السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم إلى الله طائعين قريبين
لدي موضوع وقد أحارني كثيرا
نويت وعزمت إن شاء الله لذهاب لأداء العمر في هذا الشهر الفضيل وكنت أريد الذهاب في فترة الصيف ولكن حدثت لي بعض الامور ولم أستطع حينها الذهاب، وعندها فكرت إذا قدر الله لي الذهاب فسأذهب في رمضان والحمد لله كل الأمور ميسرة لي.
أخبرت أخي بنيتي لذهاب للعمرة في رمضان وقال أنه أيضا نوى الذهاب للعمرة، ولكن بسبب هذا المرض المنشر حاليا بما يسمى أنفلونزا الخنازير معظم الأهل ينصحوني بعدم الذهاب، ولنا بعض الأقارب ذهبوا للعمرة ورجعوا وهم مصابون.
خوفي ليس على نفسي فأني الحمد لله لا أشكو من أي مشاكل صحية، ورغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بأن لا نرمي أنفسنا إلى التهلكه، ولكن خوفي على أولاد أخوتي الذين يعيشون معنا في نفس المنزل، وأمي وهي كبيرة في السن.
ولكن العمرة في رمضان فرصة لا تفوت وأخاف أن لا تأتيني فرصه مماثله لذهاب، والآجال بيد الله تعالى.
أريد رأيكم هل أعزم وأتوكل وأذهب مع أخي للعمرة فهو مصر لذهاب، أم أأجل الذهاب ؟؟؟؟
أحس أن موضوع هذا المرض فيه الكثير من المبالغة والله أعلم
أنتظر نصائحكم