عن جابر ( رضي الله عنه ) ؛ فال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

(فهبت ريحا منتنة ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون ماهذا الريح ؟

هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين ) رواه البخاري

تعريف الغيبة :-

هي أن الغيبة هي ذكرك الرجل بمافيه بمايكره ، من خلفه .

شخصية المغتاب

المغتاب جبان ضعيف الشخصية ؛ لأنه لايستطيع المواجهة ؛ ولايقوى على المصارحة ؛

وكذلك ناقص الإيمان

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ) رواه البخاري

النصوص الدالة تحريم الغيبة من القرآن الكريم والسنة النبوية

[1]قال الله تعالى :-

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ

بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12)الحجرات

[2]قال صلى الله عليه وسلم :-

( عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم

حسبك من صفية كذا وكذا..( قال بعض الرواة أنها قصيرة ) فقال : قلت كلمة ؛ لومزجت بماء البحر ؛ لمزجته )

رواه أبوداود رقم 4875


[3] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

(عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فال : (أتدرون ما الغيبة ؟)

قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذكر أخاك بمايكره ) رواه مسلم

[4] -قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

(يامعشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه ! لاتغتابوا المسلمين ، ولاتتبعوا عوراتهم ، فإنه من يتبع عورة

أخيه المسلم ، تتبع الله عورته ، ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته ) رواه الترمذي