قصه اغرب من الخيال, فأنا متزوج منذ عشرة اعوام, احب زوجتي و اعاملها معاملة الحبيب العاشق الولهان, لا ارفض لها طلبا, و لا اعصي لها امرا فأنا دائما اسعى الى مبتغاها كي اكسب رضاها, ولكن..........................................
دارة الايام و اخذت تعاملني بقساوه و كلما اكلمها ترد علي بصوت عالي و تصدر اوامرها لي كي احقق طلباتها و هي تعلم بأنني لا استطيع تلبية جميع المطالب للضيق المادي الذي الم بي, و ما زلت الاطفها لعلها تعود في معاملتها الى سابق عهدها و نحن على هذا الحال مدة سنة تقريبا,
و في احدى الليالي جاءنا ضيوف من الغربه اقاموا عندنا بضعة ايام .... عندها فوجئت بملاطفتها لي ومعاملتها الحسنه واقوالها الجميله امام الضيوف(حبيبي لو سمحت احضر لنا ...ا
سيدي لو سمحت ناولني........)
فاستغربت لامرها و قلت في نفسي هل هذة هي زوجتي!! لا...لا اصدق

وعندما غادر الضيوف بيتي, دخل الجن عشي , فأنا لا اعرف كيف اتصرف بعد.



فهل من ناصح امين.....

لسلام عليكم
ماعليه اخ ابو الانيس اسمح لي اقول لك لازم تكون لك شخصيتك واحترامك فا انت رجل البيت يجب ان تصارحها وتكلمها لماذا هي تفعل هكذا ولا تتركها تتمادى في حقك فصقائر الامور تؤدي الى كبائرها
وانت اصبر عليها اذا حسيت فعلا انها تغيرت فيمكن حست انها على خطأ ورجل الضيوف بادرة خير انشاء الله لكم يمكن نصحوها او رآت تعاملهم فالانسان يحتاج الا من ينبهه في كثير من الاحيان وان كان ليس تنبيها مباشرا
انشاء الله تستمر واياها على الحب والخير
والله المستعان

الاخت شهد
جزاك الله خيرا اوجزت فانصفت, ولكن الامر اكبر من هذا فأنا احبها كثيرا وهي تعلم ذلك,وتعلم كذلك ماانا به من ضيق المال
ولكنها اصبحت طماعه بعض الشئ , ترغب في الحصول على كل ما تريد , واقولها بصراحه انا الذي عودتها على ذلك عندما كنت البي جميع طلباتها دون تردد.
جزاك الله عني كل خير
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

الأخ الفاضل ( أبو الأنيس )

سلام من الله عليك ورحمة منه وبركات ...

أخي الحبيب ... أكيد كان لا بد من تمريرها على جميع الأحوال .. حتى في حال الرخاء ... وبطبيعة الحال مادمت قد عودتها على ما عودتها عليه فسوف تجد صعوبة في التغيير ...

عموماً لعل هذا أمر قد مضى عليه الزمن ... وفي ذات المشكلة القائمة ليس له الفائدة الكبيرة .. ولكن ذكرته من باب التذكير ... وإن كان يفترض أن يذكر ففي قسم المقبلين ..

عموماً أخي الفاضل ... إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .. لقد عاملتها بطلف .. فصدقني لا يمكن أن ترد لك ذلك الجميل بنكرانه بإذن الله ..............

أخي ... هل صارحتها أم لا ؟؟ أو سألتها عن سبب التغير .. وعن سبب التغير على وجه الخصوص الذي حصل يوم زيارة الضيوف ؟؟
إذا كان الجواب نعم ... فنتمنى هنا أن نعرف ردها علنا أن نحلل معك الموضوع أكثر ... وإن كان لا .. فأتمنى وأرى أن تصارحها فوراً ... لترى الأسباب التي لديها ...

وفي اعتقادي ـ والعلم عند ربي ـ أن لديها أسباب لهذا التغير ... والغالب ( فيما أرى أمامي ) أنها أسباب شخصية بينك وبينها ... لا بد من أن موقفاً قد حدث .. أغضبتها أو ( زعلتها ) منك دون أن تشعر .. وأدلل على صحة كلامي أو تبيين وجهة نظري بأنها عاملتك بأحسن ما يكون أمام الناس .. فهذا دليل على حبها لك .. لأنها حافظت على مشاعرك واحترامك أمام الناس ...

فاسألها واعرف الأسباب منها .. فلا أجمل من الصراحة في مثل هذه المواقف .. سيما وأن الحب دام بينكما سنيناً طوالاً ....

تحياتي ؛؛؛

__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...

( دارة الايام و اخذت تعاملني بقساوه و كلما اكلمها ترد علي بصوت عالي و تصدر اوامرها لي كي احقق طلباتها و هي تعلم بأنني لا استطيع تلبية جميع المطالب للضيق المادي الذي الم بي )

هذا هو السبب .....


هنا المشكلة انك تقوم بطاعتها وهذا خطأ منك مفروض ماتطيع الزوجة ابدا الا اذا شيء هام جدا او ضروري اما في كل شيء وخايف تزعل ومن هذا كلام هذا خطأ مفروض الزوجة تعرف وتقدر زوجها ولاتكلف علية و اذا رفض الزوج تسكت لا تعصب او تتضايق او ترفع صوتها لان الزوجة هي التي تحت طاعتة زوجها وهو من يامر وليس هي من تأمر مااقول ان الزوج يضرب با كلام زوجتة عرض الحائط لا ولكن ليس كل امور اطيعها او اي كلمة منها انطلق مثل الاسد في الاسواق ابحث عن طلبها خايف عليها تزعل او ماترضى عني ؟؟؟؟

النور و الحنان حياك الله
اشكرك من كل قلبي على هذه النصيحه , وانا على علم يقين بأن زوجتي طيبه و اجدها احيانا مطيعه , وقد علمت لاحقا بان غيرة النساء هي السبب, فهي تغار من اختها حين تتباها امامها من هدايا زوجها لها,واعلم كذلك بان الضيق المادي الذي امر به كان العامل الاساسي لمشكلتي.
جزاك الله عني كل خير و ان شاء الله سوف اعمل بنصيحتك .

الاخ الفاضل عزوبي
السلام عليك و رحمة الله
ارجو ان تعلم بأن حبي لزوجتي جعلني اقدم لها كل ما استطيع دون تردد , وهي والله تحبني الا ان الغيره قد اعمت بصيرتها,فقد كنت لا ابالي بان اقدم لها اي شئ فا لمال والحمد لله كان وفير , وزي ما بقول المثل ( الحب اعمى )
اشكرك على هذه الصراحه , واعلم بأنني لا ازعل من الصراحه فهي في الاخير خير .

السلام عليكم ورحمه الله اخي الفاضل ابو الانيس قرات مشكلتك فضحكت كثيرا اكيد راح تستغرب لان حالتك مع زوجتك تنطبق على حالي انا مع زوجي بس الفرق اللي بيننا انه احنا متزوجين من سنه واحده فقط فزوجي انسان خلوق ومستقيم ولله الحمد عودني انه مايرفض لي طلب وبصراحه نمر في ازمه ماليه واذا طلبته يجيب لي شئ وانا نفسي فيه خاصه العطورات لانني اموت عليها ويقولي اسف لااستطيع انشاء الله الشهر الجاي والله اني اموت قهر ليه يرفض طلباتي لكن ماعمري صرخت في وجهه امشي من عنده ساكته واقول يالله بااصبر وبتفرج ان شاء الله لانه زوجي حبيبي ماابغى اضغط عليه وانت لازم تفهم زوجتك هذا الشئ اللي تحب زوجها لازم تصبرعليه والزوج بطبعه كريم مايبخل بشئ على زوجته والله يوفقكم ويسعدكم وخل زوجتك تحمد ربها انه رزقها بزوج مثلك احسن ماتكون مع واحد مايدلعها ولايعطيها وجه موووووليه

يبدو أنك حينما تزوجت لم تكن تعرف ماذا ستقدم عليه , أقصد لم تعرف ماهي الأنثى , وما طبيعتها , تزوجت ولم تكن ملم بثقافة الحياة الزوجية وطبيعة الإنثى , فلم تحسن التصرف , فانقلبت عليك , ظنا منك انها ستستقيم لك , أخي تعلم ان المرأة خلقت من ضلع أعوج , وأود أن أبين لك أن المرأة لن تستقيم لضعيف الشخصية وحب الرجل لها ووله وعشقه لا يكفي بل يجب ان يكون هناك حزم وجزم وصرامة في بعض الأمور كيف لا تفلت الزمام من يديك , فمهما كنت ملبي لطلباتها فهذا لا يعني ان أسرت قلبها كما تظن , وهذا ما تراه سوء العشرة , لكن طوق حزمك بالإخلاق الحسنة , وحسن العشرة , ولا تستغرب من زوجتك فغالب النساء على هذه الشاكلة مهما كنت تحسن لها فستكفرك في لحظة كما ذكر ذلك الصادق المصدوق في الحديث الشريف , الا من رحم الله , بل علق أن ذلك سبب دخول معظم النساء النار , فحالك لا يختلف عن حال كثير من الرجال طيبي القلب , ولي ثلاثة أصدقاء يشكون من نفس الحالة بالضبط , وكلهم وصلوا لمرحلة الطلاق , لما رأوه من النكران وسوء العشرة ظنا منهن أنهم لن يستغنوا عنهن , وأحب أن لأبين لك أن هذا الأمر مع بداية الحياة الزوجية حيث تدخل في اختبارات الزوجة حتى تقيس مقدار الرجولة ومن ثم تعاملك عليها , فلو كنت ضعيف الشخصية ولا تستغني عنها لحظة فستفتح على نفسك أبواب الجحيم , وإما رات منك صولة الجد والرجولة نخت , والفرس من خيالها ,,,

__________________

قال ابن الجوزي لأهل زمانه :
أيها الناس ..
لقد دارت رحى الحرب ، و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ،
فافسحوا الطريق للنساء، يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم و لحى .

أخوي أبو الانيس
المرأة تحب رجولة الرجل وشخصيته القوية
في حال مافقدها الرجل فقدت هي أيضاً احترامها له
كن قوي الشخصية
لاترضخ لكل طلباتها وأعني بها الغير معقولة <== ماتبي تخرب على نفسها
كن حازماً في الرفض
ولاتعط اوامرها أهمية كبرى خصوصاً وأنت تقول انها متسلطة
أنت من عودها على الامر والنهي
إذاً أنت المسؤول لاهي
حاول أن تريها شخصية رجل حقيقي قوي الشخصية بدون مبالغة او ظلم
وسترى كيف تعود زوجتك حمامة وديعة تستظل بجناحك