الخير فيما اختاره الله.. فكل شئ نصيب.. فلا نحزن اذا تاخرنا بالزواج.. ( فما اصابك لم يكن ليخطئك، وما اخطائك لم يكن ليصيبك) فكل شئ مقدر للانسان.. وكل واحد منا ياخذ رزقته الي كتبها ربنا له.. فلا نستعجل في ارزاقنا.. فكل شئ في وقته حلو.. وحتى لو لم يقدر بالزواج.. فهو لسبب فيه خير وصالح للانسان ..
قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .
لذلك فعلينا بالصبر والرضى بما كتبه الله لنا ( لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع)و ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ).. فلا تعلم كل نفس ما خبئ لها من قرة عين ولا تعلم كل نفس ماذا تكسب في غدها..
والىالله ترجع الامور