ابني الكريم:
الحمد لله الذي من عليك بالخير والخوف من الله وأسأل الله العلي القدير أن يمن عليك وعليها بيالهداية والتوبة وأن يغنيكما بالحلال عن الحرام .
1- خدرك إبليس بالاعتراف بالذنب عن الإقلاع عنه.
2- علقك إبليس بالبحث عن إرضاء زوجتك ونفسك وتلك الفتاة ومراعات حقهم تجاهك لينسيك حق ربك عليك ورضاه الذي ييسر به سبحانه كل أمورك.
3- أوهمك إبليس بهذه العلاقة بأنه شريفه وفيها خير كثير ليبقيك على الفعل المحرم ولو تزوجتها بدل زوجتك الآن لغفرق بينكما بالشك والظن السيء.
4- مع مسؤولية إبليس في الوسوسة عليك وعلى تلك الفتاة مسؤولية الذنب وقد لا يبارك الله لك في أمورك وأنت في محرم.
العلاج :
أرض الله عز وجل بترك المحرم ليعوضك خير منه.
إن كانت تحبك لترجو لك الخير مع أهلك ولترجو لها الزوج الصالح.
ولو كانت تلك الفتاة أختك وتعلم قصتها فماذا تنصحها؟
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.