في تصريح بثته وكالة أنباء فارس الإيرانية قبل قليل، عندما نقلت عن العضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الإيراني "البرلمان" محمد أحمدي بقاش قوله: "إن السعودية ستنهار قريباً"، وهو ما يحمل تهديداً مبطناً، وينقل التوترات في المنطقة إلى مستوى جديد. وأضاف بقاش في تهديده: "على السعودية أن تسحب قواتها (قوات درع الجزيرة) من البحرين بسرعة قبل أن يفوت الأوان".
تصريح مضحك آخر يدل على التخبطات
( على قدر الألم يكون الصراخ )
و لكن المضحك أكثر أن هذه التصريحات صورة طبق الأصل من تصريحات سابقه
فبعد أحداث البقيع هددوا و وتوعدوا بإنهيارنا و قامت المملكة يتأديب الرافضة الذي دنسوا البقيع
و بعد ذلك توعد شيطانهم الأكبر بالقيام بمسيرات في الحج
و توعد أحد معمميهم بأن يحول الحج لحمام دم
و لكنهم أتوا و قذف الله في قلوبهم الرعب و الذل و الهوان و لم يستطيعوا حتى أن يخرجوا من خيامهم
ثم بعد ذلك كرروا تهديدهم و وعيدهم في أحداث الحد الجنوبي
و لكن المملكة ضربت بيد من حديد و بتوفيق من الله تم تطهير الحدود من أذناب إيران
الفرق بين إيران و السعودية كبير
فالسعودية محصنه من الداخل و الشعب ملتف حول قيادته ومدعومه من الخارج كقرارات سياسية
و كشعوب ترى بلاد الحرمين خط أحمر لايمكن تجاوزه
بينما إيرن مفككه من الداخل و قابله للإنهيار فقط بدعم بسيط لكل الحركات الإنفصاليه و الجماعات المعارضة و لا يوجد لها أي غطاء خارجي
متى سيفهم الشيعة العرب أن تصريحات إيران فقط للإستهلاك الإعلامي
لتبين إهتمامها بالشيعة و أنها من تحميهم
و لكن في الحقيقة هي تصريحات لإشعال الفتنة و لكن إذا تم ضرب الفتنه و مسببيها تملصت و خذلها الله
إيران أشبه بالشيطان يزين المعصية لإبن آدم و إذا وقع إبن آدم في المعصية قال الشيطان إني بريء منك
قال تعالى
كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين .
فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين
فعاقبت إيران و أتباعها الخزي في الدنيا و جهنم و بئس المصير في الآخرة
لا أعلم كيف يفكر الشيعة يعشقون من يذلهم و يريد لهم الهوان
و يبغضون من يكرمهم و يريد لهم العزة بعد الله
( سبحان الله كيف تمت السيطرة على عقولهم )
الحمدلله على نعمة الإسلام و التوحيد و تحرير العقول