في شخصية قريبة مني

لا ترد على الأساءة أبدا لدرجة يترائى للناظر أنها صبورة و في الحقيقة انها ليست مسألة صبر

بقدر ماهي قدرة على التطنيش , هي مو صابرة على الأذية

لكنها ما تشوفها ولا هي منتبهه انو ترى في ناس تسيء لها

لأن نظرتها أبعد و مشغولة بأشياء ثانية تخلي ما عندها وقت تفكر هل انا متضايقة من الأذية أو لا

و الحاجة الثانية شفتها في الناس القريبة من ربنا تعمل بالقرآن و تربيته

و تصفح الصفح الجميل

مرت علي فترة ارتقت روحي فوق لدرجة صرت ماعاد أحس بأحد

قد ما يساء لي ما أنتبه لأن نفسي و تفكيري في السماء

اغتسلت بها عن البشر و نجحت في ذلك بتوفيق الله

تهاويت بعدها قليلا و الآن انا في حال صعود إن شاء الله

أسأل الله التوفيق لي و لك يا عذبة

__________________

‏
الوعي هو الملاذ ..

أستغفر الله العظيم ؛
( الفردوس غايتي )

شكراً أم خالد لتشريفك موضوعي ..
معجبة كثيراً بمنطقك ورؤيتك للأمور ( تبارك الرحمن ) ..

وهذا هو مربط الفرس .. كلما علت ارواحنا ، كلما سمت اهدافنا واهتماماتنا ..
اللهم آمين وجميع المسلمين ..

__________________
سبحان الله وبحمدة .. عدد خلقة .. ورضا نفسة .. وزنة عرشة ..ومداد كلماتة