ما كنت أقصده أن الرجل يتوقف عن العطاء النفسي والعاطفي أنا أقدر ما تمر به المرأة من حمل ونفاس وولادة وفترات الحيض أعزكم الله لكنها بالمقابل قد خلقها الله لحمل هذه الأمانات وخلق الرجل وهيأ له جسماً مختلفاً عن المرأة لحمل أمانة القوامة ومسؤولية الإنفاق ومصارعة الشدائد وغيرها
:::
أؤيد قولك أن كلمة ثناء من الرجل تعد وقوداً للمرأة يعينها على الاستمرار في عطائها في الحياة
:::
يا أختي الفاضلة:
سأحتوي التحامل هذا ولن أقف في صف بني جنسي ولن أقف موقف الضد لبني جنسك ولكني أعاود القول للتوضيح أن هذه خلقة وطبيعة نفسية في الرجل من ناحية توقفه عن عطائه العاطفي والنفسي فعلماء النفس يشبهونه بالمطاط الذي يذهب ويجيء، أما المرأة فإنها تتوقف عن عطائها كذلك في حالة أنها لا تجد التقدير والثناء من الرجل وتظل واقفة حتى يقول لها شيئاً بل أنها تسكت في بعض الأحيان كي تثير شعوره ليتكلم ويعود للتغريد مرة أخرى.
و أقسم بالله أنني لا أرتجي ثناءاً ومدحاً بقولي الذي سأقوله وهو أنني أشفق حقيقة على المرأة خصوصاً في فترة الحمل والنفاس والولادة والحيض. ألا تلاحظين أن الإسلام قد رفع قدر من تموت خلال الولادة وجعلها من الشهداء.
وأشفق كذلك على النساء من ضغط أعمال المنزل مثل المطبخ والغسيل.
وفي المقابل فإن الرجال يواجهون من الضغوطات ما الله به عليم مثل الديون، هم كسب الرزق للزوجة والأولاد، تكوين مستقبل مضيء وغيرها.
إذن كلٌّ له وظيفته في الحياة وعليه أن يؤديها.
:::
نحن لا نطالب المرأة بفعل أشياء تفوق طاقتها ولانطالب الرجل كذلك ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)
لكن نطلب القيام منهم جميعاً بحقوقهم وواجباتهم على أكمل وجه
:::
أشكر لك رجوعك مرة أخرى لهذا الموضوع لكي نثريه بالنقاش الجاد الهادف.