
حريص / حريصه على نجاحك فى علاقتك الزوجيه .. اذن ادخلوا للاهميه
الدور المشترك للزوجين للسعاده الزوجيه
لا تكتمل السعادة الزوجية إلا باكتمال كل العناصر بين الزوجين، ومنها الحياة الجنسية، والتي يجب أن تكون متكاملة وعلى نفس القدر من التوافق في النواحي الحياتية الأخرى، فمثلاً إذا وجد أحد الزوجين أنه لا يجد السعادة التى ينشدها في اللقاء بشريك حياته، فلابد من المكاشفة والمصارحة وسرعة حل أي مشكلة وعلاجها، حتى تكتمل السعادة الزوجية المنشودة.
لا أتجاوب مع زوجي.. على من تقع المسئولية؟
تشير الدكتور هبة قطب إلى أنه هناك أشياء تقلق الزوجين وتنغص عليهما حياتهما، ومنها عدم تجاوب أحد الزوجين مع الآخر أثناء اللقاء الجنسي، والسبب إما يكون نفسياً أو عضوياً، لذلك فمن المهم جداً عرض الحالة على متخصص لتحديد السبب وطريقة العلاج المناسبة.
وتؤكد الدكتورة هبة قطب أن هذه مشكلة أزلية متفشية في مجتمعنا العربي عامة، وفي مصر خاصة، حيث نجد أن السبب الحقيقي لها هو عدم المعرفة بالثقافة الجنسية سواء عند الرجل أو عند المرأة.
هل يكون الختان أحد الأسباب؟!
وأشارت إلى أن الرغبة الجنسية تنشأ من الجهاز العصبي وأيضاً تنتهي فيه، وأما ما يوصل هذا الإحساس لمنتهاه في الجهاز العصبي، فهي حزمة من الأعصاب، موجودة بالفعل في المنطقة التناسلية عند المرأة وتخرج من جسدها لتنتهي في الجزء الذي يتم قطعه في عملية الختان، وهذا القطع لا يعني مطلقاً القضاء علي الأعصاب الناقلة لهذا الإحساس.
مسئولية الزوج
كل ما يختلف هو الطريقة المتبعة من الزوج لإثارة زوجته، ويجب أن يكون الزوج ملماً بمعرفة الأمور الجنسية بشكل عام، وهو الواقع الغائب عن الوضع الكائن حالياً بالنسبة لمعظم إن لم يكن كل الرجال، الذين يرفضون الاعتراف بأن شيئاً ما يغيب عن علمهم وكأن في هذا عيباً أو نقيصة.
مسئولية الزوجة
وتتحمل المرأة في تلك الحالة جزءاً من المسئولية فهى تتصرف كالموجودة في قفص الاتهام التي تأخذ دوماً موقع المدافع عن نفسه وكأن تهمة التصقت بها لمجرد أنها لا تجد متعتها مع زوجها، وهو حق لها.
دور مشترك
إن ما ينقص الزوجين معاً هو قدر من الثقافة الجنسية وتعلم فن الجماع والاستمتاع الذي هو رزقهما الحلال الذي يدعانه ينفلت من بين أصابعهما.. والذي يكمل السعادة الزوجية بمتعة وسعادة خلقها الله تعالى لكل زوجين، فيجب على المرأة أن تفتح حواراً صريحاً مع زوجها بخصوص هذا الموضوع، ولا تلصق تهمة عدم الاستمتاع بالختان، أو بغيره دون وجود سبب معلوم.
##################################################
المصارحه بين الزوجين اساس للنجاح العلاقه الزوجيه
كثيراً ما تتردد على ألسنة الأزواج عبارات تدل على عدم السعادة الزوجية، وعدم شعور كلا الطرفين بأنه راضٍ تماماً عن تلك العلاقة، أو بأنه لا يستمتع بها، والأسباب كثيرة ومتعددة وتختلف من حالة لأخرى..
لذلك سوف نقدم من خلال هذا الجزء مجموعة من الأسئلة والردود الخاصة بها، حتى يتسنى لأي زوج أو زوجة معرفة الأسباب التى من الممكن أن تسبب عدم الشعور بالرضا عن العلاقة الجنسية مع شريك الحياة.
زوجي لا يجيب احتياجاتى العاطفية
أنا سيدة متزوجة منذ ستة أشهر، وأعاني من أن زوجي لا يعاشرني معاشرة الأزواج إلا إذا طلبت منه ذلك، مع أنه في الشهرين الأولين كان هو الذي يبادر بذلك، أما الآن فقد قلّت مرات العلاقة الحميمة إلي حوالي مرتين في الشهر، مما يعطيني شعوراً بعدم الرضا وعدم الإحساس بإجابة احتياجاتي العاطفية كامرأة، مع العلم بأن زوجي يبلغ من العمر 42 عاماً، وأنا أبلغ من العمر 27 عاماً، وهو بصحة جيدة جداً ولا يعاني أي مرض والحمد لله، ولكنه مدخن شره جداً، فهل لعمره دخل في هذا الأمر، أم هو التدخين الذي يحرمني من حقوقي الزوجية.. أم ماذا؟
صارحيه بكل متاعبك
تقول الدكتورة هبه قطب.. إن رسالتك ينقصها الكثير من التفاصيل مثل.. هل الإقلال في معدل المعاشرة كان تدريجياً أم مفاجئاً؟.. وهل صاحبه حدث في حياتكما أثر علي حالته النفسية مثلاً؟.. وماهي نوعية المعاملة الحياتية بينكما؟.. وهل هو من نوع الرجال متقلبي المزاج بشكل عام أم لا؟.. وهل حملت وارتبط ذلك ببداية الحمل عندك؟
كل هذه تساؤلات تطرح نفسها لإكمال الصورة، حيث إن كل ذلك قد يكون مؤثراً في نوعية ومعدل العلاقة الجنسية بين الزوجين، ولكن ما أستطيع استنتاجه هو أنه لم يجر حوار جاد وشامل بينكما في هذا الموضوع، ولذلك فلديك كل هذه التساؤلات في رأسك، وإني لأتساءل في عجب ياسيدتي: لماذا لا تلقين هذه الأسئلة التي تحيرك علي زوجك؟.. ألا تعلمين أنه قد زال كل خجل وحرج بينكما بالزواج؟!
يا عزيزتي إن له منك ما ليس لأحد آخر، ولك منه أيضاً ما ليس سوي للزوجة، فلم التمسك بالسدود النفسية التي تضر ولا تفيد؟!
صارحي زوجك بما يؤرقك يا عزيزتي، ولكن تخيري الوقت والمكان المناسبين والطريقة المثلي لفتح حوار كهذا، واستنيري بعلمك بطباع زوجك وبمفاتيح شخصيته لتسهيل مهمتك.
أما عن تأثير العمر والتدخين علي الكفاءة الجنسية، فإن عمر زوجك لا يعتبر بعد هو السن التي تبدأ عندها القلق من تأثر الكفاءة الجنسية.. أما بالنسبة للتدخين فإنه يؤثر علي الأوعية الدموية الدقيقة والأعصاب الرقيقة، وهي نوعيات الأوعية والأعصاب الموجودة في الأعضاء التناسلية بالفعل، ولكنك تقولين إنه كان يتمتع بكفاءة سليمة تماماً منذ أشهر قليلة، وعلي ذلك فالتدخين مستبعد كسبب مؤثر في علاقكتما الجنسية في الوقت الحالي، حيث إن تأثير التدخين يكون تدريجياً وليس مفاجئاً.. ولكننا لا نعفي التدخين من مسئولية قلّة الكفاءة الجنسية بشكل عام، بل لابد من تحذير المدخنين قبل أن ينفذ السهم فنندم حيث لا ينفع الندم.
خائف من الزواج
أستعد حالياً للزواج، ولكنني لا أحب أن أضع نفسي في موقف يقلل من شأني ويجعلني سبباً في ألم الغير، وخصوصاً لو كانت خطيبتي وزوجة المستقبل.. فأنا قلق جداً بسبب حجم العضو الذكري وتأثيره في العلاقة الحميمة، ومما زاد من قلقي أن معدل القذف عندي يقل، وأنا أبتغي من زواجي تقوي الله وهدفي هو تحقيق السعادة والعفة لزوجتي ولنفسي، فأرجو إفادتي أفادكم الله؟!
قلقك في غير محله
إن قلقك في غير محله من ناحية حجم العضو.. فمن المعروف علمياً أن طول القناة المهبلية عند المرأة في جدارها الأمامي هو حوالي 7 سم وجدارها الخلفي حوالي 9 سم، ويحدث الاستمتاع عند المرأة بمجرد الضغط علي جدران المهبل، حيث تتم إثارة النهايات العصبية، ويتجه هذا النوع من الإثارة إلي مكان معين في المخ مما يكون له الانفراد بهذا الشعور.
وبالنسبة للعضو الذكري، فأياً كان حجمه فهو قادر علي التسبب في هذا الشعور.. إذن فالأثر في ذلك يكمن في شكل مضمون الانتصاب والقدرة علي الاحتفاظ به، وليس الحجم هو العامل الأساسي.
أما بالنسبة لقلة كمية السائل المنوي المقذوف والتي عرضت لها، فهي تختلف باختلاف معدل حدوث الدورات الجنسية، فإذا كان معدل هذه الدورات مرتفعاً، فمن الطبيعي التأثير علي كمية السائل المنوي، واستهلاك ما تنتجه الخصية والغدد المجاورة لها بشكل أسرع من المعدل الطبيعي إذا كان الأمر يتم باعتدال.
وأهم نصيحة لك هنا هي الامتناع عن العادة السرية؛ حتي يتسني لأعضائك أن تعود إلي سابق عهدها من الكفاءة حيث إن كثرة ممارستها تستهلك طاقات جميع أجزاء الجهاز التناسلي، فليس غريباً إذن أن تتأثر كفاءته.
منقول ويتبع