النت لازلت متردد فيه كثيرا مرت علي فتره أصبحت على ولع كبير بالرسائل الخاصه حيث أراسل البنات فقط كان الشعور مزيج من رغبه عاطفيه أوجنسيه ورغبه في التعرف على كيف يعيش الأخرون حياتهم أننا بشر ومليئين بالنقص في البدايه كنت أخفي الأمر عن زوجتي ولكن بمرور الأيام بدأت أخبرها بالتفصيل عما أفعل كنوع من تانيب الضمير أو من باب من أعترف بالذنب ولكن لا أخفي عليكم ان النت أنقذني من مشاكل فعلا عويصه مرات أحسه صديق حقيقي يعطيني نصائح غاليه قد لا أستطيع الحصول عليها وجها لوجه ربما لأنني عصبي في النقاش ولكني على النت هادى جدا أو قد أجد على النت أشخاص على جانب عالي من الثقافه في النت قد أتخيل نفسي في أي دوله أوروبيه راقيه أتجول في سواحلها وأرتاد فنادقها نعرف في أي مستوى نحن من الحياة البشريه

اخي جميل جدا انك شعرت بتانيب الضمير واتمنى من الله ان يعافيك من مصائب التعارف مع الجنس الاخر
واظن انك ادركت من خلال تجربتك كم هو صعب ومتعب ان تضع بجوارك فتن وتظل تحاربها وانت الرجل المتزوج الكبير
فهل كونه ينفعني في التعرف على الثقافات الاخرى والدول التي لا اعيش فيها ميزة كافية تجعل الكفة تميل الى وجوده مع العلم انه قادك للتعرف على البنات؟
وتخيل اذا كان لديك اطفال واكتشفت ان ابنك او ابنتك قد انقادت في هذا الاتجاه فهل ستستطيع لومه وقد ضعفت انت من قبل؟؟
وقل لي بصدق اذا جاءتك زوجتك للاعتراف بنفس الخطا هل انت على استعداد على تقبلها ومساعدتها لتخطي الازمة؟
وهل ستظل ايجابياته ايضا في الكفة الرابحة؟

__________________