في ذروة الفلتان الأمني الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية و مع تنامي الحقد الأعمى ضد الإسلام و المسلمين و ضد الشخصيات المجاهدة والفاعلة في المجتمع ....

أقدمت ليلة أول أمس مجموعة من العملاء بإطلاق النار اتجاه أخي في الله "أبو خالد" و هو من الرجال الملتزمين في المسجد و القائمين على العمل الإجتماعي و الخدماتي و مدرس في لجان تحفيظ القرآن الكريم التابعة لجمعية إقرأ فباغتوه و وهو عائد من صلاة العشاء ......... فبمجرد وصوله بابا منزله فتحت له بناته الصغار الباب لتعاجله رصاصت الغدر ليصاب بعدد من الرصاصات فاق 10 رصاصات في منطقة الحوض و أدت إلى إصابة المثانة و الحالب و إحدى خصيتيه و تهشم في الحوض ...........

وهو الآن يركض في العناية المكثفة ........

نرجوكم أن تدعو له و تحتسبوا ذلك في ميزان حسانتكم

و علاوة على ذلك

و بنفس السياق

قام مجهولون تابعون لنفس الجهة باختطاف أحد أقاربي و إطلاق النار على المسجد الذي كان يصلي به و ضربه ضربا مبرحا حتى أوفدنا قوة من فصائل المقاومة و قامت بإنقاذه ...


و أنا أشعر نفسي بنفس دائرة الاستهداف لأني تعرضت لتهديدات مماثلة للتي تعرضوا لها

فأطلب منكم أن تدعوا لنا بالتوفيق و أن يحمينا الله من شر هؤلاء و أن ينصر الإسلام و المسلمين .......