يقول السائل : ظهرت في الآونة الأخيرة في حفلات الأعراس عادات مشينة وظواهر غريبة عن تعاليم ديننا منها :
1. الرقص المشترك للعروسين أمام الحاضرات من النساء وهو ما يسمى رقصة " سلو " ، " slow " .
2. تقبيل العريس للعروس أمام النساء .
3. كثير من النساء يلبسن ملابس فاضحة . فما قولكم فيها ، وما حكم حضور هذه الأعراس ؟
الجواب : إن أغلب الأعراس اليوم مخالفة لشرع الله سبحانه وتعالى من جوانب كثيرة ويستسيغ الناس ذلك لأنهم يريدون أن يفرحوا كما زعموا .
فالفرح عندهم لا يتم إلا بالاختلاط الماجن بين الرجال والنساء وفرحهم لا يتم إلا باستعمال المفرقعات المزعجة والتي قد تؤدي إلى حوادث مؤسفة .
وفرحهم لا يتم إلا بالرقص المختلط والعري والتهتك وبشرب الخمور ولا يتم فرحهم إلا بالفرق الموسيقية ومكبرات الصوت التي تزعج أهل الحي وأهل البلد إلى ساعة متأخرة من الليل مع أن الناس فيهم المريض الذي يحتاج إلى الراحة والهدوء وفيهم طالب العلم الذي لا يستطيع الدراسة بسبب إزعاج الأفراح وفيهم العامل الذي يريد النوم ليستيقظ مبكراً ليذهب إلى عمله.
وهكذا يبدأ الزوجان حياتهما بالمنكرات وانتهاك المحرمات الموجبة لغضب الله سبحانه وتعالى .
ولا شك لدي أن الرقص فيه خفة ورعونة ويكون حراماً إذا رقصت النساء أمام الرجال ولا يفعل ذلك إلا الفاسقات الفاجرات كما تفعله الراقصات في زماننا هذا .
وأما رقص النساء فيما بينهن فإذا لم يكن كرقص الفاسقات الفاجرات فلا بأس به وأما إن كان كرقص الفاجرات الفاسقات فهو ممنوع وغير جائز شرعاً وقد عده كثير من الفقهاء من منكرات الأعراس .
وأما رقص العروسين وسط النساء فمنكر قبيح وحرمته أشد وخاصة أنهما يقلدان في الرقص أهل الكفر والفسق والفجور .
وأما تقبيل العريس لعروسه أمام النساء فمنكر وخلاعة وقلة أدب وفعل ذلك أمام الناس يدل على قلة الدين ويدعو إلى الفحش والوقوع في المنكرات .
وأما الملابس الفاضحة التي تلبسها النساء في الأعراس فإن فعلن ذلك بحضور الرجال فهو حرام ومن يرضَ ذلك لزوجته أو بنته فهو ديوث كما ورد في الحديث عن ابن عمر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث ) رواه أحمد والنسائي وابن حبان وقال الشيخ الألباني : حسن صحيح أنظر صحيح سنن النسائي 2/541 .
والديوث هو الذي يرى المنكر في أهله ثم يسكت ولا ينكره كما ورد تفسيره في رواية أخرى عن ابن عمر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة : مدمن خمر والعاق والديوث الذي يقر في أهله الخبث ) رواه أحمد .
وأما إن لم يكن بحضور الرجال فلا يخرج عن كونه تقليداً للفاسقات الفاجرات الكافرات فالصحيح المنع منه .
وواجب المسلمة ألا تحضر مثل هذه الأعراس التي تقع فيها هذه المنكرات والمخالفات ولا يكفي في هذا المقام الإنكار بالقلب وإنما الواجب هو عدم الحضور خشية الفتنة والاندفاع إلى اقتراف الحرام.
التعديل الأخير تم بواسطة وردة بين الثلوج ; 11-06-2009 الساعة 08:21 AM
لا أرى هذه الظاهرة في انتشار مستمر , بالعكس بعض الناس لازال لديهم حياء فتراهم في العرس في قمة الحشمة و الاحترام (هذا ما لاحظته في الأعراس التي حضرتها مؤخرا)
و هذه الحركة أرى سببها قلة الوعي و غياب الوازع الديني , او ربما يوجد الوازع الديني لكنه يختفي أول أيام(او سنين) الزواج لدى البعض ..
المشكلة لا بل المصيبة انو كل هادا تقليد للاجانب
وحسرة علينا مابنعرف نقلدهم الا بقلة الادب و قلة الدين و التخلف وبس
بس المشكلة الي عنجد انو عند الاجانب هادا بكون عفوي ومن عاداتهم وعادي
ويعني لو حصل في الحفلة انو اتنين قبلو بعض
فما حد بركز يعني عادي كل واحد حر
في نص الشارع برضو هما حرين
ويعني ايزي
بس احنا للاسف نقلدهم وتطلع بصورة همجية وسخيفة وفيها اسفاف وتصنع
لا ادري يعني احنا مسلمين وعرب ومحافظين
ويعني لا ادري ما الداعي لمثل هذه المناظر امام الناس؟
عالاقل انا لو مكان احدى تلك العرائس الهبل
افكر انو ممكن انحسد
بس القصة مش هيك وبس
قلة ادب فعلا قلة ادب
انا عن نفسي ارى الموضوع قمة في قلة المستوى و قمة في الهمجية و المستوى الهابط
وبعيد عن الرقي تماما
في مجتمعات عربية منفتحة جدا وارى عندهم الامر عادي شبه الاجانب
بس في مجتمعات محافظة جدا وبعملو هيك والله عيب
بعدين بنلوم البنات لما يروحو يدورو ناس عالنت يصاحبوهم يعني من هالمناظر الي دخلت النا غصب عنا
والله عييييييييييب مش قادرة اتخيل كيف وحدة تعمل هيك قدام الناس
مالكو بيت يلمكو ولا شو؟
انا بس احكي مع زوجي جوال امام احد البنات ولو صديقتي وقريبة جدا مني
بستحي اقول اهلين حبيبي اشتقتلك
رغم انو دايما هيك بنحكي عالجوال بس امام الناس مافي مجال بخجل جدا وبحسها شي خاص مافي داعي حد يطلع عليه
الله يهدي
__________________
{ اللهم صل و سلم على سيدنا محمد } رفيق العمر سافر حيث شئت وجرب في حياتك ماأردت
سترجع ذات يوم حيث كنت فعمرك في يدي والعمر أنت