انتظار الفرج
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هلا وغلا بالحبيبة الغالية احلى عروسة انتظار الفرج
نورتي موضوعي بل نورتي المنتدى كله
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال وجعلنا من المقبولين الفائزين
وكل عام وأنتِ بخير وأتم صحة وعافية
أفرحتيني بهذه المشاركة وتذكرك ودعاؤكِ لي
وأنتي كذلك لم تغيبي عني وكلما تذكرتك دعوت لكِ بالتوفيق والسعادة
ماشاءالله يا الحبيبة أسأل الله لكِ دوام التوفيق والسعادة مع زوجك ويقر عينك في القريب بالذرية الصالحة البارة
هنيئا لكِ يا الحبيبة على هذا الزوج الصالح فأنت تستحقين
أقول في نفسي ربما لأني سيئة لم يستجيب ربي دعائي ففي كل مرة يكون في الخاطب عيب لا استطيع
القبول به وإن قبلت فلست مقتنعة ولاسعيدة به وأقول في نفسي هل علي أن أقبل لأن هذا نصيبي وأعيش
بعدم ارتياح وسعادة أم انتظر ولا أدري إن كان سيأتي أفضل ،، لا أعلم لما لايتقدم الصالح الكفؤ
لخطبتي فأكثر من مرة يقولون لي أنه سيتقدم لي شاب متدين صاحب علم و و و وأفرح وأنتظر قدومه
ومن ثم لا يأتي وكانت أعظمها فرحة عندما اخبروني أنه سيتقدم لخطبتي حافظ للقرآن صاحب علم
وكانت كل مواصفاته مناسبة لي ولكن لم يأتي بينما من فيه عيوب على طول يتقدم ،،
حمدلله على كل حال
ولايظن البعض أني أشترط داعية ولا صاحب علم ولا حافظ للقرآن لاوالله لم أشترط ذلك وإن كانت
فعلا هي رغبتي وامنيتي ان يكون كذلك ولكن الذين يتقدمون لي كانت فيهم عيوب لا استطيع القبول بها
بل اصاب بهم وحزن اشد من السابق بمجرد التفكير بأنني كيف ساعيش مع واحد مثله إن قبلت به
وكنت اود وضع موضوع لي عن حال الخطاب الذين يتقدمون لي ربما ساضعه فيما بعد،،
تصدقين يالحبيبة كلما اضع على قناة القرآن الكريم وأرى الكعبة قلبي يتقطع شوقا لزيارة هذا المكان
الطاهر ولكني لا أجد المحرم وكم دعوت أن يرزقني ربي زوجا صالحا يعشق هذا المكان لياخذني إليه
مرااااات عديدة وللحج كل عام ولكما اقترب موسم الحج تتحرك مشاعري ولا أكاد أصبر وأقول
خلاص اتزوج أي احد بس عشان يوديني
كل صديقاتي واهلي اللي في سني واصغر بسنوااات تزوجوا وصار عندهم اكثر من طفل وبعضهم دخل المدارس الله يوفقهم ويسعدهم
كنت دائما ادعو لهم كلما دعوت لنفسي حتى بعد زواجهم كنت أخطئ وأدعو لها بالزوج لأن لساني تعود بالدعاء لها ثم أتذكر أنها تزوجت فأدعو لها بالتوفيق
لم اتوقع ان ابقى انا الوحيدة من غير زواج بل كنت اتوقع اني سأتزوج قبلهم وكلما تزوجت واحده قلت الدور الثاني علي
كنت أقول في نفسي إذا يسر ربي زواجي قبلهم سأسعى لهم بإذن الله عن طريق معارف زوجي وأصدقاءه
وهاهم كلهم تزوجوا وانشغلو بحياتهم الجديدة ،، حتى أمي بعض المرات تسألي وين صديقاتك كلهم
تزوجوا ما فيه وحده عندها أحد من معارفها تذكرك له؟؟ ،، أقول في نفسي وقد تساءلت هذا التساؤل
قبلها ربما لايعرفون أو لا يريدون ان يتدخلون؟!
تقولي أمي ليش ما تقولين لهم يدورون لك ؟ أضحك من كلامها ( :
،، طبعا لن تصل فيني الجرأة أن أصرح ولا حتى مجرد تلميح بذلك
ولكن هم بالتاكيد يعرفون ذلك فمن كانت أصغر مني بعشر سنوات تتزوج فكيف بمن هي في عمري ألا تريد الزواج والاستقرار
ومن هذا الباب أوصيكِ يا أختي وأوصي كل فتاة يسر الله لها الزواج بأن تسعى لصديقتها ومعارفها
اللاتي لم يتزوجن فانتي بذلك تسعين لخير عظيم ربما أكثر من إعطاء المال للمحتاج لأنكِ تسعين في
تكوين أسرة صالحة
اقول في نفسي ربي جعلني الأخيرة ليختبر إيماني ربما يريد أن يفضلني عليهم بهذا البلاء وإن كنت
والله المستعان كثيرا ما أضعف وأبكي واحزن وكنت في صعود وهبوط ولكني في هذه السنة ضعفت
كثييييرا صار الهم ملازم لي ماعاد يفارقني ليلا ولا نهارا لم يعد لي رغبة في عمل أي شي سحبت من
الماجستير لعدم قدرتي على التركيز ولم اعد أقرا كتب العلم التي كنت في السابق استمتع بها فبمجرد فتح
الكتاب تبدا الوساوس والخواطر ومن ثم الحزن والبكاء،، والعمل أذهب إليه من غير تحضير جيد و
مالي مزاج في عمل الوسائل حتى كدت أترك التدريس ولكن الحمدلله تحسنت قليلا في رمضان خاصة
العشر الأواخر أسأل الله أن يثبتني فلا أريد أن أعود لحالي السابق
ربما الذي زاد وضعي سوءا أنني فقدت اعز صديقة لي كانت تصغرني باكثر من عامين بقيت هي
الوحيدة بعد زواج الجميع قبلها تؤنسني ونتعاون سويا على لخير ،، زواجها كان في العام الماضي ولم
أكن أتوقع أنها تتزوج قبلي ربما لأنها تصغرني أو لأنها أقل جمالا أو لأن لديها أخت أكبر منها لم
تتزوج تأثرت ودعوت الله أن يجبر كسري ويعوضني خيرا منها وبالفعل ربي عوضني خيرا منها
صديقة صالحة مستقيمة كنا نتدارس العلم سويا على الهاتف ونراجع الحفظ فرحت بها كثيرا وحمدت
ربي بان عوضني بهذه الصديقة الصالحة
ولكن ما استمرت فرحتي معها اشهر حتى تزوجت هي الأخرى وتركتني
عانيت بعدها معاناة شديدة وصارت تأتيني وسواوس مزعجة فهن مستقيمات وربي يسر زواجهن إذن
ليست المسألة كما كنت أظن في السابق فلست بخيرٍ منهن بل ربما هم أشد صبرا وتحملا مني
كما أن الواحدة منهن تجد من يقضي حوائجها ولا يتركونها محتاجة لشيء
بينما اضطر للخروج وحدي لقضاء حوائجي فلا أجد أم ترافقني ولا أخت حتى عندما يكون المكان لابد
فيه من محرم لأنه كله رجال واجد صعوبة وحرج في الذهاب لوحدي,, لا يهتمون دائما أسمع كلمة (مو فاضي)
كثيرا ما بكيت وعانيت من هذا الأمر ولكن الحمدلله على كل حال
مرة قرأت في شريط الرسائل لإحدى القنوات يمدح أخته ويقول لها يانور عيني انتي الحبيبة و و و غيرها من المدح ويدعو لها بالزواج ومتى يشوفها في بيت زوجها
استغربت هل فيه اخوة بهذا الحنان!! وفي الحقيقة غبطتها الله يسعدها بهذا الاخ
آآآه لو عندي اخ مثله لخفت كثيييييير من معاناتي
ادعيلي يالغالية بالصبر والثبات وتفريج الهم