السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..
اعضاء منتدى اسرة المجتمع الكرام بارك الله فيكم..
انا امراءة متزوجه منذو 19 سنه,وكانت حياتي شبه مستقرة ,وبدأ الشك يدب في بيتنا من قبل زوجي منذو 8 سنوات, بشكل مفاجأ ,بعد اصابته بمرض ,وفجأة بدأ بالشك فيني ويحاصرني بالاسئله ويتهمني بأشياء لم تحصل في الوااقع,تدور في ذهنه افكار وهميه وليس لها صله بالواقع,مثلا يقول اني خرجت من المنزل باليوم الفلاني وبتاريخ كذا وانا لم اخرج في الوااقع,كل شكوكه هي مجرد خيالات وتهيئات لا تمت للواقع بصله,حتى انه عند دخولة للمنزل يبدأ بالتفتيش في الادراج في غرفة النوم خاااصة وفي المنزل عامه,حتى اغراضي الشخصية لم تسلم من التفتيش,وصل به الشك انه اخذ مني الهاتف الجوال وهاتف المنزل ,وبدأ بمراقبتي في الصغيرة والكبيرة ,ويبدأ معي تحقيق يومي في خروجي ودخولي للمنزل ,وفاض بي الكيل وذهبت الى بيت امي منذو 6سنوات ونصف,تاركة ابناائي لديه,ومنعهم من زيارتي الا نادرا ,واستشرت استشاري نفسي وقال انه يحتاج الى علاج ,للعلم انه لا يقتنع ولا يعلم انه مريض.
انا لا اريد الطلاق ولا اريد البعد عن اولادي ,اتمنى ان اعيش حياه مستقرة .
اريد العوده الان الى ابنائي..ما الحل؟؟
كيف اقنعه بالعلاج وانه مريض ؟؟
اخي الفاضل رجل الرجل ,اخي البيلغ ,اختي سيده الموقف,اتمنى منكم المشااركه ليقيني بأذن الله ان ردودكم وارئكم بتوفيق من الله قد تساعدني في حل المشكله..
__________________
سئل الخوارزمي عن الانسان فقال..
اذا كان الانسان ذو (اخلاق) فهو =1
واذا كان ذو جمال اضف الى الواحد صفر=10
واذا كان ذو مال ايضا اضف صفرا=100
واذا كان ذو جمال اضف صفرا ثالثا=1000
واذا كان ذو حسب ونسب اضف صفرا =10000
فلوذهب العدد (1) ذهبت قيمة الانسان وبقيت الاصفار بلا فائدة...
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
اللهم اشفي امي وابي شفاء تاما..وعوضهما كل خير
ابنتي الكريمة :
ما نعمله هنا هو توضيح الرؤية لمن يحضر هنا وموضوعك هو تشويش الرؤية لدى زوجك
وأوضح لك ما يلي:
1- لا بد أن يعترف لنفسه بأن ما يحصل له غير طبيعي ثم يرغب في العلاج.
2- مجاراته في شكوكه والبحث عن مبررات لعدم وجودها في الواقع مع مشاعر الخوف من ردة فعله يثبتها في نفسه.
3- أثبتي له بالوقائع غير القابلة للنقاش عكس ما يفكر فيه كأن تكوني معه في تحركاته قدر المستطاع.
4- وسؤاله بالمقابل هل غيابه بريء وأنه لا يفعل ما يشك في حدوثه معكم؟ ليجد نسه أمام سؤال مماثل ليساعده على الوصول إلى أن الشكوك لا تنتهي وكل الظروف مهيئة لكل شك.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.