أنها معي في نفس الكليه التي ادرس فيها ...
فتاة أعطاها الله من الجمال والمال الكثير لكنه لم يقف حائلا دون موتها ...
سبحان الله لكل أجل كتاب ...
كانت حديث البنات وشغلهم الشاغل لما تميزت به من ملابسها التي كانت تزهو بها
والتي أنفقت عليها الألوف ...
وقبل شهرين تم زفافها وخرجت من بيت أهلها عروسا لتعود لهم جنازه حيث توفاها الله
اثناء سفرها في شهر العسل ...
رغم أنه لم تكن لي بها تلك العلاقه الى أن صورتها لم تفارق ذهني كأنها تطلب من شيئأ
أخواتي وأخواني كلنا مقصرون ومذنبون ونرجو الله الخاتمه الحسنه ...
فلندعوا لها اليوم حتى نجد من يدعوا لنا أذا رحلنا غدا وكلنا راحلون ...
اللهم تغمدها برحمتك وتجاوز عنها بفضلك وكرمك وأرحمنا يوم ان نصير الى ما صارت أليه ...