إن خطيبتي غريبة الأطوار و لم أستطع كيف أصل إلى ما تريده ، فهي تقول لي إن لم أجد الصفات فيك التي أحبها في الرجل فسأنفصل عنك.
لكن عندما أقول لها قولي هذه الصفات، ترد بالنفي و تقول أنها تعرفها عن طريق المحادثة و الاختبار
فإخواني كيف أعمل معها
رغم أنني مثلا ضمنت لها البيت المستقل و قلت لها إنني إنسان ذو عاطفة قوية ، محب و حنون ، أتحمل كل مسؤولياتي الزوجية .. إلخ
رغم هذا لم يكفها و قالت أنه هناك أمور أخرى
فبالله عليكم أنيروني ماذا تريد هذا الخطيبة؟

السلام عليكم اخي الكريم

بالنسبه لمشكلتك اود ان اسالك : هل خطيبتك تقول هذا الكلام دائما , ام قالتها مره واحده ؟

اذا كانت مره فلا تفكر بالموضوع كثيرا , اما ان كانت تقوله دائما فلا تغضب يااخي لان ذلك نابع من خوفها من الزواج وربما كانت تسمع مشاكل زوجيه كثيرة تحصل بين الازواج فعبرت عن خوفها بهذه الطريقه

حاول ان تثبت لها انك على قدر المسؤوليه ليس بالكلام والتحدث عن صفاتك الحميدة فذلك اكبر خطأ , بل اشعرها بذلك بتصرفاتك ولا تحاول ان تفتح معها الموضوع ابدا الا ان فاتحتك هي به

وربما هي تختبرك وتريد ان تعرف مدى حبك لها وان كنت ستتغير من اجلها ام لا , لكن على طريقتها هي , وعلى فكرة كثير من الفتيات يفعلن ذلك , صدقني هذا ليس بالشيء المخيف .

اشعرها بحبك وخوفك عليها , اسمعها كلاما معسولا دون ان تصطنعه لان الفتاه تشعر ان كان الكلام نابعا من القلب ام لا

انا متأكدة انها ستكف عن هذا التفكير وستحبك اكثر من ذي قبل

عليك بالصبر اخي وعدم الانفعال

امل ان اكون قد افدتك ولو قليلا

وفقك الله اخي الكريم

لقد كلمتني في هذا الموضوع مرة واحدة
و أنا الآن أفكر حاليا أن لا أكلمها حتى إتمام العقد الشرعي
لأنني أرى أن هذا الكلام لا جدوى منه الآن و قد يسبب آثار سلبية

أصلا لا يجوز أن تكلمها إلا بمحرم لأنها أجنبية عليك.

و سيبك من كلامها فبمجرد أن يتم العقد ساصبح هي أكثر حرصا منك على الزواج.

المهم أن تكونا كلاكما من هل الدين و الصلاح ليتم الزواج على خير

__________________

طبعا أنا تكلمت معها بوجود المحرم ( أبوها أخوها ... إلخ الكل يعلم بأنني أكلمها ) و لم ألتقي بها إطلاقا.
أنا لم أخرج على الظوابط الشرعية.
لكن رغم هذا كما قلت لكم يجب الإنتظار حتى اتمام العقد الشرعي و أظن بعها ستتغير و يتغير أسلوبها

أتدرون؟؟؟ عندما أرسلت لها رسالة، و قلت لها أنني لا أستطيع أن أتكلم معك إنقلبت أحوالها و تغيرت و كلمتني بطريقة حسنة و تسألني عن أحوالي ، فأنتابني شعور كأنني أتكلم مع إمرأة أخرى !!!
أتعلمون أن هذا الأمر يحدث معها تقريبا مرة في الشهر أي تكلمني طيلة ثلاثة أسابيع بطريقة جميلة و مهدبة و تمدحني، لكن بعدها تنقلب و تصبح ذات مزاج مغاير منفعلة غاضبة ، قلقة و متوترة ، فلا أستطيع أن أمسك نفسي فأغضب و لا أريد مكالمتها؟
فهل تصرفها طبيعي؟

اخي الكريم مادام الامر عبارة عن اسبوع في الشهر يتغير فيها مزاجها وبقية الثلاث اسابيع مزاجها جيد فالسبب على الاغلب انها تكون في فترة الدورة الشهرية ، فالامر ليس بيدها ، تتغير هرموناتها مما يؤدي الى تبدل مزاجها وحالة كآبة عابرة ولكن سرعان ما تعود الامور الى مجراها الطبيعي بعد عودة الهرمونات الى توازنها فاصبر عليها اخي الكريم.

كلام اختي البتول صحيح
انا اثناء الدوره اصبح جدا مكتئبه ومتشائمه وعصبيه

__________________
سبحــــــان الله وبحمده ,,,, سبحــــــان الله العظيم

لا اله الا الله العظيم الحليم ربي اني لما انزلت اليي من خير فقير
دعائكم الصالح لي بالرجل الصالح

كلام البتول صحيح

فعلا كلام البتول صحيح ومنطقي وانا معها فى الرأي واصبر عليها وادعى الله ان يهديها لك ويوفقك ال الخير فى هذا الامر