تعددت المواقف التي شعر فيها خالد بأن هذه المرأة لاتستمتع بالحياة معه !!
وقرر أن يسألها (اليوم) وينهي حيرته .. سالها : (هل انت مستمتعة بالحياة معي ؟ ) قالت بلا تردد : طبعاً ..بالتأكيد !! سألها : إذن لماذا لا اشعر بتفاعلك معي في الامور التي نقوم بها ؟؟ لماذا لاتطبخين لي بمتعة وحب ..لماذا لاتهتمين بالسؤال عني في عملي وفي صحتي ومرضي ؟؟ لماذا لاتلبسين الجديد والمثير من أجل جذب إهتمامي ؟؟ لماذا تقسين علي في الكلام ؟؟ لماذا لاتستمتعين معي في الخروج ؟؟ لماذا ....لماذا ...لماذا ؟؟ حينئذ وقفت زوجته فاغرةً فمها ؟؟ هي فعلاً تحبه ..ولكنها لم تتوقع بأنه يعاني من ذلك كله ؟؟ اخوتي : من خلال هذه القصة القصيرة ..ماهو تحليلكم الشخصي لما يحدث في هذه الحياة الزوجية ؟؟ |
أخي الكريم
هذا جانب من القصة..... لو تكلمت الزوجة لرأيت العجب العجاب لقالت: ياتي من الدوام ويأكل وينام لم يسألني كيف كان يومي ولم يحتضنني ويقبلني ويشعرني أنه أشتاق لي طوال اليوم...وطبعا لم يتصل ليقول كلمة حلوة طوال 8 ساعات لم يمدحني يوما على أي طعام طبخته ولم أسمع منه كلمة تشجيع كله نقد في نقد ومقارنات بأمة (التي تربت في زمن غير الزمن وعركت في المطبخ مالم أعشه طوال حياتي) فأصبحت أطبخ بلا نفس ولا رغبة... فدافعي الوحيد هو إشباعه يقوم من النوم ويغير ويخرج للأستراحة مع اصحابة.. لا أسمع حسة وليس معي إلا التلفاز والهاتف أو بالكثير يرميني عند اهلي للتخلص من شكوتي له.. يعود مدمي القدمين (كالأطفال) فوضعت العلاج على رجله ولم اسمع منه كلمة شكر يخرج بالساعات ولا أسمع صوته.. أغتسل وغير ملابسه وذهب أمام التلفاز ونحن كالغرباء بعدها ذهب للنت وأتى وأنا على الفراش ونال حقه ..وحقه هو فقط و نااااااام اما في يوم الإجازة: خرجنا في العطلة للحديقة فقط يظن المتعة أكل وفصفص والخروج لمجرد الخروج واستمر ينكت وينكت ويلقي بالقفشات المضحكة....لكنها ليست الحياة بين الزوجين في السيارة سقطت مني الكلمة التي تعكس حياتي ففوجئت بعاصفة من الأسئلة ولم أجد ردا إلا أن اصمت فاغرة فاهي... أين الحل.. ذاك كان رد الزوجة!!!!!! اخي أغلب أحوال البيت ومشاكلة تأتي من الرجل بالذات في مجتمعاتنا الشرقية فهو من يقدر أن يغير طباع زوجته ويقدر ان ينعش حياته معها ويقدر أن يصنع الكثير لكنه يريد فتاة من الجنة جاهزة وتحاكي أميرات التلفاز جمالا وفتيات الكتب ثقافة ومدرسات الشريعة ورعا وتدينا وبنات الهوى غنجا وطباخات قناة فتافيت طبخا وعلى ذلك فقس بينما هو لايريد أن يتغير ولم يفكر يوما أن الخلل من عنده في الختام لو كانت الكاتبة إمرأة لرددت عليها بما يفتقده الرجل فلنكن منصفين أخوك المحب Shark |
أخي الكريم
هذا جانب من القصة..... لو تكلمت الزوجة لرأيت العجب العجاب لقالت: ياتي من الدوام ويأكل وينام لم يسألني كيف كان يومي ولم يحتضنني ويقبلني ويشعرني أنه أشتاق لي طوال اليوم...وطبعا لم يتصل ليقول كلمة حلوة طوال 8 ساعات لم يمدحني يوما على أي طعام طبخته ولم أسمع منه كلمة تشجيع كله نقد في نقد ومقارنات بأمة (التي تربت في زمن غير الزمن وعركت في المطبخ مالم أعشه طوال حياتي) فأصبحت أطبخ بلا نفس ولا رغبة... فدافعي الوحيد هو إشباعه يقوم من النوم ويغير ويخرج للأستراحة مع اصحابة.. لا أسمع حسة وليس معي إلا التلفاز والهاتف أو بالكثير يرميني عند اهلي للتخلص من شكوتي له.. يعود مدمي القدمين (كالأطفال) فوضعت العلاج على رجله ولم اسمع منه كلمة شكر يخرج بالساعات ولا أسمع صوته.. أغتسل وغير ملابسه وذهب أمام التلفاز ونحن كالغرباء بعدها ذهب للنت وأتى وأنا على الفراش ونال حقه ..وحقه هو فقط و نااااااام اما في يوم الإجازة: خرجنا في العطلة للحديقة فقط يظن المتعة أكل وفصفص والخروج لمجرد الخروج واستمر ينكت وينكت ويلقي بالقفشات المضحكة....لكنها ليست الحياة بين الزوجين في السيارة سقطت مني الكلمة التي تعكس حياتي ففوجئت بعاصفة من الأسئلة ولم أجد ردا إلا أن اصمت فاغرة فاهي... أين الحل.. ذاك كان رد الزوجة!!!!!! اخي أغلب أحوال البيت ومشاكلة تأتي من الرجل بالذات في مجتمعاتنا الشرقية فهو من يقدر أن يغير طباع زوجته ويقدر ان ينعش حياته معها ويقدر أن يصنع الكثير لكنه يريد فتاة من الجنة جاهزة وتحاكي أميرات التلفاز جمالا وفتيات الكتب ثقافة ومدرسات الشريعة ورعا وتدينا وبنات الهوى غنجا وطباخات قناة فتافيت طبخا وعلى ذلك فقس بينما هو لايريد أن يتغير ولم يفكر يوما أن الخلل من عنده في الختام لو كانت الكاتبة إمرأة لرددت عليها بما يفتقده الرجل فلنكن منصفين أخوك المحب Shark |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|